أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الاسلام ليس دين ودوله














المزيد.....


الاسلام ليس دين ودوله


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 16:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على جميع المسلمين الخروج من فكرة ترويج ان الاسلام دين ودوله لان ذلك ليس صحيحا .
الاسلام هو فقط دين, معتقد ايماني مثل ما المسيحيه واليهوديه والبوذيه والهندوستانيه وغيرها من الاديان.
رفض الاعتراف بوجود ديانات اخرى من قبل المسلمين الذين لا يرون غير الاسلام دينا لا يغير من حقيقة وجود هذه الاديان ويستطيعوا تسميتها كما يشأوا,, وهذا ليس بيت القصيد في مقالنا اليوم.
الاسلام لا يقدم حلولا اقتصاديه او سياسيه او علميه للدول وهو لا يجيب على اسئلة التطور والحداثه والابداع والعلم.لا يقدم شيئ للطب والزراعه والتجاره والصناعه .
على جميع المسلمين ان يخرجوا من عقولهم فكرة ان الاسلام يجيب على كل اسئلة القضايا الكونيه.
القرأن الكتاب المقدس لدى المسلمين هو مصدر للشريعه وتعاليم الدين وليس به اعجازا علميا او طبيا ولا يملك اجوبة اقتصاديه وسياسيه او او او او او.
الاسلام هو دين يدن به مليار ونصف انسان ويجيب فقط على الشق الايماني والعلاقات الخاصه بين البشر والخالق.
من هنا على المسلمين ان يعلموا ويدركوا ان اختفاء الاسلام او المسيحيه او اليهوديه او اي معتقد اخرمن على وجه البسيطه هذا لا يعني اختفاء البشريه. غياب او وجود الاديان لا تحدد صيرورة الوجود ودوران عجلة دورة الحياه على الارض.
ارى ان الاسلام السياسي هو واقع فرض نفسه على المسلمين والاتباع يدعي ان الاسلام هو دين ودوله وانه الاحق في حكم الدول.
لكن بالمجمل علينا جميعا رفض الاحزاب الاسلاميه السياسه لانها تشكل خطر على الدول والمجتمعات,, والتي نشدد ان عليها ان تفصل بين الدين والسياسه.
الدين لا يسيس واذا سيس يصبح خطرا على نفسه وعلى الاخرين.والسياسه ايضا لا تدين لذا يجب ان يكون هناك فصل كامل بين الدين والدوله وان تكون الدول علمانيه مدنيه لبيراليه ديمقراطيه او اي صفه تتبع لارادة وانتخاب مواطني الدول وارادتهم لكيفية الحكم فيها بعيدا عن الدين.
اذا اراد المسلمون التطور والحداثه والاستمرار في الحياه والعيش المشترك بين جميع الاعراق والمعتقدات على هذه القريه الكونيه عليهم رفض كل اشكال الاسلام السياسي لانه هو نواة الارهاب ومن يدعي غير ذلك فهو مخطئ.
ان الاسلام السياسي والارهاب المتأسلم يلتقيان على نفس الهدف الا وهو الدوله الاسلاميه والاختلاف هو في اساليب العمل .
الاسلام السياسي يحاول البدء بالدعوه ومن ثم الجهاد وعند الفشل يتحول الى الارهاب لان النهايه الحتميه لكل اشكال الاسلام السياسي هو اسلمة المجتمعات واقامة دولة الخلافه او الدوله الاسلاميه.
الم تنجب حركة الاخوان ابنائها القاعده وجبهة النصره وصولا الى داعش واخواتها.
الم يمارس الاخوان الارهاب والقتل في بدايتهم ثم استكانوا وعادوا واستكانوا.
الم يمارس اخوان الجزائر والاسلام السياسي والارهاب لسنوات طويله وقتل الالاف.
الاسلام السياسي في كافة مراحله عندما يحشر بالزاويه يستعمل كافة الاساليب ويبرر للارهاب بعد ممارسته.شعار الضروريات تبيح المحذورات حاضر عند الازمات والشدائد.
لا بوجد احزاب اسلاميه سياسيه وسطيه او معتدله تؤمن بالديمقراطيه حتى لو ادعت بذلك.
من جهه يريد الاسلام السياسي الدخول في لعبة الديمقراطيه لكي يدخل في الانتخابات واذا نجح كما حصل في مصر يرفض الديمقراطيه لانها بدعه غربيه ويمارس استبداده ودكتاتوريته الدينيه.
الاسلام السياسي اولوياته الدفاع عن الدين لا الوطن. هو يرفض ان تكون الدوله لكافة مواطنيها وان ادعى حفاظه على حقوق الاقليات من الاعتداء لكنه يرفض بكل الوسائل ان يكونوا مواطنين متساوين.
الم يعلن مرشد الاخوان قبل سنوات انه يرفض ان تحكم مصر من قبل قبطي اومسيحي مصري ويفضل ان يحكمها مسلم اندونيسي.
هل نماذج الدول الاسلاميه في العصر الحديث هي نماذج
يحتذى بها وايهما نفضل اليوم النوذج السعودي ام السوداني ام الباكستاني ام الايراني ام الافغاني.
هل مناظر الاعدامات وتقطيع الايادي وجز الاعناق هو ما نصبوا له.هل قمع حريات المواطنين والمرأه وغياب العداله الاجتماعيه والتشدد بكل اشكاله هو ما تحن له الشعوب
اي من الدول الاسلاميه عبر التاريخ كانت نموذجا او دولة يمكن الفخر والتباهي بها.
عندما ندعوا الى الدوله العلمانيه والمدنيه نحن لا ندعوا الى الالحاد الذي يصوره الشيوخ والمستبدين لشعوبهم حفاظا على مصالحهم و خوفا على سلطتهم وهيمنتهم ووصايتهم من الضياع,,نحن ندعوا الى دولة المواطنه الحديثه دولة العلم والتطور.
العلمانيه لا تعني الالحاد ,العلمانيه هي فصل الدين عن الدوله وعدم تسيسه.دولة المواطنه والحريات الشخصيه والديمقراطيه الدوله القويه.
الارهاب هو نتيجة حتميه للدوله الضعيفه, للدوله
التي تسيطر عليها الخرافه والغيبيات للدوله التي فيها النفوذ للحاكم المستبد وشركائه من شيوخ الدجل والمال والشعوذه والافتاء.
الارهاب هو نتيجة برمجة العقول من الاحزاب الاسلاميه وخطاباتهم الدينيه المسيسه ودعواتهم لاسلمة العالم وعودة الخلافه وحث الاتباع على دراسة الدين والشريعه و ان الاولويه للدين ورفض العلوم الاجتماعيه والفلسفيه وعلوم المنطق وكل العلوم الانسانيه.
ختاما شعار الاسلام هو الحل الذي ترفعه كل احزاب الاسلام السياسي لا يجيب الا على المسأله الدينيه وفيما عدا ذلك فهو لا يقيم دول واذا اقيمت دول على هذا الاساس فهي دول فاشله خارجه عن الحضاره تعيش خارج التاريخ.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب له دين وهويه
- التلقين وبرمجة العقول تنتج اسلاما ارهابيا متطرفا
- تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا
- ما بين الايدولوجيه العلمانيه والايدلوجيه الاسلاميه
- محاربة الارهاب تبدء من لجم السعوديه
- هل الدين افيون الشعوب
- الفرق بين استفزاز المسلمين واستفزازهم للاخرين
- هل يفهم المسلمين اصول وجوهر الدين
- هل الاسلام دين رحمه وتسامح كما يدعون
- وعند الشيخ الخبر اليقين
- نجاح الدول العلمانيه وفشل الدل الدينيه
- بعض الموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته
- المسلمين وحالة النكران
- اوربا للمسلمين بلغ السيل الزبى
- فتاوي اللا معقول هل تلقى القبول
- حور العين وملكات اليمين في الاسلام
- الاسلاموفوبيا بين الارهاب والتحرش والجريمه
- الشرق الاوسط على صفيح ساخن يزداد اشتعالا
- السعوديه وداعش يتصارعان لاحتلال زعامة الارهاب
- تبا لكم........عليك اللعنه


المزيد.....




- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الاسلام ليس دين ودوله