محمد المطاريحي
الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 21:27
المحور:
الادب والفن
منذ زمن بعيد
وكل ما كانت الظلمةَ أنظر الى السماءِ
والقمرِ والنجومِ أرَددُ قسماً أنِّي لم أترك قدري
فكان الألم والحزن مصحوبٌ بقدري
فأن شربتُ خمور العالم كلها لم أستطيع أنسى ألمي والجروح
هل أستطيع أن اشرب خمراً لكي أنسى ؟!.
اه .... لم يعد الانسان قادراً على شيء
كنت أفتشُ عن أنسان وأي انسان
فأما الأن فأنِّي لا أريد فقد أصبحتُ مرتدا
فلاحظتُ الوحوش تختبىء تحت جلد أنسان !
فلم أجد ضحكةُ طفلاً في وجهِ أحد
لماذا لم نتصرف مثل أي أنسان في غرفةِ نومه
لنبتعد عن تركيب الشخصيتين
ما أجمل أن تكون العفوية حلقة وصال
#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟