أ خر ماقاله سيادة الرئيس ..شجعان لايزالون في الذاكره

عبد الرزاق حرج

الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 09:39
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

أستوقفتني هذه الجمله التي بعثت الى بريدي الشخصي من جهات مجهوله ...علما بين كل فترة زمن يبعث لي تنظيم القاعده في بلاد الرافدين رسائل حول عملياتهم وتهديداتهم ... أخر رساله كانت تسمى >وكر الفنادق >المعنونه ...غزوة بدر...لكن أنا أقوم في وضع "أكروز "وأمسحها من بريدي ....لان هذه الآمور أصبحت جدا عاديه ...لكن الذي أثارني في الكتابه عن هولاء الرعاع هي ...عندما أفتح صفحة >أضافة موضوع جديد >وأريد أكتب موضوع الى >الحوار المتمدن >... المعروف عن هذه الصفحه...تبدأ ..أولا الموضوع ومقابله عمودين متساوية الخطوط ...فيها تكتب أسم عنوان الموضوع ..ثانيا يأتي أسم الكاتب ومقابله نفس الحقل ...ألخ ...بين هذه الحقلين ...تخرج لي هذه الجمله ...أخر ماقاله سيادة الرئيس ...شجعان في الذاكره ...في طريقه مثيرة الاستغراب ...علما غالبية المواضيع التي أكتبها بعنوان ..>رجال في الذاكره >...لذلك الذي اكتبه عن هولاء الرجال بدون حياد ...هم فعلا كانوا رجال بمعنى الكلمه ياسيادة الرئيس!!!!..أنا أخاطبك بكلمة ..>الرئيس > .بالرغم أن الذي يكتب لي هذه العناوين هي احد اجهزتك التي تلاحق كل الاقلام الشجاعه التي تكتب عنكم وعن جرائمكم ...هذا جهازكم الذي شيد وكبر وتوسع في الفتره الذهبيه التي كنت حاكم العراق..!!!! ..يجب التوقف عند هذا الجهاز ومهامه في الوقت الحاضر ..انا لا أكتب كيف أصبح جهاز في هذه الضخامه ويمتلك كل تقنيات الثوره العلميه الحديثه لان هذه ندخل في متاهات بغنى عنها وندخل في أراشيف وتواريخ هذه الاجهزه التي هي من صنع المدارس ألاكثر تقنيه في الغرب وكيف أنشطرت هذه المدارس الامنيه عن الآم ... بدأ من الخلايا النائمه الى فعالياتها النشطه على كافة الآصعده في الوقت العصيب... ياسيادة الرئيس ؟؟أعتقد >كلمة رئيس > جدا ترتاح لها ..لذلك والله العظيم ...راح أشبعك من كلمة > الرئيس >حتى ..>أتفوخ > كولت ...خالتي ...لكن كيف أصبحت رئيس فهذا موضوع ... ايدوخ >الراس ...ولأأكتب عن تاريخك السياسي ومهامك الامنيه وكيف قمت في الدور المنسوب االيك في تهديم المشاريع الماركسيه والقوميه والان ...المشروع الديني بشهادة ..>القرأن الكريم >وهو يصطحب معك في المحكمه المضحكه ...لان كثير كتب عنها من هذه الاقلام الشريفه ...لكن أتذكر ...تاريخك الشخصي ..عذرا بالرغم أنا أصغر منك في العمر ...لكن كنت أسمع عن تاريخك الشخصي عند الناس الذين يعرفونك بشكل خاص وخصوصا في منطقة >التكارته >في الرحمانيه والجعيفر ...لان في فترة الثمانينات كنت اتنقل بين هذه المناطق لكوني هارب من العسكريه...لم أقول أليك مطلوب سياسيه ...أعنقد راح تزعل ...وراح أتكول يمعود متفكنه من السياسه ..أبشرفك أشقبضنه منها ,,, أجه اشعيط ومعيط وجرار الخيط وصارت ألهم..أنا معاك في هذا التصور ,,,المهم ياسيادة الرئيس ولا أتكلم عنك في استهزاء حول كيفية تم القاء القبض عليك في جحر و اطلق عليك >جرذ الحفر>لان كثيرا من اصدقائي المعارضين اليك انذاك في حروبك كانوا ينامون في اماكن مضحكه للغايه منهم ينام في سيارات متروكه في طرق ضاله ليلا وقسماأخر ينامون في القطارات الليليه الذاهبه الى البصره او الموصل عندما يصلون المحافظه يتسكعون في الدرابين والمقاهي والمطاعم الرخيصه ويركبون في القطارات ليلا الذاهبه الى بغداد ويصلون صباحا هكذا دواليك على قول المثقفين,,,, ولي صديقا لقد هرب من العسكريه على طول حروبك ولكن كيف كان مختفيا ..كان ياسيادة الرئيس مختفي في ملجأتحت الارض في بيتهم اما كان كيف يعيش كان يخرج مره او مرتين في الشهر ليلا ...لذلك أنقطعت اخباره عن كل معارفه و اصدقائه...خرج من هذه الحفره بعد أنتهاء حرب الخليج الثانيه وتسرح من الخدمه العسكريه ويعيش الان حياة طبيعيه في بغداد بالرغم الخوف من >التايهات >لكن الان يعمل ويعول عائلته الفقيره...أما ألاخرون
قسما منهم مات و اخرين استشهدوا في زنزانات الاعدام اما الباقون الان,,, ينتظرون حتفهم عبر سياراتكم المفخخه اوالنيل منهم في المحاكم الاسلاميه التي اصبحت لها صيت عالمي ليس محلي على صعيد القطر في اعذار هزيله من ضمنها >يحتسون الخمر> ..لكن انت على القليل كان معك منام جيد وعندك مبلغ من المال كبير وهذه الاشياء كانت لم توجد عند اصحابي >أمخيسه أبطون أصحابي >الفلافل> ...سوف نستذكر بعض التفاصيل الخاصه في شخصيتكم ...حول اصدقائك أيام المراهقه الذين كانوا يطلقون عليك >الصبي>...لان كنت ولد >أزعر>ليس قبضاي> على قول المثل السوري ..لذلك نستذكر صديقك الحميم ..جبار كردي وكيف تم تصفيته بسرعة البرق في بداية السبعينات ..لكن المعروف عن هذه الشخصيه قامت في ادوار بشعه في الجريمه السياسيه في ستينات القرن الماضي ..ليس هذا بل قتلت جميع اشقائه في منطقة الكفاح علما هم كانوا من الشقاوات والآتوات المعروفين في الكفاح أما الاسباب معروفه عندك وعند الناس...اما الباقون من اصدقائك الذين كنت تحت امرتهم في كل شئ هم كل من >علي ماما >هذا معروف في الحانات الليليه والملاهي من الاشقياء...كيف حولته الى طيع في يدك علما كنت الصبي له...أما قيس الجندي ..تحول من ألد أعدائك الى رجل مخابرات في المخابرات العامه ...فقط ..الذي تمرد عليك من اشقياء الرحمانيه ..هو>حميد عكله>الذي تم أغتياله أمامي عيني مصادفه في علاوي الحله قرب سينما زبيده عام 81من قبل وتحت اشراف قيس الجندي ...هذه بعض التفاصيل او اللمحات عن اصدقائك مررت عليها في لمحه سريعه ......لكن أقول هولاء كانوا اصدقائك ليس الا...لكن هل كانت الجريمه متوارثه عندكم ..على سبيل المثال ..أمك الملقبه >أم العراقيين>أنا اعتبرها كانت متحرره جنسيا ..لكن لماذا كانت تصفي كل من يمارس معها الجنس أخر شخصيه خادمها السوداني التي صفت بصوره سريعه بعد أرادت هذه الشخصيه السودانيه أن تهرب الى موطنها الاصلي!!!!!...لذلك لم ادخل معك في مناظره فكريه حول مفهوم الشجاعه ...لكن اذكرك بين موقفك كرئيس وموقف ..الرئيس شاشسكو الرماني وزوجته ..وقف هو وزوجته امام الموت في كل شجاعه وقال كلماته الاخيره امام منفذيه ...أرجو لاتفهمني خطأ ..أنا اتكلم عن الشجاعه والموقف بدون مناظره ادوخ الراس......في المحكمه كنت اشاهد و استمع و اتمتع ليس من باب التشفي صدق ذلك ام لاتصدق ..لكن انت اعترضت حول أخلاقكم والالتزام فيها خصوصا مع النساء التي تعرضن الى التعذيب أنكم لم ولن تقوموا في الاعتدات الجنسيه والاغتصاب ...سوف اذكرك في منتصف الثمانينات ...كانت شخصيتان نسائيه في الامن العامه يتعرضن الى التعذيب والاغتصاب بطريقه غريبه ..كل من الشيوعيات فوزيه ورسميه ..في أحد ا لايام كان هناك أحتفال في مناسبة 7نيسان في تأسيس حزبكم ...جاء طاقم الامن وفتح باب زنزانة فوزيه ورسميه وقدمتوا لهن الحلويات ..قلت لهن هذه بمناسبة عيد الحزب ..لكن هن رفضن هذه الحلويات اولا وثانيا قالوا الى رجال الامن ..نحن عندنا مناسبه عزيزه علينا نحتفل فيها هي تأسيس حزبنا الشيوعي ..لكن كانت ردود أفعالكم سحبتوهن من شعر روؤسهن على طول الممر الى قاعة الاحتفال وهن مغمى عليهن ...لكن رجعن الى الزنزانات جثث متعريه وبدون وعي !!....هذه نساء ياسيادة الرئيس ؟؟؟؟ ....فأنا أقول الى جهازك الامني ليس من المهم ان تهددوا وتبعثون الرعب الى كل من يعريكم ..فنحن ليس افضل من عمال الكاظميه وشغيلة كراج النهضه وأطفال بغداد الجديده ...الذين ماتوا بدون سبب ...أما نحن لدينا سبب هو محاربتكم وتعريتكم اين ماتحلون ...ليس من منطلق حزبي وعقائدي ...بل من منطلق الدفاع عن الحريه وكرامة الانسان...سوف تقف جميع الذين يدافعون عن الانسانيه في وجه الشر والتخلف ..ياسيادة الرئيس أدق و افضل ماتقوم فيه الان هو لبست الدين ثوب الارهاب

#عبد_الرزاق_حرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات