هند كاظمي
الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 19:35
المحور:
الادب والفن
لاتظن ان الروح غادرت أشواقها
فلا زال فيك َ سحرٌ يقطرُ من عذب سمارك
ولازال فُراتك َ قِبلَةً
يسجد ُ فيه ضوء العاشقين
لاتظن أن صوتك خيبة
بل شهقة في ولادة قصيدة..
وإن جفّ حرفُك
سأعيرُكَ من رضاب الزهر
لتكتب بها ملحمة عشق ٍ في أول الربيع
يارجُلاً,,
توّج كبريائي وشاخَ بعمر وطن..
يارجلاً ,,
إنسابَ من كأسه خمر الشموخ
ليُحيي الربيع
أرضاً ٍ
مزّقتها قيود التأريخ ولعنة الأعراف
ياحبيبي ..
ربما تجمعنا الايام وتتوه في القرب الأماني
ربما اًبكيكَ عمراً,حُبّاً, وأغاني
وننزوي خلف جدار الشوق
ويبقى السؤال,,
كيف اُلقي سحابة روحي على كتف اليمام؟
وعيونك تنطقُ كُفراً
فأخشى أن أهبط دونك في جنة الأحلام..
مابين عيني وعيني
أجُدكَ شوقاً غابَ عنّي سنيناً
فاجعلني رمالاً بين يديك
أو ,,
طيناً
تُشكّلَني كيفما تشاء
وساُبحِرُ في صوتك
وأتلو حكايتنا
ماءً سلسبيلا لحين اللقاء
#هند_كاظمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟