أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - صدفة الآلهه














المزيد.....


صدفة الآلهه


عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 04:28
المحور: الادب والفن
    


صدفه ..
اتولد هذا
في مستنقع اللاشىء
في خلود الخلد
في أركان الزمن المايل
نحو منحدر ملوش نهايه ولا بدايه
في اتجاه الفراغ المليان بالكدب
وبالحقيقه
الكدابه ..
في الأنفاق الداخليه للأجساد المحنطه
داخل غرفة الأشباح المنسيه
في إطار الكون المظلم
تحت برواز قديم مرصع بأحجار تايهه
في الصوره المهزوزه الغير موجوده في الواقع
أصل الواقع ..
طلع مزيف
ملوش عنوان
فاتولد هذا !!!

تحت حكم الأبديه
وصراع مصنوع من نقوش سرمديه
وطريق مرصوف بالعدم
وغيوم ولعنات للأيام بتخفي وتدمر الحقايق
وثقوب سوده بتبتلع شموس كانت بتحيي...
فتتخلق زاويا للدواير
والوهم على الأبواب يخبط
ويدق يدق يدق
زي إبليس لما يباركك بميه مصليه
زي شيطان بيغرز الشهوه في الرهبان
زي عصفوره بتطير بحريه
لكنها محبوسه في جسدها
زي حياتك المغصوبه غصب
وبرغم كل محاولات هروبك الفاشله
لساك عايش ميت !!!

وسط ولادة البشريه المتكرره
وترميم الأرواح للخروج للحياه
وبخور بيخطلت بوثائق دفنوها قصد
فضلت الملايكه تحوم
والشياطين تحوم
ومن له رزق يكون فسيكون
وكل ابن البشر مقسوم اتنين
وكل طير جواه إله واحد
وكل إله وليه قانون !!!

حياه بتتبني في النهايات
في مدارات أخرى
مدارات بتساوي ضرب وجمع العقل
وطرح الفروض المفروضه
فينكشف المكشوف سلفاً
ويتوه اللي تاه علناً
وتستلف الغيوم الشمس
وتفشل في بلوغ الهدف
والهدف ..
إختفى المرمى من قدامه !!!



#عادل_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسام
- ورا الباب
- جسدي ...... مقطتفات من العمر ....... زرع مر
- ما بين أنا وأنا الآخر ..
- نسي يسمي حكايته
- إنهيار وجودي
- حبي الأبدي/ بوكيه ورد
- ريشه
- ساحة قتال
- حبي الأبدي / شباك قديم
- ## حياه ##
- منيش درويش ولا قبانى
- كون مقتول
- سيدة الشمس
- شخصيه خياليه
- الحياه ملهاش إعاده
- انكسر الخشب
- دوشه
- رساله محتاره
- إعلان


المزيد.....




- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - صدفة الآلهه