شذى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 04:55
المحور:
الادب والفن
قبل الثانية الاخيرة
عند منتصف التنهيدة
بين طيات اللهفة
خلف دجى اسرارها
واعدتني
كانت مثل خفقات القلب
لا تنتظم الا بمزاجها
كانت مثل الحلم
لا يكتب مشاهدة الا السراب
كانت مثل عش طير
لا تشعر به الا عندما يكتمل
كانت مثل صفير الرحيل
لقطار يعدو للمحطات البعيدة
عيناها حكيتا لي
شفتاها فتنتا
اهدابها نكست اعلامها
وقرطيها اضاءا ليلتي
فواعدتني
كان بيني وبينها كل الهمس
وقش زمردي لحكاية عتيقة
أمنت مراكبي على مرافئها
سرحت كل جنود تحفظي
واشرعت ابواب قلعتي
تعجب تعجل قلبي
قدماي تنزلقان لعطرموعدها
ذاك الذي لم تبح لي
بمكانه وزمانه
#شذى_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟