محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 20:56
المحور:
الادب والفن
الشعب لا يعرف الخبث...
إلا من الخبثاء...
ولا يعرف إلا صدق البؤساء...
إلا طيب البسطاء...
منهم...
حين يصير لهم...
تكامل العز...
وارتباطات الأمان...
والعالقون بأذهان الشعب...
يحلو له أن يذكرهم...
أن السلامة لا تتحقق...
إلا بصدق التعامل...
إلا بارتداء صدق النضال...
إلا بالانحياز إلى كادحيه...
اللا يرغبون...
إلا في ضمان الحقوق...
حقوق العمال...
وحقوق الإنسان...
يا ايها الكادحون...
لا تلوموه...
إن أخطأ مرة...
إنه يستعيد صفاء السريرة...
يعترف...
أن الكادحين لا يرغبون...
في إضعاف القدرات عنده...
والقدرات لا تتحدد...
في ممارسة صاحبنا...
فما يقوم به تجاه الكادحين...
تجاه الإنسان...
تجاه مجرى الحياة...
قد يكون جميلا...
في راي العمال / الأجراء...
في رأي الإنسان...
أنى كان...
وأينما كان...
وبدون أن نرعى سلامة العز...
في سماء الكادحين...
اللا يرعون...
إلا أن نكون أوفياء...
لقضايا الشعب...
لقضايا الإنسان...
وأنت الراغب في رضى الشعب...
لا تستلم...
راية الكادحين...
حين تسعى إلى قيادتهم...
حتى تستقيم...
حتى تعيد النظر...
في ممارستك...
حتى يصير الإنسان...
فوق كل الوجود...
لا تتجرأ...
على النيل منه...
لا تتباهى....
بما تقوم به...
لا تعطل...
كل الحراك...
والإنسان حين لا يستقيم...
لا يساوي غير ما يكونه...
لا يساوي...
غير تحرير الإنسان...
وأنت لا تستقيم...
بدون سعي...
إلى تحرير الإنسان...
فهل تتحدى...
بورجوازيتك الصغيرة...
هل تدوس...
كل التطلعات الخبيثة...
وهل تحتضن...
طموحات الشعب...
طموحات الكادحين...
طموحات الإنسان...
هل تمسك...
عن إيذاء الكادحين...
حين تحيا النضال...
إلى جانب الكادحين...
إلى جانب كل العمال / الأجراء...
فمن يتصدر...
قيادة الكادحين...
ويمسي على خيانتهم...
لا يستحق...
أن يصير قائدهم...
ومن يستقم...
بعد أن يعيد النظر...
في ممارسته...
ويضحي بدون حدود...
يصر قائدا للكادحين...
بإرادتهم...
برغبتهم...
بإنسانيتهم...
ابن جرير في 02 / 03 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟