أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تحسين يحيى أبو عاصي - قدر ابن غزة أن يموت حرقا !!! ؟؟؟.














المزيد.....

قدر ابن غزة أن يموت حرقا !!! ؟؟؟.


تحسين يحيى أبو عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 08:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قدر ابن غزة أن يموت حرقا !!! ؟؟؟.
د . تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب فلسطيني مستقل –
كلٌ منا يتمنى الأمن والسلامة لكل فلسطيني ، وكلنا مع تطبيق القانون وإلا عشنا في فوضى لا نهاية لها ، ولكننا على ما يبدو غفلنا وتناسينا أن شعبنا في القطاع له استثناء من نوع خاص ، استثناء انساني وطني ، استثناء يجب أن يتفوق على كل القوانين التي يجري العمل بها في قطاع غزة ، بحكم الخصوصية السياسية المفروضة ، وكل تبعاتها الملقاة على كاهل المواطن ، فليس تحرير مخالفة لسائق أهم من إنسانيته ومراعاة ظروف الناس القاسية ، يجب على الشرطة أن تتفهم نفسية الناس الصعبة ، والحياة المؤلمة ، وألا تكن الشرطة باسم القانون سيفاً مسلطاً على رقاب البشر ، إن الوطنية الحقيقية تتجسد من خلال الإحساس بنبض الشارع وآلامه ، والعمل فورا على تخفيفها إن لم يكن حلها بالكامل ، لا من خلال سلوك حكومي أو شرطي يؤدي إلى مضاعفة تلك المعاناة ، ومن ثم النتيجة تيئيس الفلسطيني وكفره بالوطن والوطنية أمام حاجته إلى رغيف الخبز ، دور الشرطة يجب أن يكون مسانداً لا هادماً ، "وهنا لا أتهم أحدا بعينه " كما لا يمكن أن ننكر دور رجال الشرطة في تحقيق النجاح المتميز من خلال فرض الأمن وتطبيق القانون في غزة ، وعلى رجال الشرطة وأصحاب القرار في غزة أن يتخلوا عن فكرة المدينة الفاضلة ، فنحن لا نعيش في سنغافورة لكي يطبقوا القوانين بحرفيتها بعيدا عن روح وانسانية تلك القوانين .. لا خير في فكرة ولا أيديولوجية ولا سياسة ولا قانون يؤدي إلى معاناة الناس ، فما بالكم ونحت في غزة لاند .. ! ؟ ، البسطات تُحارب باسم القانون في مناطق دون أخرى ( لاحظوا ) علما أن جل أصحاب البسطات من خريجي الجامعات ومن خلفهم أطفال ، في ظل غياب فرص العمل وتنامي عدد الخريجين والعاطلين عن العمل ، وفي ظل الحصار وتفشي الأمراض وارتفاع وتيرتها خاصة مرض السرطان والأمراض النفسية ، وعلى ضوء تفاقم المعاناة هنا في غزة ، كأن الناس يعيشون حالة كي الوعي الوطني على أيدينا ، ولكن كيَّاً آخراً ومن نوع جديد ، بدلا من حضن المواطن الفلسطيني ودعم مقومات صموده ، وجسر الهوة العميقة وبينه وبين الحكومة ، وفتح كافة الأبواب لتلقي شكاوي الناس ، ودراسة مشاكلهم والعمل على حلها ، لتثبيته على أرضه ، نجد العكس تماما خاصة في وعي شريحة الشباب التي تفكر بالرحيل حتى لو إلى بلاد الماو ماو ، لقد صار حالنا كحال من قال : دعوت على عمرٍ ومات فسرَّني *** وعاشَرْتُ أقواماً بكيت على عمرٍ ... كونوا إنسانيين لعلنا نحيى ولا نموت ، أحبكم فلا تظلموني والإنسانية تجمعنا ولا تفرقنا ، دمتم بخير وسعادة .
[email protected]



#تحسين_يحيى_أبو_عاصي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرواح أطفال الهندي ومحكمة التاريخ
- تخلص من الطاقة السلبية الضارة ، وتخلص من الكبت بكل أنواعه وذ ...
- الحكومة الربانية الرشيدة وسلطة اوسلو
- هل للأرض الفلسطينية يومٌ ؟ ...
- رد على ااسئلة الموقع حول المرأة
- منحنا الزمن شهادات العار
- ما أقبح وجه الإنسان في محراب السلطان
- ألم يستمعوا لنداء أصوات الانسانية في غزة
- في علم الباراسيكولوجي الرائد القلبي لا يكذب
- لعلنا نحيى ولا نموت أبدا
- تحول الفايروس إلى ديناصور
- تهنئة لإخوتنا المسيحين برأس السنة
- حول السنة المنتهية والسنة الجديدة
- لكي أقضي على الموت
- من خربشاتي
- خارطة الطريق بقيادة زوجتي أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها ...
- الوحدة الوطنية بين الأموات – أدب ساخر -
- من الشعب الفلسطيني إلى قادته - من فانتازيا الأدب الساخر-
- أشرف فياض كافر بكم لكنه ليس بكافر
- هل عرفتم الآن يا سادة من المفعول به !!؟ - أدب ساخر -


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تحسين يحيى أبو عاصي - قدر ابن غزة أن يموت حرقا !!! ؟؟؟.