حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1404 - 2005 / 12 / 19 - 05:04
المحور:
الادب والفن
تقريرهمْ
قالَ يا دمشقُ أنك ِقاتلة
لله درك يا أزقتنا القديمة
إن الطفولة تنتشي
عبر الحنين إلى الصلاة الخاشعة
بفنائكَ…
يا جامع الأموي .
تقريرهمْ
ذاكَ الذي يبغي انتهاء زماننا
زمن الخلافة يا رشيدْ
زمنٌ مضى خلف البعيدْ
الخوفُ…
كلّ الخوف ِ
زمن التكايا لو يعودْ
فتصيرُ هزيمة الأوطان ِ
يا دمشقُ هزيمتينْ !
ويصيرُ مرادفُ الإحزان في القواميس ِ :
العروبة !
تقريرهمْ
قد جاء فيه يا دمشقُ أنك ِ راحلة
ودعتك ِ ذاك الصباحُ أتذكرينْ
بقصيدة ٍ
من حبرها ماتت دموعي في دمي
أترى دمي…
شيء من التاريخ في غيي الصحارى ؟
أم يا ترى نزع البكاء ِ هو العقوبة ؟
دمشقُ
يا جرحي الخامسُ في جسدي
قد ماتت دموعي مليء عقمي
لكنَّ حزني …
لم تزل فيه الخصوبة !
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟