|
تازة : تقطير ماء الزهر وكونية المنبوت البيئي المتوسطي المغربي.
: عبد السلام انويكًة
الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 23:28
المحور:
الادب والفن
على ايقاع تقسيم ترابي جهوي جديد من شأنه جعل الثقافة في خدمة النماء المحلي، ومن أجل بصمة ثقافية انمائية يتحدث عنها دوي الشأن والخبرة في مجال التنمية. ولتجاوز إرث ثقيل من العبث الثقافي ضاعت معه فرص نماء تازة، خلافا لما حصل بمدن أخرى هي بمواعد وموارد هامة سياحية. على إثر فعل ثقافة بناءة وظيفية وملفات تنمية متكاملة، وقراءة تشاركية محلية جادة. انبنت على دقة حساب ما هو نفعي للبلاد والعباد. وأمثلة كثيرة أين كانت الثقافة موردا بناء، وبصمة بأثر معبر في تحريك مدن كانت بتعثرات في نمائها المحلي الى عهد قريب. خلفية، كما في حلم وتتبع ورغبة وقناعة رأي عام واسع بتازة، في أن يكون الثقافي التراثي بدور رافع لتنمية محلية. خلفية تستعد على أساسها المدينة بكل تكويناتها وإمكانها الذاتي، لتنظيم وترسيخ موسم ربيعي احتفائي بيئي كوني. خاص بتقطير ماء الزهر العطري والطبي، في نسخة ثانية خلال شهر ماي لهذه السنة. يتوقع أن يكون بأثر أقوى وأهم مما خلفه الموسم الأول من صدى بالجهة وبداخل البلاد وخارجها. وذلك من أجل ورش ثقافة فاعلة في تنمية محلية، جاذبة ومؤثرة على ايقاع وعمل استثمار. مساهمة في توجيه وإغناء مؤهلات مجال واعد، بما يخدم ويرسخ بصمة وهوية من شأنها جعل تازة بتفرد جهوي ووطني. كما حال عدد من المدن مغربية، أحسنت انتقاء خيار ثقافي تنموي لها، ما كان بفضل رافع لنمائها المحلي والأمثلة كثيرة. وكما هو حلم المدينة، يأتي موسم تازة لتقطير ماء الزهر، لتثمين تراث مادي ولا مادي. وتثمين بيئة محلية بقيمة روحية وتراثية عالية، وإنصاف مجال أطرافه لاتزال تعج بامتداد واسع لشجرة نارنج. مع رغبة في ملأ المدينة أكثر بأغراس من هذا النوع، بما من شأنه جعلها بمثابة حديقة معلقة وأزهار طافحة، من خلال برنامج بيئة حضرية، يجمع بين ما هو مجالي وجمالي وتنموي. ولما لا كذلك تحفيز أنشطة فلاحية واستثمارات في هذا المجال مستقبلا، من أجل تجاوب أهم مع ايقاع موسم تقطير ماء الزهر. كموعد تراهن عليه المدينة ليس فقط من أجل تفرد احتفالي وطني، انما أساسا من أجل تنمية محلية تلعب فيها الثقافة الهادفة دورا رافعا. علما أنه ليست هناك مدن أخرى منافسة لتازة في هذا المجال، اللهم مراكش وسلا... وغير خاف أن للمدينتين العتيقتين المغربيتين، بصمتهما الثقافية الاحتفالية التي باتت بأثر كبير في تفردها وانعاش نمائها المحلي خاصة منه السياحي. ومن المهم الاشارة، الى أنه بخلاف تجارب احتفال سابقة انتهت بما انتهت اليه من خيبة أمل. يتأسس موسم تقطير ماء الزهر بتازة، على أبعاد بأهمية بالغة في علاقة الثقافي التراثي بما هو تنموي، لفائدة المدينة عموما ومجال عتيق تاريخي تحديدا. وعيا بما توجد عليه تازة العليا، كوعاء أثري تراثي وثقافي متفرد. من إكراه وتراجع بات ظاهرا للعيان طيلة العقدين الأخيرين. ما يحتاج معه الأمر لأساليب تدخل ناجعة وشافية، لأنعاش ما يمكن انعاشه. ولعله بذكاء تسويقي للكائن من التراث، وحسن استثمار مواده وتحفه. وعبر فعل ثقافي قادر على تحريك المدينة، وحلحلة أحوال باتت مقلقة. لما هناك من شبه افلاس، يشغل بال مرابطين فيها من تجار وحرفيين وخدماتيين...منذ عدة سنوات. يمكن إحياء فضاء عتيق واعد بتازة، وجعله مستقطبا وجاذبا بل منتجا للثروة. كما حال مدن المغرب التاريخية، التي يظهر مجالها العتيق بدور أساسي، كقطب قوي محرك للمدينة ككل ولأنشطتها التجارية والسياحية والترفيهية. ومن شأن موسم تقطير ماء الزهر بتازة، كتقليد ثقافي تراثي روحي براهن عليه الجميع، أن يقوم بنفس ما تسهم به مواعد ثقافية روحية وفنية وتراثية، هي بصدى كبير مؤطر لسياحة نوعية رافعة للتحول وللموارد المحلية. هذا طبعا إن هو حظي بما أحيطت به، تجارب ومبادرات ومواعد في مدن اخرى. من إلتفاف واحتضان وإغناء وتحفيز وثقة ورقابة وتشارك، واستثمار وحكامة تدبير وتتبع وتقويم....وعليه فجوهر ما يمكن أن يكون عليه موسم تازة لتقطير ماء الزهر، في دورته الثانية. وما يمكن أن يسهم به ويؤسس له على مدى متوسط وبعيد، كمدخل واعد لفائدة تنمية محلية. أمر لا يختلف حوله اثنان، وعيا بأن ترسيم موعد احتفائي تراثي تفردي قار وهادف بتازة. هو أولا إجراء هام لتنمية محلية منشودة، بقياس ما اعتمدته مدن أخرى باتت وجهة سياحية هامة. وثانيا هو عمل بدور هام في تسويف المجال، وجذب ما من شأنه انعاش المدينة، وابراز مقوماتها العمرانية والثقافية والتراثية والبيئية. وهو كأفق ثقافي وموعد تراثي ينتظر منه أن يكون قطبا، بجميع ما يمكن أن يكون موازيا له، وموزعا على امتداد السنة. يروم موسم تقطير ماء الزهر نقل تازة من نقطة عبور الى نقطة اقامة، منعشة لبنيات سياحية كائنة ومحفزة على توسيع واغناء مرافق خدماتها. موسم تقطير ماء الزهر هذا اختير له فصل الربيع، ليس فقط لما هناك من تزامن مع فترة إزهار وانتاج، لمادة هي جوهر احتفاء وترات وترفيه وترويح وسياحة واشعاع... بل لما تكون عليه المدينة تازة من تميز بيئي نادر، خلال هذه الفترة من السنة. ما يعني أن برمجة موعد احتفائي بأفق زمني محدد، هي بقراءة وحس ذكي استشرافي من قبل جهات مشرفة، بثقة وعزم كبيرين للقيام بما ينبغي القيام به، من أجل بناء ورسم وحفر بصمة حقيقية، وهوية محلية ناطقة متفردة خدومة لتنمية محلية واعدة. وكما في علم مهتمين ومعنيين ومتتبعين، فإن موسم تقطير ماء الزهر بتازة. هو موعد مؤطر بتصور خاص وأهداف وبرامج، تقوم على أشكال تعبير تراثي ثقافي روحي كمادة أساسية. سيما ما يتعلق بالمديح النبوي والانشاد والسماع الصوفي...، الى جانب عروض ومعارض ذات صلة ومباحث ودوائر نقاش، من خلال موائد موازية. يؤثثها ما هو علمي وايكولوجي وبيئي وإنباتي وطبي وتجميلي... وتاريخي وحضاري وسسيولوجي وابداعي وفني وتعبيري وتنافسي جمالي....من شأنه جعل جميع مكونات هذا الموعد التراثي، موحدة واحدة على ايقاع نغم وعطر وطيب ماء زهر. وفي اطار فعل المجتمع المدني في التنمية المحلية تفعيلا لروح دستور جديد. ينظم موسم تقطير ماء الزهر من قبل الجمعية التازية لفني السماع والأمداح النبوية، بدعم من جماعة تازة وعمالة الاقليم. فقد جاء في تقديم كتيب، صدر عن لجنة تنظيم الموسم في دورته الأولى. وكان هذا الكتيب قد توزع على جزئيات تهم قطف الزهر وإعداده، وما هناك من أواني وتقاليد خاصة أصيلة ومرافقة. كذا مراحل التقطير ومجالات استعمال ماء الزهر.... الى غير ذلك مما يعكس ثقافة تازية متجذرة، وإرثا لا ماديا هاما طبع المدينة على امتداد قرون.( جاء في تقديم الكتيب) أن الموسم جلال وجمال وربيع ونوال....بنسمات تقاطع...صيغة حب تنصهر فيه كل العواطف الرقيقة الصادقة....حب حاضرة في نفوس وذاكرة مسافرة في الزمن الآتي....معانقة لتقاليد تليدة راسخة، في أحوال طباع وعادات ساكنة مدينة، نحاكيها من خلال موسم احتفائي تراثي موسوم ب: موسم تازة لتقطير ماء الزهر. وكانت أيام موسم المدينة هذا في دورته الأولى، قد توزعت على فقرات محكمة روحية وترويحية، من صبحيات وإنشاد ومرسيم وايفادات علمية، وبركة قراءة أكابر وعناوين منتزهات روحية مسائية. ومعاني كتب ومؤلفات وذخائر حول طب ماء الزهر. كذا طوائف وصبحيات تراث محلي أصيل، وعشويات كريحة وفن قول اين لحن وملحون ووارث ونسيم. وغيرها من تلاوة ونغم روحي وإحياء للتراث، لم تغب عنها بصمات ذ. مولاي احمد السليماني شيخ مادحي تازة. الذي تكن له المدينة كل تقدير وتعترف له وبما هو عليه، من فضل في رفع شأن تراثها عاليا، في محافل التراث المغربي الأصيل ومواعده الكبرى. سيما ما يتعلق بفني المديح والسماع، وما يوجدان عليه من نهضة وشراق غير مسبوق، ومن اجتهاد وأداء وكفاية وطبع متفرد وطنيا وعربيا. وهو في دورة ثانية طموحة في حاجة لدعم الجميع كل من موقعه، يتوقع أن يكون موسم تقطير ماء الزهر ، بغنى أوسع وأهم وبمفاجآت في ضيوفه وطبع مواده وشكل احتفاليته وامتداد وانفتاح عروضه الروحية والفنية والتراثية. ما سيؤكد بلا شك نبوغا تازيا وعزما حقيقيا، ولم يكن عبثا ما جاء به لسان الدين ابن الخطيب حول تازة ورجالات تازة فقال : بلد امتناع وكشف قناع ومحل ريع وايناع ووطن طاب ماؤه وصح هواؤه وبان شرافه واعتلاؤه وجلت فيه مواهب الله وآلاؤه. ومن المهم الاشارة الى أن مواعد ثقافة النخبة بين قوسين، لم تعد بأية خدمة للمدينة تازة، ولا يمكن أن تقدم أي شيء لما يغيب عنها من ضيق أفق وغياب لما هو شعبي واجتماعي وتفاعلي. كما أن مواعد الثقافة المراد تأسيسها وجعلها بصمة وهوية محلية، ينبغي أن يكون ضيوفها منعشين للمدينة وليس منتعشين منها. فالتجارب السابقة بتجرد أبانت عن فشل دريع، لكونها لم تكن بأي ايقاع يذكر في علاقتها بالنماء المحلي، وأنه من المهم أن يكون الفعل الثقافي بذكاء ترابي موازي، وبمكمن ورهان يروم نصيبا من ما هو مفيد ومؤثر ايجابا على المدينة. وقد تكون تازة قد أضاعت فرصا، وبالتالي ربما كانت ضحية مواعد باهتة ضيقة الأفق، وضحية ارتجال ودوائر فعل ثقافي بدون أسس ولا أهداف دقيقة. لم تكن موازية لهموم مدينة طالت انتظاراتها وتطلعاتها، خاصة ما يتعلق بحلم سياحة ثقافية كأولوية بحديث منذ زمان. وقد يكون هذا وذاك... ، هو ما جعل تازة تتخلف عن ركبها ومواعدها. وتتعثر في ابراز تفرداتها ونقاط قوتها، خلافا لمدن هي الآن بفعل ثقافي تراثي رافع للتنمية المحلية بها. بل ثقافتها وحسن تدبيرها لمواردها التراثية ودقة انتقائها، وذكاء اختيار بصمتها. هو ما حول وضعها وغير مشهدها وايقاعها، وجعلها عنوانا حقيقيا ونموذجا وإسما مدويا وقبلة. وفي وقت يتم الحديث فيه عن حكامة جيدة للمال العام، من المهم أن يأخذ دعم أي عمل ثقافي وأي موعد ثقافي في الاعتبار، ما ينبغي أن يقدمه لفائدة النماء المحلي، بشكل عملي من خلال برامج دقيقة هادفة ومتكاملة. وهناك من المواعد من باتت بدون معنى أمام أعين الناس، لما بلغته من وهن ورداءة تدعو لفك الارتباط بها رحمة بمال المدينة العام. أو تقويمها ومراجعة أهدافها على الأقل وتوجيه نسقها بما يحفظ مبتغاها، ويجعلها في خدمة شأن ما وتنمية ما. ان الثقافي التراثي الروحي الرمزي، بعيدا عن أي اختزال في ما هو فرجوي فولكلوري. هو مكون من مكونات هوية محلية، وتميز من الواجب والمسؤولية الدفع به الى الأمام والواجهة. كبصمة وفق ما يتحدث عنه خبراء التنمية، وكوسيط في بناء تنمية عبر فعل الثقافة. فأول ما تسأل عليه المدن في عدد من اللقاءات والمواعد...ما هي بصمتها... والبصمة مهمة فان غابت غاب كل شيء... واسألوا أهل الشأن والخبرة.. إن كنتم لا تعلمون. ومن المهم أن رهان الثقافي من أجل نماء سياحي، يحتاج ويفترض لزوما أناسا وطاقات من طينة مناسبة، وكفايات حقيقية وليس خيالية. وتازة التي لم تلتحق بعد بركب مدن سياحة ثقافية، علما أن مواردها وتفرداتها ومؤهلاتها، أكبر بكثير مما هو كائن في جهات أخرى ومدن أخرى. هي كنز تقافي تراثي هام جدا، داعم لما هو جهوي ووطني. وتلميع هذا الكنز وحسن تقديمه وتسويقه، والتعريف به واشهاره والاجماع عليه. قد يكون بأثر ايجابي هام على وقعها في التنمية المحلية، بل صانعا بامتياز لجهوية سياحية أكثر تنافسية، موزعة للأدوار ومنعشعة لكل أطرافها بحسب تميزاتها ونقاط قوة تحفها المادية وغير المادية. في هذا الاطار وبهذا الأفق والحلم يضع موسم تقطير ماء الزهر في دورة ثانية، يضع تازة أمام موعد محترم بناء مثمن لمدينة ولما لها من مقام تاريخي تراثي ومجالي وبيئي. ويضع تازة والمغرب أمام إرث ومادة ومنتوج بيئي عطري طبيعي، على درجة عالية من التفرد والأهمية والرمزية الجمالية. ويتعلق الأمر بماء الزهر وتقطير ماء الزهر وبشجرة النارنج. ولما يتأسس عليه موعد/ موسم الاحتفاء بالزهر، كمادة ذات امتداد روحي وثقافي في ذاكرة ونمط حياة المغاربة عموما. ما يتأسس عليه من قيم وبعد بيئي وجمالي وتنموي محلي، يجعله أبعد من أي تقليل واستخفاف، بل أقرب الى الالتفاف والحضن والاجماع والدعم والدعاية والدعاء والتحفيز والتجاوب....وبإمكان هذا الموعد الجاذب إسما ومتنا وأسلوب عمل....اخراج تازة من عزلة نماء طال أمدها ، وبناء عنوان ثقافي حقيقي يجعل المدينة بتعريف متفرد بها. قادر على تسويق صورتها وطنيا ودوليا، يكفي فقط الايمان بالفكرة وتأطيرها والعمل من أجلها والدعاء لها والتفاؤل بها. ثم الاجتهاد للرقي بها تدريجيا شيئا فشيئا واغنائها وحضنها بما تستحق، وما ينبغي ويلزم من نية حسنة وصدق ذ.عبد السلام انويكًة
#:_عبد_السلام_انويكًة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|