|
الفكر الحر
محمود كرم
الحوار المتمدن-العدد: 1384 - 2005 / 11 / 20 - 06:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بـقـيَ الـفـكـر الـحـر عـلـى امـتـداد الأزمـنـة يـكـابـد كـل أشـكـال الـعـسـف والـقـمـع والاضـطـهـاد وبـقـيَ أصـحـابـه يـدافـعـون عـن حـقـهـم الـكـامـل فـي وجـودهـم وممـارسـة فـعـلـهـم الـثـقـافـي والـفـكـري ..
ولـم تـسـتـطـع مـحـاولات الإبـادة الـفـكـريـة وعـمـلـيـات الأدلـجـة اعـتـقـال الـفـكـر الـحـر داخـل الـمـربـعـات الـخـانـقـة أوسـجـنـه فـي الـسـراديـب الـمـعـتـمـة وشـهـدت الـمـعـركـة بـيـنـهـمـا فـصـولا ً كـثـيـرة فـي الـصـراع الـحـاد وكـانـت أن ألـقـت بـتـداعـيـاتـهـا الـقـاتـلـة عـلـى أصـحـاب الـفـكـر الـحـر واتـهـمـوا دائـمـا بـتـخـريـب روح الأمـة والـعـبـث بـالـتـراث والـنـيـل مـن الـمـقـدسـات والـعـمـل ضـمـن الـطـابـور الـخـامــس ..
وتـوضّـحـت مـعـالـم ومـلامـح الـفـكـر الـحـر مـع بـدايـات الأزمـنـة الـحـديـثـة حـيـنـهـا أخـذ مـنـحـى ً واضـحـا ً فـي تـبـنـي الـفـكـر الإنـسـانـي الـكـونـي الـبـعـيـد عـن جـغـرافـيـة الانـتـمـاءات الـضـيـقـة و الـهـويـات الـخـانـقـة وثـقـافـة الأفـضـلـيـات الـقـاتـلـة وقـداسـة الـتـابـوهـات الـسـيـاسـيـة والـديـنـيـة وعـمـلَ عـلـى الانـحـيـاز الـمـتـفـهـم لـروح الأخـوة الـبـشـريـة وقـيـم الإنـسـانـيـة بـعـيـدا ً عـن تـنـاقـضـات الأديـان وحـروبـهـا الـفـكـريـة وأحـقـادهـا الـمـتـوارثـة ..
ولـيـس مـستـغـربـا ً أن الـفـكـر الـحـر الـمـنـعـتـق مـن أدران الـمـلـوثـات الـمـؤدلـجـة يـُجـابـه بـحـرب ٍ شـرسـة مـن قـِـبـل الـذيـن يـجـدون فـيـه تـهـديـدا ً حـقـيـقـيـا ً لـمـوروثـاتـهـم الـمـاضـويـة وهـشـاشـتـهـم الـفـكـريـة الـتـي لا وسـيـلـة للـحـفـاظ عـلـيـهـا مـتـمـاسـكـة إلا بـمـحـاربـة الـفـكـر الـحـر ونـعـتـهِ بـالـشـيـطـانـيـة والـعـمـالـة وإفـسـاد الـمـعـتـقـدات والـتـطـاول عـلـى الـمـقـدسـات ..
ولـم يـتـجـه الـفـكـر الـحـر فـي حـراكـه الـثـقـافـي الـفـعـال لـمـخـاطـبـة الـعـواطـف ودغـدغـة الـمـشـاعـر بـل اتـجـه بـصـورة أسـاسـيـة لـتـحـريـك الـعـقـل وتـحـريـره مـن الأغـلال والـقـيـود الـتـي لا زال يـرسـف بـهـا ولـذلك دعـوتـه لـمـواجـهـة الـتـابـوهـات الـعـريـضـة فـي ثـقـافـة الـمـجـتـمـع لـيـس الـغايـة مـنـهـا نـسـفـهـا لـمـجـرد الـنـسـف فـقـط بـل لـكـي تـكـون هـنـاك مـسـاحـة حـقـيـقـيـة وحـرة للـعـقـل يـتـحـرك فـيـهـا ويـنـظـر إلـى الأمـور بـعـقـلانـيـة ومـنـطـقـيـة وكـلـمـا اتـسـعـت هـذه الـمـسـاحـة فـي الـتـفـكـيـر كـلـمـا كـانـت قـدرة الإنـسـان عـلـى الـتـحـرر مـن الـمـوروثـات الـفـكـريـة الـمـقـيـدة للـتـفـكـيـر الـحـر والـمـسـتـقـل كـبـيـرة وفـاعـلـة ..
ولا يـعـنـي تـركـيـز الـفـكـر الـحـر عـلـى إيـجـاد مـسـاحـات رحـبـة للـعـقـل إهـمـالـه للـجـانـب الآخـر فـي الـذات الإنـسـانـيـة وهـو جـانـب الـروحـانـيـة بـل يـسـعـى الـفـكـر الـحـر لـتـرسـيـخ هـذا الـجـانـب فـي الإنـسـان مـن خـلال تـركـيـزه عـلـى أن الـروحـانـيـة الـفـردانـيـة مـهـمـة لأنـهـا تـعـنـي تـشـرب الـفـرد الأخـلاق الـعـامـة الـتـي تـهـدف إلـى تـأسـيـس قـنـاعـة فـكـريـة لـديـه مـفـادهـا أن هـدفـه فـي الـحـيـاة أن يـكـون مـفـيـدا ً لـنـفـسـه ولـعـائـلـتـه ولـكـل الـذيـن مـن حـولـه ولا يـتـعـمـد إلـحـاق الأذيـة بـنـفـسـه وبـالآخـريـن ..
هـل تـجـدون أن هـنـاكَ عـقـلانـيـة ومـنـطـقـيـة فـي الـمـسـلـكـيـات وأسـس الـتـفـكـيـر لـدى أغـلـبـيـة مـجـتـمـعـاتـنـا الإسـلامـيـة مـن حـيـث إنـهـا لا زالـت تـمـارس فـعـلـهـا الـثـقـافـي وفـق مـقـتـضـيـات الـنـصـوص الـتـراثـيـة الـمـاضـويـة وتـدافـع عـنـهـا وكـأنـهـا مـنـاطـق مـحـرمـة لا يـجـوز أن تـجـوسـهـا أقـدام الـنـقـد الـفـكـري الـحـر ولا زالـت غـارقـة فـي وحـول الـخـرافـات والأوهـام والـخـزعـبـلات الـديـنـيـة ولا زالـت تـرهـن عـقـولـهـا لـتـفـسـيـرات ديـنـيـة وأصـولـيـة ربـمـا كـانـت صـالـحـة لـذلك الـوقـت الـغـابـر والـبـدائـي ولازالـت مـجـتـمـعـاتـنـا غـيـر قـادرة عـلـى تـجـلـى الأبـعـاد الـروحـانـيـة فـي مـنـطـق الأديـان مـن حـيـث إنـهـا عـلاقـة وجـدانـيـة وروحـانـيـة مـبـاشـرة بـيـن الإنسـان والـسـمـاء ولا يـحـق لأحـدٍ الـتـدخـل فـيـهـا فـي حـيـن حـولـت مـجـتـمـعـاتـنـا الـديـن إلـى مـجـرد أشـكـال هـنـدسيـة مـزخـرفـة مـسـلـوبـة الـروح و الـمـعـانـي وجـمـالـيـة الـعـلاقـة الـخـاصـة الـمـبـاشـرة ولـذلك حـيـنـمـا يـسـعـى الـفـكـر الـحـر إلـى مـواجـهـة تـلك الـممـارسـات والـمـسـلـكـيـات والـثـقـافـات والـتـابـوهـات فـأنـه يـركـز عـلـى أن للـعـقـلانـيـة دور مـهـم وأسـاسـي فـي تـجـلـي الأبـعـاد الـحـقـيـقـيـة للأشـيـاء ومـن ثـمّ الـتـعـامـل مـعـهـا عـلـى هـذا الأسـاس الـذي يـرى كـل شـيء عـبـر عـدسـة صـافـيـة لا تـفـسـد عـلـيـه رؤيـة كـل مـاحـولـه بـوضـوح تـام ويـعـرف مـن خـلالـهـا مـسـئـولـيـاتـه تـجـاه نـفـسـه ومـجـتـمـعـه والـديـن وتـحـدد لـه عـلاقـتـه بـالـواقـع الـسـيـاسـي والـثـقـافـي ويـُـرجـع الأمـور إلـى مـقـيـاس الـعـقـل والـمـنـطـق ولـيـس رهـن حـاضـره ومـسـتـقـبـلـه للـمـاضـي وللـتـفـسـيـرات الـمـطـلـقـة والأحـكـام الـنـهـائـيـة ..
الـفـكـر الـحـر لا يـقـبـل الـتـرويـض الـمـؤدلـج ويـحـارب آفـة الـخـضـوع للـمـسـلـمـات الـفـكـريـة ويـؤمـن بـالآفـاق الـرحـبـة ويـذهـب مـع امـتـدادات الـمـدى إلـى نـقـطـة الـضـوء الأخـيـرة لـذلك يـتـقـلـص فـيـه الـمـطـلـق إلـى درجـة اللاوجـود ويـمـارس فـعــلـه الـثـقـافـي مـدعـومـا ً بـآلـيـات الـنـقـد الـحـر وكـل الأشـيـاء تـخـضـع عـنـده للـمـسـاءلـة والـنـقـد والـمـكـاشـفـة والـتـمـحـيـص ..
ومـن هـنـا يـتـجـه الـفـكـر الـحـر لـكـي يـكـون مـسـتـقـلا ً بـاعـثـا ً للـضـوء الـذي يـتـمـدد فـيـه كـالـهـواء الـنـقـي ولا يـخـضـع للـفـكـر الـسـائـد الـمـتـخـشـب الـثـابـت عـنـد نـقـطـةٍ مـعـيـنـة وكـمـا يـقـول جوستاف لوبون في كتابه سيكولوجية الجماهير :
( إن الفرد لوحده يكون مستقلاً عاقلاً يتمتع بالقدرة على النقد فإذا انخرط بين كتلة الجماهير فقد استقلاليته وطاش لبه وماتت الحاسة النقدية عنده )
ولـيـس مـعـنـى هـذا أن الـفـكـر الـحـر يـقـبـع فـي الأعـالـي ومـنـعـزل عـن الـتـفـاعـل مـع حـركـة الـنـاس بـل يـتـفـاعـل ولـكـنـه يـحـتـفـظ بـاسـتـقـلالـيـتـه الـفـكـريـة ولا يـقـبـل الـذوبـان فـي الـثـقـافـة الـسـائـدة أو الـتـعـاطـي الـسـاذج مـعـهـا أو مـهـادنـتـهـا ولا يـتـمـاشـى مـع رغـبـة الـجـمـهـور الـخـامـلـة فـي عـدم الـتـجـرأ عـلـى كـسـر مـا هـو سـائـد وجـامـد ويـتـداخـل الـفـكـر الـحـر مـع الـنـاس ولـكـنـه يـحـتـفـظ بـقـدرتـهِ الـمـطـلـقـة عـلـى اسـتـنـطـاق الـعـقـل واسـتـحـضـار آلـيـات نـقـدهِ الـثـقـافـيـة فـي تـوعـيـة الـنـاس بـضـرورة انـتـهـاج مـنـطـق الـعـقـلانـيـة واسـتـقـلالـيـة الـتـفـكـيـر والـتـركـيـز عـلـى أهـمـيـة الـتـعـدديـة الـفـكـريـة ومـحـاور الـحـداثـة ..
وقـد يـتـوهـم الـكـثـيـرون أن اخـتـراق الـفـكـر الـحـر لـمـنـاطـق الـتـفـكـيـر الـمـحـرمـة والاصـطـدام الـمـبـاشـر بـثـقـافـة الـمـجــتـمـع الـسـائـدة يـؤدي إلـى انـهـيـار الـتـراث أو الـديـن وكـل الـقـيـم الـتـي يـؤمـن بـهـا ولـكـن مـا يـحـدث هـو الـعـكـس فـالـفـكـر الـحـر يـسـعـى إلـى تـحـريـك الـتـراث وإزالـة الـشـوائـب مـنـه والاسـتـفـادة مـن نـقـاط الـقـوة فـيـه إن وجـدت وتـطـويـرهـا ومـعـرفـة مـدى تـمـاهـيـه مـع الـواقـع الـذي نـعـيـشـه وكـذلك الأمـر بـالـنـسـبـة للـديـن الـذي يـعـتـقـد الـكـثـيـرون أنـه يـجـب أن يـبـقـى فـوق الـنـقـد ونـأخـذه كـمـا هـو فـي تـفـسـيـرات الأولـيـن والـغـابـريـن لـذلك يـجـد الـفـكـر الـحـر أن الـديـن وتـفـسـيـراتـه ومـفـاهـيـمـه شـأنـهـا شـأن أي مـعـتـقـداتٍ أو نـظـريـات أخـرى قـابـلـة للـخـطأ أو الـصـواب ووضـعـه عـلـى مـنـصـة الاسـتـجـواب والـتـشـريـح الـعـقـلـي والـمـنـطـقـي يـجـعـلـه فـي حـالـة مـن الـحـراك الـثـقـافـي مـع مـسـوغـات ومـقـتـضـيـات الـعـصـر ..
والـفـكـر الـحـر يـجـعـل الـفـرد يـتـحـسس بـعـمـق مـا يـجـري حـولـه عـبـر مـحـرك الـعـقـل لـيـتـفـهـم لـغـة الـتـطـور والـعـصـر ويـعـيـشـهـا وبـالـتـالـي يـمـلك الـقـدرة عـلـى اسـتـنـطـاقـهـا بـوضـوح تـام ولا يـتـكـيء عـلـى الـفـنـتـازيـا الـتـخـيـلـيـّـة فـي الـثـقـافـات الـتـي تـؤمـن بـالـغـيـب كـحـقـيـقـة مـطـلـقـة وتـلـغـي حـاسـة الـممـاحـكـة الـعـقـلـيـة لـهـا لـذلك حـيـنـما يـقـع أصـحـاب الـفـكـر الـمـؤدلـج والـمـسـتـسـلـمـون بـصـحـة كـل مـا جـاء فـي الـديـن أو الـتـراث أوكـتـب الـتـفـسـيـرات وأقـوال الـفـقـهـاء الـسـابـقـيـن والـحـالـيـيـن عـلـى الاطـلاق يـقـعـون فـي ضـبـابـيـة الـتـفـسـيـر للأشـيـاء الـتـي يـريـدون الـدفـاع عـنـهـا ويـقـعـون أيـضـا ً فـي سـذاجـة الـطـرح الـعـمـومـي الـذي يـفـتـقـد أبـسـط قـواعـد الـتـفـكـيـر الـمـسـتـقـل عـن صـرامـة الـقـيـم الـدوغـمـائـيـة وقـد يـنـطـبـق عـلـيـهـم قـول بـون سـيـرل ( أن مـا لا تـسـتـطـيـع أن تـعـبـر عـنـه بـوضـوح هو ما لا تـفـهـمـه أنـت بـنـفـسـك ) ..
ولـيـس هـنـاكَ أخـطـر مـن فـكـرة ، يـكـون الإنـسـان أسـيـرهـا لـوحـدهـا كـمـا يـقـول ( ايميلي اوغست ) لـذلك كـان سـعـي الـفـكـر الـحـر بـضـرورة كـسـر الـقـوالـب الـفـكـريـة الـمـعـدة سـلـفـا ً والـمـاحـطـة دائـمـا ً بـهـالات الـقـداسـة والتـبـجـيـل والـمـنـزهـة عـن أي خـطـأ لأنـهـا الأكـثـر شـرا ً عـلـى فـكـر الإنـسـان وتـمـيـت حـاسـة الـنـقـد والـتـفـكـيـرعـنـده ويـقـع فـي أسـرهـا إلـى الأبـد ولا يـعـنـي هـذا أن الـفـكـر الـحـر فـي حـراكـه الـثـقـافـي وعـدم خـضـوعـهِ لـسـلـطـة الـثـقـافـة الـسـائـدة وقـدرتـه الـديـنـامـيـكـيـة عـلـى الـتـجـدد والـتـطـور يـرتـكـز عـلـى مـنـطـق أنـه الأفـضـل والأقـدس والأنـقـى ويـلـغـي الآخـر ويـقـصـيـه لأن الاعـتـقـاد بـهـذه الـصـفـات تـمـيـتـه وتـقـعـده عـن الـحـركـة والـتـوثـب كـما أمـاتـت مـن قـبـل الأمـة الـتـي لا زالـت تـعـتـقـد إنـهـا الأفـضـل ولا زالـت تـعـتـمـد مـنـطـق الإقـصـاء ونـبـذ الآخـر ..
كاتب كويتي [email protected]
#محمود_كرم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا
...
-
في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و
...
-
قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
-
صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات
...
-
البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب
...
-
نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء
...
-
استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في
...
-
-بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله
...
-
مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا
...
-
ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|