أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسني إبراهيم عبد العظيم - الفكر الاجتماعي في الحضارة اليونانية 4/3















المزيد.....


الفكر الاجتماعي في الحضارة اليونانية 4/3


حسني إبراهيم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 21:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الفكر الاجتماعي في الحضارة اليونانية 4/3


4ـ أفلاطون:


يعد أفلاطون (428 ـ347) أهم تلاميذ سقراط وأشهرهم, وأكثر الفلاسفة تأثيراً في الفكر الفلسفي قديمة ووسيط وحديثه, في عام 387 أنشأ الأكاديمية (وهي مدرسة أنشئت في حديقة أكاديموس في أثينا, وظل يدرس فيها 40 عاماً, كان يدرس فيها الرياضيات والفلك والموسيقي والأخلاق والسياسة والجغرافيا والتاريخ والطب والتنجيم بالإضافة إلي الفلسفة, وكانت جامعة استوعبت تراث اليونان من هوميروس حتى سقراط في شتي مجالات المعرفة صاغ محاوراته في شكل حوار فلسفي, وجعل من سقراط الشخص الرئيسي في كل محاوراته, بقيت الأكاديمية بعد وفاة أفلاطون أكثر من تسعة قرون إلي أن أغلقها الإمبراطور الروماني "جاستنيان" عام 529 م بحجة أنها تدعو للفكر الوثني الذي يتصادم مع مبادئ الديانة المسيحية.

لقد كان "أفلاطون" مدرسة فلسفية متكاملة, ومازالت الأفكار التى قدمها موضع اهتمام الباحثين ف مختلف فروع المعرفة, ولن نتمكن من عرض كل أفكار أفلاطون في هذا الحيز الضيق, وإنما سنتناول في إيجاز أبرز أفكار أفلاطون ذات الصبغة الاجتماعية.

وضع أفلاطون مؤلفات كثيرة من أشهرها ثلاث : " الجمهورية , والقوانين , والسياسي" وكان كتاب الجمهورية من أوائل , كتب, وقد تصور فيه وجود مدينة فاضلة تقوم علي الفضيلة, وتظللها العدالة, وتشرف عليها حكومة من الفلاسفة أو الحكماء, وقد وضع أفلاطون تصوراً لما ينبغي أن يكون عليه المجتمع, متأثراً في ذلك بحالة عدم الاستقرار والاضطراب التي شهدتها المدن اليونانية.

ويمكن توضيح أهم أراء أفلاطون حول المدينة الفاضلة فيما يلي:

1ـ تصور أفلاطون للنفس وتقسيمه لها:

يري أفلاطون أن النفس كانت موجودة في عالم المثل قبل اتصالها بالبدن, فالنفس التى تولد في هده الدنيا تأتى من عالم آخر كانت قد ذهبت إليه بعد موت سابق, وأن الأحياء يبعثون من الأموات, ويعني ذلك أن الجسد يموت, لكن النفس لا تموت, فقد كانت قبل الولادة, وستبقى بعد الموت.

وقد قسم "أفلاطون" النفس إلي ثلاث قوي, لكل منها فضيلة تميزها:

1)القوة العاقلة ومكانها الرأس, وفضيلتها الحكمة.
2)القوة الغاضبة ومكانها القلب, وفضيلتها الشجاعة.
3) القوة الشهوانية ومكانها البطن, وفضيلتها العفة والصبر.

ويوجد نوع من التوازن بين هذه القوي الثلاث من أجل تحقيق فضيلة اجتماعية أكبر, وهي فضيلة العدالة, التى ينبغي أن تسود المدينة الفاضلة.

2ـ التقسيم الطبقي للمدينة الفاضلة:

يقسم أفلاطون المدينة الفاضلة إلى ثلاث طبقات, بناءً على تقسيمه للقوى النفسية, وذلك على النحو التالي:

1)طبقة الحكام التى تتسم بوضوح القوة العاقلة وفضيلة الحكمة .
2)طبقة الجنود التى تتسم بوضوح القوة الغاضبة وفضيلة الشجاعة.
3)طبقة العمال التى تتسم بوضوح القوة الشهوانية وفضيلة العفة.

ويري أفلاطون أن للدولة وظائف ثلاثة ترتبط بهذا التقسيم: الإدارة ويقوم بها الحكام, الدفاع والحماية ويقوم بها الجنود, الإنتاج ويقوم بها العمال, وكل طبقة مؤهلة للقيام بوظائفها ارتباطاً بالقوة النفسية لديها, وكذلك عن طريق عمليات التربية التى تتم لطبقتي الحكام والجنود, ويعتقد أفلاطون بضرورة حدوث توازن اجتماعي بين هذه الطبقات من أجل المحافظة على استقرار المجتمع وتطوره في كافة المجالات.

3ـ تحليل أفلاطون للتعليم:

اهتم أفلاطون بالتعليم اهتماماً كبيراً, حيث اعتبره الوسيلة الإيجابية التى تؤدي إلى إيجاد دولة متجانسة, فالدولة في نظره تعد مؤسسة تربوية, وإذا صلح تعليم المواطنين استطاعوا أن يحلوا مشكلاتهم, ويواجهوا الشدائد, وإذا كانت الفضيلة هي المعرفة, فلا بد من تعلمها, وإذا سلمنا بأهمية التعليم ترتب علي ذلك بالضرورة ألا تترك الدولة شئونه للأفراد بل عليها أن توفر بنفسها الوسائل اللازمة لتحقيق نظام تعليمي سليم.

وقد أكد أفلاطون على ضرورة وجود نظام تعليمي إجباري خاضع للدولة, يتكون من خمس مراحل دراسية على النحو التالي:

أـ من الميلاد حتى سن 18 عاماً:

حيث يُختار من أبناء الشعب - ذكوراً وإناثاً - دون تمييز من تتوافر فيهم صفات الذكاء والصحة والنمو السليم, ويوضعون في معسكرات, يشرف عليهم فيها مربيات ومدرسون متخصصون يعلمونهم القراءة والكتابة, والعلوم اليونانية, ومبادئ التربية البدنية, والأخلاق الفاضلة, ثم يُعقدلهم امتحان, فيواصل الناجحون المراحل التعليمية التالية, أما الراسبون فيُعزلون لكي ينضموا لطبقة العمال التى يكفيها ما حصلت عليه من تعليم للقيام بوظيفتها في الإنتاج, وتوفير ضرورات الحياة لسائر أفراد المجتمع, إذ لا يحتاج عملها لكثير من التعليم.

ب ـ من سن 18 ـ 20 عاماً:

تتسم هذه المرحلة بالدراسة العسكرية البحتة (فهي شبيهة بفترة التجنيد الإجباري في مجتمعاتنا المعاصرة) حيث يتم مزاولة التمارين العسكرية العنيفة, والتمارين الرياضية والبدنية ؛ لكي يؤهل الأفراد ليكونوا جنوداً محاربين يدافعون عن الدولة بشجاعة وقوة ضد أعدائها, ويتم من خلال الاختبار في نهاية هذه المرحلة, انتقاء أفضل العناصر لتواصل التعليم إلى المرحلة التالية.

ج ـ من سن 20 ـ 30 عاماً:

في هذه المرحلة يتم التركيز علي بعض العلوم الأساسية, تعد مؤهلة لتعلم الفلسفة, وهذه العلوم هي الرياضيات والفلك, والمنطق, وتعمل تلك العلوم على تكوين التفكير المجرد القائم على العقل, كما أنها تؤهل الدارسين لفهم المدخل المناسب لدراسة الفلسفة, حيث ينبغي أن يتوصل الفيلسوف إلى نتائج وحقائق لا تقل في دقتها عن نتائج العلوم الرياضية, وبعد أن يجتاز الطلاب امتحاناً في العلوم الرياضية, يكون الناجحون مهيئين عقلياً ونفسياً لدراسة الفلسفة, أما الراسبون فيتولون مناصب قيادية في طبقة الجنود.

د ـ من سن 30 ـ35 عاماً:

تخصص هذه المرحلة لدراسة الفلسفة, حيث تؤدي دراسة الفلسفة إلى نمو في تفكير الأفراد, وسداد في معالجتهم للقضايا وبالتالى يكونون أقدر من غيرهم على التمييز بين الخير والشر, ومن ثم تحقيق العدالة والرفاهية والناجحون بعد هذه الدراسة الفلسفية يكونون أصوب الناس رأياً, وأذكاهم عقلاً, وأصحهم جسماً وأوفرهم أخلاقاً فاضلة.

هـ ـ من سن 35 عاماً فما فوق:

هذه المرحلة هي بداية الحياة العملية, حيث يتولي الخريجون المناصب القيادية في المجتمع, وفي الجيش, وإدارة المجتمع, لأنهم أقدر الناس على فهم كل الأمور المتعلقة بالمجتمع, ويرى أفلاطون أنه في مرحلة لاحقة عند سن الخمسين يتم ترقية ذوي الاستعداد العقلي والنظر الفلسفي المجرد إلى مرتبة الحكام, أى أن يكون الحاكم فيلسوفاً, ولما كان هؤلاء الأفراد مضطرين للانقطاع للدراسة, وعدم مزاولة أي عمل, فقد وجب على المجتمع أن ينفق عليهم, ويمنحهم الملبس والمسكن, ويوفر لهم حياة كريمة, لأنهم قد أوقفوا حياتهم كاملة لخدمة المجتمع.

4ـ تحريم الملكية الخاصة والزواج الفردي على الحكام والجنود:

أكد أفلاطون على ضرورة إلغاء الملكية الخاصة بالنسبة للحكام والجنود, حيث لا يُسمح لهم بممارسة أي عمل, ولا بتكوين ثروات, ولا بتأليف أسر, حيث ينبغي أن يعيشوا في شيوعية كاملة, حيث يقيم الحراس علاقات جنسية مؤقتة بقصد الإنجاب فقط, ثم يؤخذ أبناؤهم بعد ولادتهم، وتقوم الدولة بتربيتهم وفق النظام التعليمي السابق, فيُنشّئون على الانتماء للمجتمع, وليس للأسرة, فيبذلون كل جهدهم لخدمته, والارتقاء به, ويري أفلاطون أن العاطفة الأسرية عند بعض الناس تعد منافساً قوياً للدولة, كما أن تدريب الأطفال فى المنازل وسيلة سيئة لإعداد النشء, وهذا يهدد الولاء الشامل للدولة, فأفلاطون يهدف إلى صيانة وحدة الدولة, ولما كانت الملكية الفردية والأسرة تتعارضان مع ذلك وجب إلغاؤهما حسب رؤيته.

أما طبقة العمال, فيُسمح لأفرادها بتكوين الأسر, وتملك الثروة, سواء أكانت أرضاً أو مالاً أو منازل, شريطة ألا يزيد عدد الأولاد عن العدد المعقول, وأن لا تتجاوز ممتلكاتهم الحد اللازم لمعيشتهم معيشة معتدلة, ومن أجل الحد من الانجاب, حدد فترة معينة للإنجاب للرجل والمرأة لا ينبغي تجاوزها, فالمرأة تنجب بين العشرين والأربعين, والرجل ينجب بين الثلاثين والخامسة والخمسين, ومن ينجب قبل هذه السن أو بعدها يكون آثماً في حق المجتمع.

5ـ رؤية أفلاطون للدولة:

قدم أفلاطون رؤية فلسفية عميقة للنظام السياسي, وبذلك فإنه يعد من اوائل المؤسينة للفلسفة السياسية, وقد جاء تحليل أفلاطون للنظام السياسي من خلال مناقشته لقضيتين :

1ـ نشأة الدولة وتطورها.
2ـ القيم الأساسية للنظام السياسي.

فيما يتعلق بالقضية الأولى, يرى أفلاطون أن الدولة تنشأ لعدم قدرة الفرد على سد احتياجاته بمفرده, وحاجته من ثم لمساعدة الآخرين, ولما كان لكل إنسان حاجات متعددة, لزم تجمع عدد كبير من الأفراد, لمساعدة بعضهم بعضاً, ويعني ذلك ـ حسب رؤيته ـ أن أول مراحل الدولة هو تجمع الناس في مكان واحد ـ مدينة مثلاً ـ لسد حاجتهم المادية بوسائل بدائية , وتقسيم بسيط للعمل.

وتبدأ هذه المدينة في الاتساع, وتزداد حاجة سكانها إلى التوسع في أرض جديدة, وإلى تطوير أساليب جديدة للمعيشة كالتجارة, وقد تؤدي التجارة, ونمو الحرف إلى تضخم المدينة واتجاه سكانها نحو الترف وإشباع الحاجات الكمالية, ومن هنا فإن اكتمال الدولة يحتاج إلى جهود تتحقق في الصورة المثالية للدولة, حيث يجب أن تظهر طبقة من الجند تدافع عن المدينة , ويجب وجود طبقة من العمال المنتجين (الزراع والصناع والتجار) الذين يقومون بوظيفة الإنتاج, وتقوم بإدارة الدولة مجموعة من الحكام الفلاسفة.

غير أن أفلاطون, بعد أن وضع أسس نشأة المدينة الفاضلة, اعتقد أنها لا تدوم إلى الأبد, فكل مخلوق, حسب رأيه ـ عرضه للزوال, فليس من الممكن أن تبقى المدينة الفاضلة إلى مالا نهاية, وإنما تتعرض للتدهور, مثل الكائن الحي , ويكون ذلك بسبب تصدع الهيئة الحاكمة, نتيجة الصراع فيما بينها, ويحدث التدهور عبر دورة مكونه من خمس مراحل, المرحلة الأولي تمثل الدولة المثالية, أما المراحل الأربع التالية فتمثل درجات تدهور الدولة , وذلك كما يلي:

1- الدولة الفاضلة: يوجد في هذه المرحلة نمطان من الحكومات:
أ‌- الحكومة الملكية (الموناركية) Monarchy وهي حكومة الفرد, حيث يحكم المدينة حاكم فيلسوف يتسم بالعدالة.
ب‌- الحكومة الأرستقارطية Aristocracy حيث يتولي الحكم فيها مجموعة من الحكام , وتعد هذه المرحلة هي النموذج المثالي للدولة من وجهة نظر أفلاطون, فالحاكم , سواء أكان فرداً أو جماعة ـ مقيد بدستور, ومراقب من خلال مجالس نيابية, كما يوجد توازن بين السلطات المختلفة في الدولة.
2- الحكومة التيموقراطية: (Timocracy) تتكون من مجموعة من الطامعين في الثروة والمجد, وهي أول صور الفساد في المدينة الفاضلة, حيث يختلط فيها الخير بالشر.
3- حكومة الأقلية: (الأوليجاركية) Oligarchy أى حكم قلة من الأغنياء وتنتج عن النمط السابق, حيث يؤدي الطمع والفساد إلى تحكم مجموعة صغيرة من الأفراد في الحكومة يسيرونها وفق إرادتهم.
4- الحكومة الديمقراطية Democracy وهي حكومة الشعب , أو الغالبية منهم , وهذه الحكومة غير صالحة لأنها تقود إلى الفوغائية, وتفتقر إلى القيم الأخلاقية.
5- حكومة الطغيان Tyranny تمثل آخر مراحل الانحطاط والتدهور حيث يحكم فرد مستبد وهو الطاغية Tyrant الذي يعد نقيضاً للحاكم الملكي أو الأرستقراطي في المدينة الفاضلة.

إن المراحل السابقة تعكس رؤية أفلاطون لفلسفة سقوط الدول, فهي تسقط حينما تتحول من الصورة الأكثر عدلاً, إلى النمط الأشد ظلماً, وبذلك فإن قيمة العدالة هي المؤشر الواضح لاتجاه الدولة, إما إلى الصعود, أو إلى الهبوط والانهيار.

وفيما يتعلق بقضية القيم السياسية, فإن أفلاطون اهتم بهذه القيم باعتبارها تمثل عنصراً جوهرياً في بناء النظام السياسي, وقد عالج هذه القيم معالجة فلسفية, أى ما ينبغي أن تكون عليه هذه القيم, بصرف النظر عن قيود الزمان والمكان, إنه اهتم بالقيم السياسية باعتبارها قيم مطلقة.

وقد جعل أفلاطون العدالة هي القيمة العليا الأساسية في الدولة المثالية, حيث تتشكل من خلالها القيم الأخري كالحرية, والمساواة والمشاركة السياسية, والرقابة السياسية, وتلك هي أهم القيم التى ينبغي توافرها في مجتمعه المثالي.

تلك أهم رؤي أفلاطون الاجتماعية بصورة عامة, التى يغلب عليها الطابع الفلسفي, وقد استخدم أفلاطون في تحليلاته خطة منهجية حيث أعتمد علي منهجين رئيسيين:

1ـ المنهج الفلسفي المرتبط بالقيم المطلقة, والمرتكز على أسلوب الجدل القائم على الحوار والمناقشة.
2ـ المنهج التاريخي الذي اعتمد عليه في تتبع التطور التاريخي للمجتمع الانساني, واستقراء التجارب التى مرت بها الشعوب المختلفة.

الخلاصة أن رؤية أفلاطون للمدينة الفاضلة, قدمت تحليلاً عميقاً ومتكاملاً لما ينبغي أن يكون عليه المجتمع, وذلك في ضوء ما هو كائن بالفعل, فقدم آراء في تقسيم العمل , والزواج , والأسرة, والتعليم, والنظام السياسي والبناء الطبقي, ويُلاحظ أن ما ذهب إليه أفلاطون كان تصوراً مثالياً حالماً, ويدل ذلك على أنه كان فيلسوفاً قديراً, ولم يكن باحثاً اجتماعياً, ذلك أن الباحث الاجتماعي يبدأ من الواقع, وينتهي إليه, يلمس الواقع ومشكلاته, ويحاول أن يقدم فهماً(علمياً) موضوعياً, من أجل حل مشكلات هذا الواقع وتغييره نحو الأفضل



#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الاجتماعي في الحضارة اليونانية 4/2
- الفكر الاجتماعي في الحضارة اليونانية 4/1
- رحيل فاطمة المرنيسي: الآن سكتت شهرزاد السوسيولوجيا العربية
- ماكس فيبر: الأخلاق البروتستناتية وروح الرأسمالية
- الفكر الاجتماعي في الحضارات الشرقية القديمة 2/2
- الفكر الاجتماعي في الحضارات الشرقية القديمة 1/2
- الثقافة والحضارة هل هما مترادفان؟
- إرهاصات الفكر الاجتماعي في عصور ما قبل التاريخ
- في تاريخ الفكر الاجتماعي: مفاهيم أساسية
- (الهوسبيس): فكرة إسلامية وحركة حداثية وقيمة أخلاقية
- نكبة 1948 وتأسيس دولة إسرائيل: صفحات من التاريخ المُر
- في جدلية العلاقة بين النص الديني والواقع: قراءة في مشكلة الط ...
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 6/6
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 5
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله - 4
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 3
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله - 2
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 1
- مرض الالتهاب الكبدي: القاتل الصمت
- سلوك المرض: بحث مختصر في علم الاجتماع الطبي 2 / النماذج النظ ...


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسني إبراهيم عبد العظيم - الفكر الاجتماعي في الحضارة اليونانية 4/3