أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - وقع رعب الرب














المزيد.....

وقع رعب الرب


فوزية بن عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


وقع رعب الرب على الشعب
ما أصبحت النساء تلد ذكورا
عم جنس الأنثى ولم تجد الاناث من ينكحهن
يبحثن عن الرجال بين اكوام اشلاء الاجساد
اشلاء اجساد دمرتها ريح صرصر
وتعالى صوت مدوي يخترق عمق البحار
فلتصغوا لي ايتها الإناث عثتن فسادا
وجعلتن عرش الرب يهتز
فلتقرن في بيوتكن،
ولتصمن ستين يوما من غير نقصان
والنساء الحوامل منكن ينذرن ما في بطونكن لله نذرا خالصا
عسى ان يعفوا الله ويستبدل مافي بطونهن رجالا أبكار
وقع رعب الرب على الشعب
قرعت الطبول،
اعلنت الحروب،
خرج الاطفال حفاة عراة،
يبحثون عن لقمة خبز بين أشلاء بقايا الطعام
بقايا طعام تتلخص في خبز اسمر وجبن رفيع المذاق
وتعالى صوت مدوي يخترق عمق البحار
أيها الاطفال عودوا الى بيوتكم،
ولتنتظروا عودة ابائكم هذا المساء
عسى ان يعفوا الله،
ويهب ابائكم رزقا من حيث لا يعلمون
وقع رعب الرب على الشعب
و أنا لم أبالي،
فكنت افكر فيك في كل لحظة
وانتظر قدومك،
وأتساءل متى تأتين يا عمري
يا عمر لم يبقى منه الا القليل،
مشتاق أنا
مالك يا عمري !
آما أصبح لقاءنا يستهويك !؟
مشتاق انا
ووقع رعب الرب على الشعب
ولم تأتي بعد أنت،
اتنتظر موت الشعب !؟
أم أنا رعب الرب آخافك؟ !



#فوزية_بن_عبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الفرق
- بين المعنى واللامعنى
- ربما...وربما
- خذني بعيدا
- الروح المصلوبة
- انتهت الجلسة
- يهوه
- عني
- كان بوسعي
- دين الحب أعتنق
- رؤى أخرى
- حب حكيم
- الأسطورة
- بين الشيء والشيء
- ليلة مباركة
- كارمينا بورانا
- لعبة النرد
- من قبيل العجب
- عشوائيات لوغارتمية
- قراءات في القصيدة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - وقع رعب الرب