أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الرفيق طه - ستالين اكبر من زعيق الببغاوات -رد على رشيد حمداوي















المزيد.....

ستالين اكبر من زعيق الببغاوات -رد على رشيد حمداوي


الرفيق طه

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستالين اكبر من زعيق الببغاوات
رد على تراهات النكرة "رشيد حمداوي "

عنوان جداب و مثير و كبير اختاره المسمى رشيد حمداوي لمحاولته اليائسة للهجوم على احد عمالقة الفكر الماركسي وقائد اول دولة اشتراكية في العالم ، انه جوزيف ستالين ، الرجل اذي صعب النيل منه بأعتى الاسلحة للمنظرين الامبرياليين و حلفائهم محرفي الماركسية ، جيش البرجوازية الصغيرة و اعداء الثورة .
ستالين لم ينل منه الكبار من الاعداء و حاول تقليدهم ببغاواة من امثال "رشيد حمداوي " الذي لم يسعفه مستواه ان يكون حتى في مستوى العنوان الذي اختاره لزعيقه و نعيقه . رشيد حمداوي الفقير نظريا و الضعيف منهجيا وضع نفسه كبدائي يهاجم الطائرة الشبح بخرافة السحر او بالنبال الخشبية . و هكذا هم الدجالون في كل العصور .
على المستوى الشكلي لم يتوفق رشيد حمداوي في كتابة نص متكامل و مترابط يجد فيه القارئ قوة منطقية و ترابطا بين الافكار ليثق في الكاتب و يتعامل مع افكاره بتقدير و احترام لكي يستوعبها و يستسيغها و لو خاطئة من الناحية النظرية . اما على المستوى النظري فان "الكاتب " ابان عن جهله بالفبائيات المراجع الماركسية اللينينية ، كما لم يطلع و لو على عنوان واحد من كتابات الصرح القويم الذي يجسده ستالين ،العملاق الذي يهاجمه كل الاقزام و ما نالوا منه شيئا .
تمسح رشيد حمداوي بالدفاع عن اللينينية و بالهجوم على ستالين لخلق قطيعة بين العهدين . لكن الغرض و الهدف الجوهريين لم يكن الهجوم على ستالين و لكن ضرب اللينينية خاصة و الماركسية عموما .لان الهجوم على الماركسية كما بناها لينين و كما طبقها و قواها رفيقه في الدرب و حامل مشعل قيادة الطبقة العاملة العالمية و البرووليتارية الاممية من بعده ستالين هو ضرب الجوهر المتطور في الماركسية . لينين اخرج الماركسية من طوق الجمود الذي ارادته لها الاممية الثانية و من بعدها الاممية الرابعة .
الماركسية تاسست في عهد الراسمالية قبل ان تتطور الى استعمار . و لما ارادها البرجوازيون ان تبقى نظرية جامدة حارب لينين من اجل ان تستجيب للواقع الجديد للراسمالية الاستعمارية، و لذلك سميت بالماركسية اللينينية . بذلك تعد اللينينية تطورا للماركسية الى الامام . فاللينينية لها طابع كفاحي و ثوري فوق العادة . لان الماركسية اللينينية انيتقت من عمق الثورة البروليتارية و لهذا لا يمكن ان تحمل شيئا غير طابع الثورة . كما انها تطورت و نمت و تقوت في المعارك الضارية ضد الانتهازية التي مثلتها الاممية الثانية و غيرها من الانتهازيات . و الانتصار في هذه الحرب كان اول شرط لنجاح الثورة البروليتارية و النضال ضد الراسمالية . يقول الرفيق جوزيف ستالين : "ان اللينينية هي ماركسية عصر الاستعمار و الثورة البروليتارية . و بتعبير ادق اللينينية هي نظرية و تاكتيك الثورة البروليتارية بوجه عام و نظرية و تاكتيك دكتاتورية البروليتاريا بوجه خاص " .
و اذا كانت اللينينية محددة و مؤسسة هكذا فاين اختلف عنها ستالين ؟
يقول صاحبنا رشيد حمداوي ان "الستالينية ...نظرية جديدة منقلبة على على الاشتراكية العلمية و محرفة لاسسها النظرية بل و مدمرة لوحدة الحركة العمالية العالمية و ذلك بتصفيتها لمنجزات الثورة البلشفية بتحويل دكتاتورية البروليتاريا الى ديكتاتورية فرد واحد على البروليتاريا باسرها ...(...)فغياب حرية النقاش داخل المعبر السياسي للطبقة العاملة (الحزب ) حكم على (الحزب ) بان تحول من اداة لخدمة مصالح الثورة الى كنيسة تخدم وصايا البابا ستالين و تطبل لتطلعاته البرجوازية الصغيرة و مقدمتها نظريته الكاريكاتورية ((بناء الاشتراكية في بلد واحد !!!!))التي ليست الا تشويها و مسخا للاشتراكية العلمية . التي ...نادت باممية الثورة ." (انتهى قول رشيد حمداوي ) .
خلاصة قول صاحبنا ان ستالين احتكر القرار و همش بكل الطرق المختلفين و الهدف هو /تطبيق الاشتراكية في بلد واحد /.
و سنترك الرفيق ستالين يتواضع لفضح الذين يرددون القول دون تبيانه و لا استيعابه . و انا هنا على يقين ان صاحبنا رشيد لم يطلع على ما قال من مصدر موثوق و لكنه ليس الا لغوا سمعه و اعاد ترديده و بطريقة اكثر مسخا كما هي الببغاوات .
"يقول بعضهم ان اللينينية هي تطبيق الماركسية على الظروف الخاصة بالوضع الروسي ، ان في هذا التعريف جزءا من الحقيقة ، و لكنه بعيد عن اداء الحقيقة بكاملها . فقد طبق لينين الماركسية على الواقع الروسي ، و فعل ذلك ببراعة المعلم . و لكن اللينينية لم تكن غير مجرد تطبيق الماركسية على وضع روسيا الخاص ، اذن لكانت حادثا قوميا محضا و قوميا فقط روسيا محضا و روسيا فقط . بينما نحن نعلم ان اللينينية حادث اممي ، له جذور في مجموع التطور الاممي ، و ليس حادثا روسيا فقط و لذا ان عيب هذا التعريف هو انه تعريف وحيد الجانب . " انتهى قول ستالين .
هل من عاقل يمكنه ان يستنبط من قول المعلم ستالين هذا ما ادعاه البلداء من اضراب رشيد حمداوي ؟؟
هل يمكن ليوسف ستالين الذي يؤكد و يبرهن على ان اللينينية ليست محلية و لا قومية و لا خاصة ان يقتل من اجل الخصوصية و الاقليمية او يتبنى نظرية وهمية من قبيل ما اصطنعه صاحبنا ؟؟؟
لقد كان ستالين لينينيا بمعنى الكلمة و بذلك كان امميا قولا و فعلا . فقد حارب و ناضل و تواجه من اجل قيام الاشتراكية في كل الامم التي نضجت فيها الثورة . و لم يقف طبعا مكتوف الايدي ينتظر قيام ثورة اممية في لحظة و آن واحد كي يدفع بالثورة في بلده روسيا . ذلك ما حسمته اللينينية نظريا في ما كتبه لينين " هل يحتفظ البلاشفة بالسلطة ؟ " "ما من قوة في العالم تستطيع ان تمنع البلاشفة ، اذا لم يستسلموا للخوف و استولوا على السلطة من الاحتفاظ بها حتى انتصار الثورة الاشتراكية العالمية ."
فالسيد رشيد حمداوي ،الماركسي جدا جدا !!!! ، يعارض قيام الاشتراكية في بلد واحد ، (هناك من يدعون الانتماء للماركسية اللينينية قولا و يعارضونها فعلا و لا يختلفون عن صاحبنا في شيء ) بل ان امثاله كثر و يبررون طرحهم بان الثورة في بلد واحد لن تكون اممية و يقصدون الثورة الروسية خاصة . دون ان يعوا ان الثورة على اي نظام في بلد تبعي او راسمالي لن تكون الا ثورة على الراسمالية و لن يكون لها الا طابع اممي . و بذلك فالثورة في روسيا يقيادة لينين و رفيقه ستالين و البلاشفة عامة لم يكن من الممكن الا ان تزعزع اركان الاستعمار العالمي .
طبعا لن تقف الامبريالية العالمية مكتوفة الايدي امام البناء الاشتراكي في روسيا و هو ما يتدرع به رشيد الحمداوي و يستشهد بقول انكلز . لكن لن يسري هذا الفهم الا على ضيقي الافق من الانتهازيين و اتباع البرجوازية الصغيرة المرتبكون امام الواقع ليهربوا نحو الهزيمة و الخنوع .
يقول ستالين ، الاممي الفد : " فهل كان بمستطاع الشيوعيين الروس ، في مثل هذه الحالة ، ان ينحصروا في عملهم ضمن نطاق الثورة الروسية الوطني الضيق ؟ طبعا لا . بل على العكس ، كان الوضع بكامله سواء الداخل (ازمة ثورية ) او في الخارج (الحرب) يدفعهم الى ان يتجاوزوا في عملهم هذا النطاق ، و ان
ينقلوا المعركة الى الحلبة الدولية ، و ان يكشفوا جروح الاستعمار و ان يبرهنوا حتمية افلاس الراسمالية ، و ان يحطموا الاشتراكية الشوفينية و الاشتراكية المسالمة ، و اخيرا ان يقضوا على الراسمالية في بلادهم ، و ان يبدعوا للبروليتاريا سلاحا جديدا للنضال ، هو نظرية و تاكتيك الثورة البروليتارية ، و ذلك لكي يسهلوا على البروليتاريين في جميع الاقطار مهمة القضاء على الراسمالية . و لم يكن في وسع الشيوعيين ان ينهجوا غير هذا النهج ...تقي روسيا من عودة النظام البرجوازي اليها . ".
انه النضال الثوري المحلي ذو الافق الاممي يا سادة . و ليس التفكير البرجوازي المبني على الجمود العقائدي لماركسية العهد الراسمالي ما قبل الاستعماري . الذي يتبناه انصار الثورة الدائمة .
انصار الثورة الدائمة الذين كانوا يعتبرون من غير الممكن انتصار الثورة في بلد واحد ، باعتقادهم ان الانتصار على البرجوازية يقتضي عملا مشتركا من البروليتاريا في الاقطار المتقدمة . ذلك لانهم لم يأخذوا بعين الاعتبار المستجدات التي وقعت في البلاد الاستعمارية و التناقضات الحادة في معسكرهم بسب التطور المتكافئ ، مما يدفع بحروب حتمية بينها . و نمو الحركة الثورية في اقطار العالم في مرحلة ما بين الحربين ، كل ذلك فتح الباب على مسراعيه لانتصار البروليتاريا في بلدان منفردة . و الثورة الروسية برهان ساطع على ذلك .
لكن انتصار البروليتاريا و سيطرتها على السلطة بعد خلع البرجوازية منها لا يعني انتصار الاشتراكية التام .
على البروليتاريا المنتصرة في بلد واحد ان تجر الى جماهير الفلاحين و من واجبها بناء المجتمع الاشتراكي . و "هل يعني هذا انها بذلك تحقق انتصار الاشتراكية التام ، النهائي ؟؟ هل يعني هذا انها تستطيع ، بقوى بلدها وحدها ، ان توطد الاشتراكية نهائيا و تضمن البلاد تماما ضد التدخل ، و بالتالي ، ضد اعادة النظام الراسمالي ؟ " يتساءل الرفيق ستالين . و يجيب " كلا ، طبعا "
جواب ستالين هذا شاف لدحض ادعاءات رشيد حمداوي الذي خانته القوة العقلية ليبني مواقفه على الاوهام و الاضاليل لخطه الفكري و لما تروجه الامبريالية الذي يخدمها بطريقة او اخرى .
و يستمر القائد ستالين يقول : "فلاجل هذا (انتصار الاشتراكية في بلد واحد ) ، من الضروري ان تنتصر الثورة في بعض البلدان ، على الاقل . و لذلك فان تطوير و مساندة الثورة في الاقطار الاخرى هما مهمة اساسية على الثورة المنتصرة . "
و هناك فرق شاسع بين التطوير و المساندة و ليس انتظار الثورة او نضجها لجعلها اممية كما يتوهم صاحبنا و اتباع الخطوط المهادنة للانتهازية العالمية .
و يستمر ستالين في التوضيح :"لذلك ينبغي للثورة في البلد المنتصر ان لا تعتبر نفسها كمقدار يكفي نفسه بنفسه ، بل كعون ، كوسيلة لتعجيل انتصار البروليتاريا في الاقطار الاخرى ".
من اين استنبط الكهنة من امثال رشيد حمداوي نظرية الثورة في بلد واحد التي نسبوها لهذا الثوري الاممي ؟؟ .
و لكن المنشأ الطبقي لرشيد حمداوي هو الاصل ، انه الانتماء الى البرجوازية المتعفنة التي تعيش تحت موائد الامبريالية و بين احضان الشوفينية و الظلامية العالمية ، انها الانتهازية بكل مقاييسها . و هي مصدر الرقم اليتيم الذي اتيت به في كذبتك المسماة مقالة و التي نشرتها لك جريدة (؟؟؟؟؟؟؟) . كما لا يفوتنا ان نشير للبيدق البئيس و من خلفه ان ستالين اكبر من ان يفرض نفسه على الحزب ، بل ان الحزب باجماعه رفض استقالة يوسف ستالين لمرات عديدة . و هذا مجال ليس لنا وقت يهدر في تفسيره لعقول خاوية و اذان صماء تحمل افكارا بالية .
تحية مجد و خلود لمعلمي الفكر العلمي منظري المدرسة الماركسية ماركس انكلز ، لينين و ستالين و تبعهم على خط الثورة حتى النصر .








.



#الرفيق_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب بطعم التحدي -الجزء الاول -
- غابة خلف شجرة بانكيمون . او مسيرة الرباط تحجب البحر الخفي
- سوريا ... الحرب القذرة
- مقدمة في نقد النقد السياسي او مواجهة العطالة السياسية
- جنيف 3 و نهاية السعودية اقليميا
- الحلف العسكري الاسلامي مذهبي ام توسيع للناتو
- النفط سوري و السارق داعش و المستفيد اردوغان
- راوية ... حلم شباب الهزيمة
- حوار العيون ---الحلقة العاشرة
- حرية و سعيد -الجزء الاول
- بكارة شرف و انوثة عائشة الجزء الرابع
- بكارة شرف و انوثة عائشة ( الجزء الثالث )
- بكارة شرف و انوثة عائشة ( الجزء الثاني )
- بكارة شرف و انوثة عائشة
- التالية ...
- الجزيرة تتخلى عن الاخوان و تشفع للشيطان
- خيتي نانا ...
- حادة ...و اخواتها
- - داعش - و - ديفس - وجه البربرية السادية الحديثة
- عايدة ... الظلم ارث


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الرفيق طه - ستالين اكبر من زعيق الببغاوات -رد على رشيد حمداوي