أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد شاكر شبلي - أبْرارٌ مِن بَنِي شَمَّرْ














المزيد.....

أبْرارٌ مِن بَنِي شَمَّرْ


سعد شاكر شبلي

الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 19:42
المحور: الادب والفن
    


................ أبْرارٌ مِن بَنِي شَمَّرْ .................

سعد شاكر شبلي

فَوقَ الجرَاحَ عَلَــــوْتُ رَغْمَ تَألميْ ........... بارَيْـــتَ أكبَـــادٍ بها كــــمْ أفْخـــــرُ

أبْـــــرَارُ همْ مِـنْ شَمَّرٍ تَجِدَنَّهُـــــمْ .............. طابــوا كَأولَاديْ وَطَابَ المْعشَـــرُ

أَخْلاقُهُـــــمُ تشهد لهم وَفِعَالُهُـــمْ ............... تزهوا كتِيْجَـــان البَنفسج تُزْهِـــرُ

أكْبِـرْ بِهِــمْ شِيـــمَ الكِبَارِ لأِنّهُـــــمْ .............. هُــــمْ أهْلُهــا وَبأُفْقِهــا قَـدْ أبْحَرُوا

هُــمْ للوقيعةِ إن عَـــلَا بُرْكَانُهَــــــا .............. مِــنْ كُلّ حَـدْبٍ لِلسَّوَاعِــدِ شمَّرُوا

وَمَــنْ استَجارَ بِهِـــمْ يُجَارُ لِأنَّهُــمْ .............. فَيْضُ المكَارِم بالْفضَائـلِ يَزْخَرُوا

عُرِفُـوا بِها فــي حِلِّهِـــمْ وَرَحِيْلهِمْ .............. وبأُفْقِها إنْ هُــمْ مَضُوا لَا يُدْبِــروا

فَمَشَاعِرِيْ جَاشَتْ بِفَيضَ قَصِيدَتي............... أُبديْ بِها فَخْــرِي ألَا فَالْتَنْظـــرُوا

زُهَّــــادُ لَيْــــلٍ بالْظَّــلامِ سِرَاجُهُــمْ .............. مَا قـــدْ خَبَـــتْ أنوارُهُ بَـــلْ تَبْهَـرُ

فَهُــمُ الْقِيَــامُ بِكُــــلِّ لَيْـــلٍ سُجَّـــداً ............... لِلــــهِ دُونَ سِـــواهُ لَا يَتَذَمَّــــرُوا

سِيْمَـا الْملَائِـــكِ فِيْهِــمُ أوصَافُهـــا ............... تَبْـــدُوا عَلَيْهِمْ بالْدُّجـــى لَا تُنْكَـرُ

يُرْشِــدْكَ خافِـــقَ ذِكْرَهُــمْ لِسَبِيِلهِمْ ............... إن رُمْتَ وَصْلاً فالْوِصَالُ مُيَسَّــرُ

وكأَنَّمَــا النُّسـاكُ هُـمْ – قَامَاتُهْــــمْ ................. تُنْبئْكَ أنَّهُــمْ الأشَـــاوِس مَأثَـــرُ

أرْواحُهُــمْ يَعْلُـــــوا مَقَامـاً شأنُهَــا ............... وَلَها سَجَايــــاَ بالنُّفـــوسِ تُؤثِّــرُ

البُعْــــدُ يُعْصِرُنِــيْ وَقَلْبــي مُولَـــعٌ ............... شَوْقَــاً لَهُمْ فـي غَيْبَــةٍ أو مُحْظَرُ

وَالْبِينُ يُدْني الْطَّيْف مَهْمَا بَاعَــدَتْ ................ بَيْنـــي وَبَيْنَهُـــمُ الَّليَالـــي الأكْدَرُ

أدْعُوكَ رَبِّـــي أنْ تَجُــــودَ عَلَيهِـــمُ ............... مِنْ فَضْلِ جُودِكَ بالْدُّعَا أسْتَبْشِرُ

رَبَّــــاه هُمْ أهْلِـــي وَقُــرَّةَ أعْيُنــيْ ............... فَعَسَى بِجُودِكَ يَا إلَهـي يَظْفَــرُوا



#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يراودني الردى من قريب
- اقصوصة الليل 2
- سيد الشهداء
- اقصوصة الليل 1
- هبت تلوم ولات حين ملامي
- جرت عليَ الأيام قاسية
- جرت علي الأيام قاسية
- يا سالب الروح
- لوعة الوجد
- أنين بغداد
- زمان الأحزان
- دنا مني الردى واقتربا
- باب الحوائج
- قرة العين يسمو
- ولدي فلذة كبدي
- لائمتي في الوجد
- صدود المحب
- أمي الماجدة الجليلة الأكرم
- حب الخليل الأوحد ...... والرسول الأمجد
- الغنى المرب


المزيد.....




- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد شاكر شبلي - أبْرارٌ مِن بَنِي شَمَّرْ