أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام الحكيم - العراق بحاجة الى ... عصابة














المزيد.....


العراق بحاجة الى ... عصابة


حسام الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 13:42
المحور: كتابات ساخرة
    


العراق بحاجة الى ... عصابة ..؟!

مقترح مهم جداً ...

الكاتب .. حسام الحكيم

ما يمر به العراق والجميع يعلم منذ سقوط الصنم والى يومنا هذا، هو الدمار والتخلف والفساد والسرقة ونهب المال العام وسرقة احلام الأطفال وايصال الشباب الى مرحلة اليأس والجبن وأما الطبقة الكبيرة بالسن اصبحت لاتفكر الا بلقمة العيش من اجل ان تسد جوعها لحين وفاتها ، وهذه جميعها، بسبب الطبقة السياسية الفاسدة والتي أنتجت فاسدين بكل مكان من أماكن الدولة العراقية وصولاً الى طبقات من الشعب وأخرهم المقاول فاليوم الجميع يعلم بان افه الفساد قد نخرت جسد المواطن العادي وصولاً الى موسسات الدولة والسياسيين فلا يوجد حل برأي المتواضع اما ان نعزل ( 1000000) مليون شاب وشابة من اصل 35 مليون نسمة والبقية نقتلهم بقنبلة نووية ونعمل بعدها على تزويجهم وتأسيس دولة عراقية جديدة مبنية على الحب والسلام والامان والاخوة وتكون متطورة ومزدهرة وهذا مستحيل ولا يتقبله العقل ، او وهو الأفضل والاهم برأي ونحن بحاجته ،،،،

تشكيل مجموعة من الشباب والبنات الأقوياء والمؤمنين بالوطن ويترأسهم شخص استشهادي لإيخاف من النتيجة التي سيخضع لها بالاخير ، وتكون مهمتهم هو [. قتل وشنق و قطع الارجل والايدي ] لكل فاسد وحرامي ومختلس ومرتشي موجود في موؤسسات الدولة وبكل دائرة وبهذه الطريقة نستطيع ان نضمن حكومة نظيفة خلال سنتين ونضمن بانه لايوجد فاسد واحد بمؤسسات الدولة وذلك خوفاً من قتلهم وبرأي ان تكون هذه المجموعة لديها الايدي الطويلة بكل مكان وان تكون جميع عملياته تصل الى الإعلام والشعب وبهذه الحالة ستضمن تضامن الشعب ووقوفه معها وبهذه الحالة. عندما نرى حكومة عادلة ونظيفة ستنتهي عملها هذه المجموعة. وتسلم نفسها الى القضاء العراقي وبهذه الحالة سيكونون خالدين في اذهان العراقيين وسيعمل لهم التماثيل وستسمى بأسهم مدن وشوارع وتكتب كتب وتعمل أفلام ومسلسلات فنحن بحاجة ماسة الى استشهاديين لايهابون ولايخافون من الموت وتكون قضيتهم الوطن وحده بعيدا عن الانتماء الديني والعقائدي والسياسي تجمعهم هوية العراق وحبه ..

اعتقد هذا هو الحل الوحيد لضمان عراق أمن من الطبقة الفاسدة والمرتشية .

فهل يأترى يستطيع قيس الخزعلي ان يتخلى عن مطامع الدولة ويكون الاستشهادي الذي يستطيع تحمل المسؤولية ويضحي بنفسه من اجل العراق كونه يمتلك الأسود التي لا تخاف الموت .

او ياترى هل يستطيع هادي العامري ان ينفصل عن زواجه الكاثوليكي ويشكل هذه المجموعة ويكون هو الاستشهادي الذي يضحي بنفسه من اجل الوطن

او مقتدى الصدر الذي برأي هو المؤهل اليوم كونه يمتلك قاعدة من الاستشهادين ويستطيع ان يضحي بنفسه بطريقة مشرفة تحفظ صورة ال الصدر امام العراقيين

او عمار الحكيم فهل يأترى يستطيع ان يتخلى
عن الدولة والمؤسسات وان يكون هو الاستشهادي الذي يضحي بنفسه من اجل العراق واذا فعلها في حينها سيطبق حلمه بتأسيس دولة عصرية عادلة وخالية من الفاسدين وسيكون مخلداً كعمه شهيد المِحْراب

اعتقد الجميع معني بالموضوع اذا كان سني او شيعي او عربي او كردي او مسلم ومسيحي الوطن هو وطن الجميع وعلينا ان نشكل عصابة ذات أغلبية بالمكونات لقضاء على افة الفساد .

هذا هو الحل العراق بحاجة الى عصابة .



#حسام_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيناريو الوحيد لإنقاذ العراق
- البقرة الهندية المذبوحة ... واحداث العراق
- سياسييون اليوم يتخذون من العجوز الفاسق وضيفه السارق مثالاً


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام الحكيم - العراق بحاجة الى ... عصابة