سوالف حريم - بين الكفر والايمان

حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 13:28
المحور: كتابات ساخرة
    

حلوة زحايكة

سوالف حريم
بين الكفر والايمان
وفي هذا الشهر الفضيل قررت الحكومة الألمانية اعفاء الأسواق والمطاعم والمحلات العربية والاسلامية من الضرائب، كي تخفف على المسلمين الصائمين وغير الصائمين في تلك البلاد.وهذا دلالة على حرية المعتقد والتسامح الديني في "بلاد الكفار".
وفي "بلاد الايمان" تتواصل عمليات التدمير وجزّ الرؤوس في الشهر الفضيل، فلا حرمة لحياة الناس بغض النظر عن ديانتهم، وعن عمر الضحايا، فالقتل لم يرحم الأطفال ولا غيرهم، حتّى باتت حياة البشر أرخص من أيّ شيء آخر.
ومقابل الحياة الرّخيصة في "بلدان الايمان"فإننا نرى غلاء الأسعار وارتفاعها بشكل جنوني في الشهر الفضيل. وهذا الارتفاع يزيد الأغنياء غنى والفقراء فقرا، ولا رقيب ولا حسيب. أمّا المعدمون وهم بالملايين، فلا علاقة لهم بكل ذلك، وهم مشغولون وراضون بما يبقيهم على قيد الحياة. في حين أنّ المستغلين والمنتفعين والفاسدين يتقدمون الصفوف في الصلوات، وتتدلى من رقابهم مسابح ال 99 خرزة. ويكثرون من موائد الافطار التي لا نصيب للمحتاجين فيها، اللهم إلا ما يلتقطونه من حاويات القمامة.
8-6-2016

#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات