دينا ناصر الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5159 - 2016 / 5 / 11 - 21:12
المحور:
الادب والفن
لمحتْ ثلةً من جنود الاحتلال، استوقفَها
أحدهم،
شدَّ حجابَها عن رأسِها ومزَّق قميصَها،
اندفعتْ دماءُ الغيرةِ بعروقهِ؛ فالقى بسترتِه على صدرِها وغرسَ سكينًا في جسد المُعتدي المجوَّف،
لحظاتٌ قليلة فصلتْ بين الموتِ والحياةِ،
هربتْ طيورُ السلام مِن المدينةِ المقدَّسة مع أزيز الرصاص،
وهي تُصغي لترتيلة الحرية التي تنشدتها الأرض وهي مُرتَوية بدمِهِ.
#دينا_ناصر_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟