أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اخلاص داود - الصراصير..الدواعش ..كلهم واهمون














المزيد.....

الصراصير..الدواعش ..كلهم واهمون


اخلاص داود

الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو افترضنا يوما وتناقشنا مع (صرصر) محاولين أقناعه إن ما يعتبره سكنه وجنته ليست سوى مراحيض وأماكن قذارة, هل يقتنع ويغير مسار حياته ويعيش في بساتين مزهرة ؟؟
أشك في ذلك...
ومما لا شك فيه ان من وجد اللذة والنشوة بقطع الرؤوس والتعذيب وهتك الاعرض سيغيريوماً مسار أفكاره التي غرست وتشعبت بداخله ليصبح انسان سوي, فالأجرام الداعشي الذي فاق العقل أثبت وامراضه النفسية التي لا علاج لها,وما شاهدناه بعد دخوله دائرة الانكساروالخسائر المتلاحقة على أيدي القوات العراقية, وتحول بعضهم لفتيات متبرجات يفعلن أي شيء من أجل سلامتهن!!!
والتنازل عن لحاياهم وشعورهم الطويلة التي عنت لهم القوة والهيبة كما يزعمون, كشف جبنهم وتقلبهم النفسي والشكلي المريع, وأوضح للعالم أنهم ليس ابطال ومدافعين عن الاسلام كما حاولت تلميعهم بعض وسائل الاعلام وأصحاب المصالح, أنما كيان شيطاني شاذ, عاثوا بالارض فسادا,ولكن القوات الأمنية بكافة صنوفها مستمرة باقتلاعهم من جذورهم كالعشب الضار لأصلاح الأرض, وسط تشجيع وأبتهاج العراقيين.
لكن الخبر الذي طيرته بعض وكالات الأنباء الذي مفاده: ان مسؤول كبير جاء لزيارة معتقلات الفلوجة وقام بكفالة ابو عثمان القيادي الداعشي المسؤول عن محاكمة الشهيد مصطفى العذاري بشكل رسمي ليتم تهريبه من الاحتجاز فيما بعد, أثار حالة غضب واستنكار, وتساءل العراقيون من هذا المسؤول؟؟
وهل هناك قانون يتم بموجبه كفالة الدواعش ؟! وماذا فعلت الحكومة أزاء هذا الأستخفاف الواضح بأمن المواطن ومشاعره ؟؟ أسئلة كثيرة تداولها المواطن بمرارة دون أيجاد الاجابة !!
وأنا أتساءل في هذا المقال المتواضع متى تشفى الحكومة من حالة التأتأ لتضع أجراءت حد السيف تقطع بها دابر المفسدين وتقضي على الصراصير المخنثة التي بدءت بالتسرب, وتحفظ دماء العراقيين.



#اخلاص_داود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين وحل الخنازير والدبلوماسية ضعنا!!
- محسن ابو الطماطة على كرسي البرلمان!!!
- ترويض الوحوش بعيدان الثقاب!!!!
- رحم موبؤ ...وعيوب خلقية !!!!


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اخلاص داود - الصراصير..الدواعش ..كلهم واهمون