رجال العرب لا يرون نسائهم

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 09:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لو كان فى استطاعة الرجال ان ينظروا الينا على حقيقتنا لما كانت لما كانت دهشتهم عظيمة ،الا ان اكثر الرجال نباهة وحدة نظرهم فى اغلب الاحيان هى وهم فيما يتعلق بالنساء،انهم لا يقرأون صحيفة النساء فى ضوء حقيقى ،انهم لا يفهمونهن
شارلوت برونتى
فى حين ان شارلوت كتبت تلك الكلمات فى قرن مضى وان وضع النساء فى الغرب شهد فى القرن الاخير حولها الى انسان اخر مثل الرجل فى كثير من المجتمعات التى تعتمد القانون لاتزال نساء العرب يعشن فى ذلك الوهن واكثر ما يسىء اليهن ان النساء هن عدواتهن الاوائل ..من دون عودة قوية للحركة النسائية مثلما حدث فى الخمسنات والستينات فى الغرب لن نصلح من حال المراة فى مجتمعنا سنتوف عن الحديث عن جسدها والتماهى فى الجنس ليل ونهار ربما حينها يمكننا ان نبدا فى حب ذواتنا وحينها سنحب الارض التى نحيا عليها .
تفكيرى يستغرق حسى
ان ابسط جناحى،اطير
من هذا السجن الصامت
واكايد سجانى الغافل
واباشر عهدا فيك جديد
فى وجهى يبتسم طفل
من بين القضبان يرانى
ولذا تستغرق منشدة
اذا ما طرت يوما يا سمائى
وخلفت السجون الحقيرة
فماذا اقول للطفل البكائى؟
لطفل كبلته عرى الوسواس
ابكيك على اننى كالطير اسيرة
"فروغ فرخزاد"

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات