لن تقودوننا الى الجنون ايها الانذال

محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5160 - 2016 / 5 / 12 - 09:27
المحور: المجتمع المدني
    

ستسيل الدماء ثارا للقنفة.
في العراق تعشعش اكثر من 53 مليشيا اكثرها شيعية وتقبض دولاراتها من ايران.
كل هذه الميليشيا هي احجار شطرنج بيد الاخطبوط الفارسي ومادام الدولار متوفر فدم العراقي مثل ماء المجاري لاقيمة له.
ماذا يحدث الان؟.
دم اسيل في مدينة الثورة امس ودماء اخرى سالت في الكاظمية واخرى في مركز بغداد.
وكان الرد سريعا من قبل السلطة على هؤلاء الذين اتلفوا "القنفة" وهي رسالة تقول لاتتورطوا مرة اخرى فيما لاطاقة لكم فيه فنحن هنا نرصد كل التحركات و"ماننطيها ابدا".
ينعل ابوك ايها الدولار الذي سببت العمى لهؤلاء الذين يقتلون الابرياء بلا سبب.
انها حرب شيعية – شيعية والسنة يتفرجون من هناك ، من الاردن ويريدوا تغيير سليم الجبوري.
يا أهلي في مدينة الثورة ، يامن لم تذوقوا الا طعم الحرمان على مر الزمان اصبروا وصابروا فوالله لكم النصر ومنكم تنبع الحمية على وطن مقهور .
يريدون لكم ان تختفوا من ارضكم وتدفنوا في دار السلام ومادروا ان السلام في ارضكم التي تحدها زاخو شمالا والفاو جنوبا.
يا أهلي في احياء "ورا السدة والدور والثورة داخل والجوادر وناسي القريبين من جامع سيد حسين، يامن قدمتم اروع مافي الثقافة والفنون الى ناسكم ولم تتبجحوا بذلك في يوم من الايام.
صحيح ان البعض مازال يستنكف ان يقول :انا من مدينة الثورة رغم ان اهلها هم الذين صنعوه ولكن هذا لايهم فما زلتم انتم الصادقين.
امس ارتفع عدد ضحايا انفجار السيارة الملغومة في حي الجامعة غربي بغداد الى 24 شخصاً، عدا الجرحى.
وفي شارع الربيع اسفرت المفخخات عن استشهاد واصابة 10 اشخاص
"وعدد ضحايا تفجير مدينة الصدر ارتفع الى 64 شخصاً واصابة 87 اخرين بجروح.
آخر الاخبار : معصوم وكي آمون انضما مؤخرا الى نقابة الشجب والاستنكار لما يحصل بالعراق.
نكتة هذا اليوم : أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي امتلاك حكومته إستراتيجيات لمواجهة التحدي الاقتصادي، فيما أشار إلى وضع خطط في البرنامج الحكومي لـ"إصلاح" الدولة. خوش حجي والديّانة واكفين على الباب يردون حقهم.
سؤال أخير: بس اريد افهم لماذا عندنا وزارة سياحة مع كل هذا القتل واسالة الدماء؟.

#محمد_الرديني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات