رائد الحلبي
الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 12:18
المحور:
الادب والفن
يا مالك السرِ
تٌرى انطقت
أناجيت قوم بهم تأملت
تُرى لحظة الغدر
حين بالغادرين نظرت
رأيهم اعداء فاسترحت؟؟
ام كانوا من اهل الدار؟؟؟
ام هم نفسهم
من اليهم لجأت ؟؟؟؟
.....
تُرى هل تجمع
معاجم العرب
ما به شعرت
لحظة الغدر حين ايقنت
تُرى أصرخت؟؟؟
أبكل لكمة او طعنة
او كدمة نخرت جسدك
شعرت؟؟؟
أم ويل الغادرين خدَر الجسم
فتلقيت ما وجهوا
وما عدت شعرت؟
أكانوا كثرٌ؟؟؟
أشتموك؟؟؟
أحاولوا الصياح مرهبين
أأجبت؟؟؟
أشتمت؟؟؟
أم بقدسية الصمت قدستَ
لحظة الوداع وفارقت؟؟؟
.....
تُرى حين ايقنت الرحيل
ما تذكرت؟؟؟؟
رفاق صبر معهم قاتلت
ام أمٍ بك ولدت
وعيناها ما عدت رأيت؟؟؟
ام أبٍ تمنيت قربه
وأخِ له اشتقت
وأختاَ بكت يوم سُجنت
وزغرودة من زغرد حين هربت؟؟
ام ابناء كالأرض
لهم عمراً فنيت
وزوجة تألمت على
صليب ما حملت؟؟؟
أتذكرت شعبا مغدورا
عليه بكيت؟؟؟
.....
تُرى قبل الحصار
هل بهمسٍ سمعت
أعرَفتهم ذاكرتك
حين الوجوه تأملت
لحظة الحصار
حين حوصرت
أحمَلتَ منهم رسالة
وددتَ لو بها نطقت
الف ترى
الف هل
الف كيف
يا سيدي لنا العار
ولك كل المجد
اذ بالسر حاربت
بالسر اسرت
بالسر هربت
وداعا اذ يوم الرحيل
بالسر رحلت
رائد حلبي
القدس
#رائد_الحلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟