السيد رمضان السيد مسافر
الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 21:44
المحور:
الادب والفن
جوزفين
و انتهى العمر الحزين
و انتهى اللحن
الذي كاد ان يستبين
و انتهى الحلم
الذي ضاع وسط الساقطين
و انتهى الوجد
و ضاعت في ثناياك السنين
عجبا يا رب
كيف انتهى ذاك الحنين
و حبك في قلبي
احلى من حب روميو و الانين
جوزفين
جوزفين
اين انت يا جوزفين
حرقوا العراق بكذبهم
و بزيفهم و بكى الجنين
جوزفين
حبك خالد
في قلبي ..لا ترحلين
انت العراق
وانت زهو زهوه
و دمعي الحزين
انت مريم العذراء جوزفين ايشو
عندي و انت حبي الامين
جوزفين
لن تنتصر اكاذيبهم
لا دينهم لله
و لا حبهم لسيدنا الحسين
احبك فوق الغيوم
و فوق الاسى
و فوق الانين
انت صدى روحي
و كل مباهجي
انت
انت يا جوزفين
#السيد_رمضان_السيد_مسافر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟