أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - دانا جلال - مُتَّرَدِدْ أم ْمُتَّسامي (قصة الشيوعي سلام)














المزيد.....

مُتَّرَدِدْ أم ْمُتَّسامي (قصة الشيوعي سلام)


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 14:40
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


جِوار نهر الوند، والوند مع الخانقيني مدينة خرجت من طلاسم اسطورةٍ سمعها في الجهة الاخرى من الجسرِ و النهر.
مدينة من قزح هويات قومية ودينية ومذهبية، لها القدرة على حفظ آثار خطى المُحتلين والعابرين كقدرتها على رسم حدود حلمها على إيقاع النهر.
تَفتَّخر بانها احتضنت الخلية الاولى لليسار الكوردستاني، وببيوتاتها التي جمعت عُمَر بعلي، و جامعها الكبير الذي يصلي فيه عثمان وحسين، وحسينيتها التي تجمع أهل الضم والسربلة بعيدا عن جدل الفرقة الناجية.
بين كتب أهل اليسار في مكتبة والده عبد القادر، وكتب الدين والتَّدين في مكتبة ومسجد جده أحمد ترعرع سلام وتعلم مُبكراً معادلات الكيمياء الاجتماعية.
حَدثني عن مُعادلة جمع الكوردي، بالعربي، بالتركماني، بالكلدو آشور سريان خانقين، كانت تنتهي دوماً بمُشترك قاسمه الأعظم هو الانسان.
حَدثني عن مٌعادلة جمع الشيعي والسني بالمسيحي واليهودي ببقايا دين زردشت، كانت تنتهي دوماً في خانقين جوار الرب.
حَدثني عن مُعادلة جَمع اليَسار باليَسار، وكانت تنتهي دوماً في يسار كان يبحث عنه سلام وهو في خندق وحزب السلام و اليسار.
التقيته مُصادفةً في أحد قرى شاربازير مع رفاقه الشيوعيين. الصُدفة حينما تتوالى تَنتَّظمْ في هندسة قانون ولادة أو رحيل.
مَسكَ بيديَّ كأننا في محلة الجامع، اشترى لي قطعة حلوى أحببتها في طفولتي، هَمسَ في أذنيَّ عن تردده بإطلاق رصاصة تقتل إنساناً بغض النظر عن الخندق.
حدثني عن الانسان مركزاً فوق العرش، ومقياساً لمعرفة ما دونه، عانقني بصمت صوفي، حاولت أن أتَّعقبْ خُطاه ورفقته فوقَ الثلج.
تَردَدَ سلام بأن يضغط على الزناد في معركة شيوعية لشيوعي حقيقي.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- DNA أردوغان
- صورة المُستشار وتحولاته
- الوصايا العشر لانتهازي عصر العولمة
- عَنْ اسم الذئب الذي أكلَ يوسف في كوردستان
- حيرة بروكست بينَ شهيد العراقْ و مُختار هزائِمهُ
- مشاكسات مدينة وخجل العاصمة ( حول الاتفاق بين الاتحاد والتغيي ...
- قصة عشق سَلفية
- عَجيبستانْ
- الشيوعي العراقي أو الكيمياء الاجتماعي
- غزوة أبو حَفصْ القريشي في شَهرَزُور
- أنف المالكي وتصريحات البارزاني
- الوَهمْ الاجتماعي.. كوردستان نموذجاً
- فوضى سيوف الخِلافة
- الخيمة التي نهبت الحضارات
- صورة الجهادي من المدينة الى دولة الخليفة
- أصفر، أخضر، ديكتاتورية، ديمقراطية.. لا والنَّبي
- مع الحزب وضد الله ---- حول إرهاب حزب الله
- غُربستان.. في ذكرى انتفاضة آذار
- رجل سز
- السيد مقتدى الصدر من اليوتيوب الى بوابات المنطقة الخضراء


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - دانا جلال - مُتَّرَدِدْ أم ْمُتَّسامي (قصة الشيوعي سلام)