واين هم العرب يا استاذ افنان القاسم ؟

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 08:36
المحور: الادب والفن
    

سعدت بدعوتك عندما قرأتها يااستاذ افنان ومن فكرتك التى رايتها كثيرة الرومانسية مؤتمر للكتاب وعن الثقافة عربى وعالمى انت اردت ان توحد العرب عبر الثقافة اردت ان تصنع لوبى عربى فشلت السياسة فى جمعه عن طريق الكتاب ولكن نحن نسينا كيف نتعاون ونتفق منذ زمن الثقافة ..اين الثقافة والكتاب كيف نصنع مؤتمر عنهما عربى وعالمى وبلداننا العربية غارقة فى ظلام الجهل بعيدة عن نور التنوير والعلم والحرية
غارقون فى العبث نتحدث عن الاوهام نبكى دمائنا التى تسيل بلا ثمن فى عصر لم يعد يرحم المتاخريين ..الفعل الحق الان هو محاربة الجهل داخل اوطاننا ،صنع ثورة فكرية ،ترك العقول تفكر وتحلم ،تندهش وتستنج تبحث وتستزيد من المعرفة متابعة العالم ومجارته فى العلم البحث عن الكون اين نحن منه ؟
كيف نواجه مشكلة البيئة تغير المناخ العالمى كل الاسئلة التى تشغل بال العالم بينما نحن نتصارع نتاحر نريد ان نمكث داخل عقول بعضنا البعض نفرض احكامنا على الاخريين لا يزال بيننا من يتشدق بان فن الرواية لا اهمية له بينما هو يقرا كتب المعارف والثقافة !!! اللغة تضيع لا يمكن الاعتداد بجوائزنا التى تقوم بناء على المحاباه
نقتل كتابنا بل نقتل بالخوف من يكتب فحسب نصارع الحرف ندين بعضنا باسم الدين والطبقة ،المراة العربية مهانة لا يمكن ان نظل نردد تلك الجمل السخيفة عن انها تختار .كيف نصنع مؤتمر الكتاب وبلادنا تموت من الجهل ..اذا اردنا ان نجابه اسرائيل فالنفعل بمقدار علمائنا وابحاثنا العلمية فى قدرتنا على تصنيع الدواء فى قدرتنا على احترام تراثنا ولغتنا فى ان نحترم الكتاب من جديد وان نبجل المعلم
لا نريد مؤتمرا يتحول الى جامعة الدول العربية من جديد يكفينا حزنا على اوطاننا .

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات