ابتهال المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 00:54
المحور:
الادب والفن
رجل ٌ غيمة…….
………………………………
رجل ٌ غيمة… ومخاضُ الأحلامِ
مَطَر…. أبنيةُ القرميدِ ..وأسوارُ الحذرِ..شَجَر… .
هكذا..
خَطَ فوقَ خَوفَ بلابلهِ َ ..صوت ُهَديلٍ مَكبوتْ…
لحنُ مدافعَ ساكنةٍ
وربما
مليونَ رَصاصةٍ..من خزفِ الموتِ تندسُ
بينَ الشواجيرِ. بينَ الأقلامِ… والأحلامِ..
تُنصتُ لِليلٍ غادرهُ. القمرُ الأخضرْ
الصوتُ.. الصفارةُ…
صريرُ الصرصارِ. … ..خَشخَشةُ الأقدامِ
والعاقولُ الممزوجُ بدمِ الرجالِ
والعرقُ المعتزُ بالبارودِ..
أاااااه..
لازلتُ أشمُ رائحةَ الموتِ والكلماتُ المحترقةُ..
هي هي. هي… … ..
هذا الوطنْ مانبيعة… .أخوان………………
والكَذبُ المهترئ .. … ..والحقيقةُ الخديعةُ
بواباتُ مِنْ تَغريب..
لحنُ الموتِ ....ورصاصُ النحيبِ. ...توابيتُ العرسانِ. ...وغرفهمُ العاجيةِ…
صورٌ منُ أبوابٍ مغلقةٍ
خَلَفَ الأيدي ..الوطنية…
أمطارٌ......من حزنٍ..تثقلُ عاقلتي
وسوادٌ مجبولٌ في صفصافةٍ… أرقي
… ..
لازالَ هناكَ…
للموتِ بقية .
إبتهال المسعودي… / العراق
#ابتهال_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟