منيرة نصيب
الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 11:07
المحور:
الادب والفن
الحكاية من أولها ..
أُحبكَ .!
**
كرهاً على كره ..
أُحبكَ .!
**
في أسوأ أسوأ الأحوال ..
أحبك .!
**
كلما همستُ : أحبكَ
أشعر وكأنها داعبت بأصابعها قلبي
يد الله .!
**
منذُ آخر مرة نطقتُ بها:
أُحبــ ـكَ .
والكاف عالقة بسقف حلقي
تحجب عن رئتي الهواء !.
**
هنّ يقولن : أحبكَ
فـ ينتهي الأمر ..
لماذا كلما قُلتها ..
أشعر بكل شيء يبدأ من جديد .؟
**
الحُب :
أن نسيّر بخطين متوازيين
ونلتقى .!
**
أتريد أن تعرف ماذا يحدث كلما همستُ
:أُحبــكَ ؟
يلتفت كل رجـــال الأرض إليّ إلا أنتَ .!
**
أنا لا أُبالغ أبداً أذ قُلت :
" أنيّ أموت بك "
هي محاولة يأسه وميتة أيضاً
لأقول بغير الشعِر..
شيء ما ....
شيء يجعلكَ تلتفت .!
**
هو لا يقول ليّ : أحبكِ
فيشتعل فرحاً قلبي .!
أنا لا أقول لهُ : أحبكَ
فيشتعل فرحاً قلبه .!
نحن كلا على حده :
يحترق .!
**
في كل مرة يخرج بها أسمي
مرتجفاً مبللاً من بين شفتيك ..
أستغرب كيف قبل هذا ..
أكون قد ولدت ..؟
**
ليتها تعود ذات الحُمى بجميع الآمها
الآن ..
لتعود بذات القُرب الذي كنتْ عليه
قبل أيام .!
**
أحبكَ ..
حماقة لا تسأل كيف ارتكبتها حتى ..!!
**
#منيرة_نصيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟