أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - تَراتِيلُ السنَابِلِ














المزيد.....

تَراتِيلُ السنَابِلِ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


حَسْبُنَـــا طُوفَـــانًا طُوفَـــــــانُ جَرَادِ

كَــدَّسَ

بَيْضًــا

وعَــلَى حُلْمِ بُـــذُورٍ عَــزْلاَء

بِالتَّــمَـــادِي

فِي اقْتِبَـــاسِ سِــفْــرِ الشَّمْسِ النَّرْجَسِيّ

انْهَــالَ

عَــضًّــا،

مِثْلَ ضِبَــاعٍ عَــرْجَــاء

قَــدْ نَــزَا

واخْتَــصَــرَتْ حُــورِيَّـــاتُهُ

سَــاعَــاتِ السِّفَــادِ؛


[شَيْخَـــانِ

يَقْتَـــسِمَـــانِ الكَـــأْسَ:

خَمْرَ الجَــنَّــــاتِ

وَخَمْـــرَ الحَــــانَــاتِ]


لَسْتُ أَرَى

إلاَّ المِــرْوَدَ فِي هُدْبِ الأَعْشَـــابِ

وَرَبِيـــــعًــا يَـــتَــرَنَّــحُ،


[ حِــزْبَـــانِ

يَقْتَـــسِمَـــانِ البَـــأْسَ:

خَيْـــلَ الجَــــلاَّدِ

وخَيْـــلَ القَـــوَّادِ ]


أشْجَـــارًا أشْجَـــارًا أشْجَـــارًا أشْجَـــارًا

يَـــا صَــلِيبًــا

قَــلَّصَ صَبْــوَةَ نَصْـــلٍ

يَهْـــفُو نَــحْوَ الغِيَــابِ؛

فالثَّـــرَى

مِنْ خَــطَـــلِ النَّجْمِ الهِرْمِسِيِّ

فِي وَرِيـــــــــــــــــــدِي

يَـــتَــقَــيَّــحُ؛


[ لِصَّـــانِ

يَقْتَـــسِمَــــانِ الرَّأْسَ:

نَــسْجَ الإرْهَـــابِ

ونَسْــجَ الإِنْهَـــابِ ]


حَسْبُـــنَـــا هَــفْـــوَةُ فَصْلٍ

فِي احْتِسَـــابِ

سُــرْعَـــةِ إلْمَـــامِ الرِّيحِ بِمَـــخْــطُوطِ الغَــمَــامِ

وَمَــــدَى عُجْبِ الشَّوْكِ المَمْــدُودِ

دُونَ سُــــدُودِ

فِي حَلَـــمَـــاتِ الرُّمَّـــــــــــــــــــــانِ؛


[ وَغْـــدَانِ

يَقْــــتَسِمَـــانِ المَـــأْسَ

دَسَّ السُّــمِّ

ودَسَّ الهَمِّ ]


أشْــــــــــجَـــارًا

يَـــا هِضـــابُ

يَــا خِيَـــامَ الأيْلِ المَكْــدُودِ

فَــالقُـــرَى

-دَفَّـــةُ الخُبْـــزِ وَمَكْرِ الكَبَّـــادِ –

عَـــالِقَـــةٌ فِي شَــبَقِ البُــومِ

دُونَ عُنْـــوانِ؛

أشْجَـــارًا

يَــا قِطَـــارَ الطَّيْـــرِ والأَنْـــوَاء

فِي حَشَـــايَـــا مَــرْمَــرِ الفَــجْرِ،

فَـــالذُّرَى

ذَاهِلَـــةٌ عَـــنْ تَفَـــاصِيلِ القِــدَاحِ

وبَــخُــورِ الغَــابَـــاتِ؛


[ نِيـــرَانِ

يَـــقْتَسِمَـــانِ البُــؤْسَ:

بَــثَّ الآلامِ

وَبَثَّ الإعْلاَمِ ]


ذَبْحًـــا أوْ شَنْــقًــا

يَــــنْتَـــهِي شَــدْوُ المَــحَارِ العَــارِي

وجُــــمُـــوحُ الأَقَـــاحِ،

لَسْنَـــا إلاَّ أمْشَـــاجًــا

واخْتِــــلالاً فِي رِئَــةِ البَــحْرِ،

لَسْنَـــا إلاَّ إِحْــرَاجًــا

لِــــمَــرَايَــا فَــيْرُوزِ البُــرْتُقَــالِ؛

صَبَّنَـــا الله ارْتِجَـــالاً فِي جِرَابِ الأُغْنِيَـــاتِ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفَاجأَة
- خَزَفٌ مَشْوِيٌّ
- يُوسُفُ، نَرْجَسَةُ النِّيلِ
- أُسْتَاذَتِي وَشْمٌ فِي المَرَايَا
- مِحْرَابُ الوَرْدِ والبَجَعِ
- عدالةُ الحبِّ ظلمٌ (وسْواس إيروس)
- قُطُوفٌ دَانِيَةٌ
- دراكولا
- إبَاحِيَّةٌ
- لاَ تَحْلُمْ وأنْتَ فِي لَهِيبِي
- أُفُقُ العَسَلِ: عَنْتَرَةُ
- رِدَّةُ الوَرْدَةِ
- العَنْقَاءُ: راقِصَةُ البَالِي
- اعترافات عمر المختار
- أبو القاسم الشابي: صورة ساتِليَّة
- قَيْس مُنشَقًّا
- نجاة (النسخة النهائية)
- البُحَيْرَةُ
- نَحْنُ العُمَّالُ
- رُخَامٌ بَهَاء (وَدِيعَةُ عُمر بن أبي ربيعة)


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - تَراتِيلُ السنَابِلِ