اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 08:24
المحور:
الادب والفن
الندى والورود الحمراء القانية والبريق المتحدر من أقداس الضوء
من وحي الجمال ما يغمر أَرضنا الثلجية الشقراء
أَضحى الكون مستباح في شريعة الكلمة التي تبوح بكل شيء
تأَتي الرؤية الشاردة على أَجنحة الحورية البيضاء
وجنة روحي على وسادة الينبوع تتحسس غرابتها الأَلهية
أَعشق طفولة الحب الجالس على أَرجوحة العجوز السعيدة
أَكتب إدانة القدر الذهبية على حجارة الطبيعة اللاقاسية
أَكتب براءة حب متوحش في كتاب الشهوة المطموس في كهف الهراء
أَهزأُ من رهبة الرهباء الغبية الطليقة في شرنقة الرماد أَسير
في نسيج أَرملة السوداء حيث عالمنا الواقع بين مخالب الموت
تهجر العقارب المتمردة روتين الوقت المقيد في ساعة الهزيمة
تراقص الحلم كي تثير غيرة الأَمل في حانة الخيال
أَلحان الجرح الدموية التي ترشق الورد النازف بأُغنيات الصمود
أُنا باقة الربيع المقتول في حضن حبيبة جنونية المزاج
نصف لاشيء وبعض من الرحيل هذا ما تستحقه الخيانة
كنت أُشعر بروعة الهدوء حينما ينتهي جدل السكينة
لامحا شروق الحب بين فنيات سمفونية المحنة القاسية
حينما يعبر الشك نهرالزندقة حافي القدمين في إِتجاه الإِيمان المتجسد على شاكلة إِمرأة
يبعث الشيطان من ذاكرة الصوروالكلمات التي تقاوم عدم النسيان كي لا ينتفي الوجود
وتجليات الفنون التي تنشد ترنيمة الجمال الذي يسحر الكائنات ببهاء الضوء في ملحمة الشقاء
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟