أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - احزب الله ارهابي واسرائيل صديقة














المزيد.....

احزب الله ارهابي واسرائيل صديقة


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب الله إرهابي وإسرائيل صديقة
السعودية تقود العرب نحو الهاوية، نحن اليوم نعيش العصر السعودي، فهي انشات تحالف إسلامي وتحالف عربي، وان الهدف من هذه التحالفات هو إن ايران عدوة وإسرائيل صديقة، فشنت حرب في اليمن ضد الحوثيين لأنهم شيعة بالرغم من إنهم ليسو شيعة لكن بفعل قادة السعودية الشباب اصبحو شيعية.
حاربت سوريا بإرسالها السلاح والمقاتلين لأنها تدعم المقاومة ضد إسرائيل وهي اليوم تشتري مواقف دول رغم عنهم وعن دولهم وإرادة شعوبهم، فمن اسقط الأنظمة العربية التي تدعو لتحرير فلسطين والتي كانت تقود العرب ، مصر والعراق وسوريا الدول الثلاث تم إزاحتها وتقسيمها وخلقت لها أزمات داخلية لها بداية ولا توجد في الأفق أية نهاية.
ففي العراق تم توظيف صدام حسين ضد إيران سابقا ومن ثم تمزيق العراق، وبدا هذا المنطق منذ دخول الولايات المتحدة الأمريكية فكونوا حكومة متعددة الطوائف والقوميات والاثنيات بالمحاصصة، من اجل ترسيخ إن إسرائيل دولة يهودية، وتم ذبح سوريا بالسماح بدخول مقاتلين من 80 جنسية تقاتل في سوريا تأكل قلوب الرجال وتغتصب النساء، ومصر وما عليه وضعها الاقتصادي ودخول الارهاب اليها وكيف تشتري السعودية مواقفها رغم إرادة شعبها وحتى حكومتها.
فالسعودية انتهت كدولة عربية وإسلامية منذ قتل الملك فيصل بن عبد العزيز الذي تمنى الشهادة في بيت المقدس، عندما أعلن أن بوصلة المشروع العربي هو فلسطين، لكن الشباب الحاكمين اليوم يعتبرون أن من سبقهم كانوا على خطا كبير ، وان العدو الحقيقي للعرب هو إيران ومن يتبعها وان إسرائيل دولة صديقة، فالمشروع الايراني خطر لانه يساعد الفقراء والمقاومين، لكن ماذا فعل المشروع العربي غير التقسيم والتفقير والتهجير والتكفير وأين يصرف قادة هذا المشروع ملياراتهم في الملاهي والمخدرات والنساء .
قامت السعودية بتقديم الاصطفاف الطائفي وان الشيعة كفرة الواجب الشرعي والقومي وحتى الوطني القضاء عليهم قبل كل شيء، والغريب إن إعلام السعودية وغيرها من الأنظمة العميلة كانت تتحدث قبل 6 سنوات عن المواطنة والديمقراطية لإسقاط الأنظمة واستبدالها بأخرى موالية لها، لكن أدخلت العرب في فوضى الطائفية كما كانت في داحس والغبراء فالأمر مخطط له بدعوى انتشار المذهب الشيعي في الدول العربية.
مع الأسف عاد الشعب العربي بترديد الشعارات (يسقط يسقط)و (يعيش يعيش) رددها السابقون ويرددها الحاليون فاليوم اعتبرت السعودية ومن يسير في ركابها من دول الخليج تلك القرى التي أوهمها مالها إنها شيء وإنها لا شيء، حزب الله منظمة إرهابية، برغم من انه من هندس للمقاومة الفلسطينية الأنفاق وزودها بالصواريخ ودرب مقاتليها ، فهي في حالة هستريا تخوض حرب في اليمن وسوريا وتريد حرب في لبنان فأوقفت الهبة المالية للجيش اللبناني والرحلات إلى لبنان وتحاول عزل السنة وإنها تسعى لتسليح مليشيا سنية في لبنان على غرار ما فعلته في العراق لتمزيق هذا البلد.
إذا كانت قد فقدت الثوابت وأصبح معيارها أن من يقف مع إيران وحزب الله هو عدو ومن يقف بالضد من إسرائيل هو إرهابي وربما بعد حزب الله ستكون حماس، فهي تجهز المنظمات التي تقتل السوريون والعراقيون بالصواريخ وملايين الدولارات ومئات الانتحاريين بينما لأتزود الفلسطينيين بطلقة واحدة واليوم صرحت صحيفة معاريف الاسرائيلية بان القرار السعودي بشان حزب الله (انجاز لاسرائيل).
إن ما يبدو بالأفق لاتوجد صحوة عاجلة في المستقبل القريب مادامت المواقف لازالت تشتشترى وتباع وان الشعوب دورها مغيب، وإنها لاتعي وتعرف عدوها وصديقها فهي تمزق نفسها وتقتل نفسها بنفسها، وبدل من تعاون إيراني عربي ضد إسرائيل يحدث العكس تعاون عربي إسرائيلي ضد إيران، لذلك فالحرب القادمة ستكون في بلدان الخليج نفسها وكما يقول كيسنجر لابد من أن نجد مكان لتصريف السلاح بغض النظر عن المكان.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيكل والصحافة العربية
- لايصلح التكنو قراط ما افسده الساسة
- ناس تتلكة العجاج وناس تاكل دجاج
- العرب وحرب الوكالة
- السعودية وتحالفات التقسيم
- تحرير سنجار وبقاء العرش
- العبادي الى الوراء در
- الاصلاح حلم جميل والواقع شبه مستحيل
- الاصلاح وتقليص الحمايات
- صفر عقاب 100% جريمة
- استشراف المستقبل حسب مراكز الدراسات الاستراتيجية
- الدكتاتورية بشخص او عدة اشخاص
- لولا داعش لسقطت الحكومة
- ابتسم ظريف وغضب نتنياهو فصمت العرب
- زعيم الفقراء ونكران الجميل
- المال العام واللصوصية الوطنية
- الاختلاف بين النظرية والتطبيق الاسلام السياسي مثالا
- الدفاعات الجوية يا حكومتنا الوطنية
- مجازر تتكرر وساسة تبرر
- هدف الحزم هدم ويتم


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - احزب الله ارهابي واسرائيل صديقة