رسائل الى مارلين مورنو

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 12:57
المحور: الادب والفن
    

رسالة أولى :ــ

الأمريكي الصالح .. هو الذي يحسن رسم علم الولايات المتحدة ووجه مارلين مورنو..
وإذا لم تحسن الرسم
فعلى رصيف ببروكلين زنجي يبيع صورها بالمجان
هي بئر شهوة ..يخدر الصخر قبل البشر
أنا أضع صورتها على جدار الملجأ ..واكتب لها كل خميس قصيدة ..
لماذا..؟
لأنها واحدة من هرمونات طفولتي
وربما غنجها الأشقر ..علمني الشعر والتصبر على الجوع
وحين تمنيت رجم المارينيز في شوارع مدينتي
كتفها العاري أغواني بحركة منه
ودعاني لأنسى إن وطني محتل
اكتب أليك رسالة ...................................
دعي إغواءك هذا يذهب إلى رامسفيلد بدلا مني

رسالة ثانية :ــ

النساء الجميلات ..يتفاخرن بعرف الديك
لماذا؟
هن يعتقدن أن من حمرته
أخذت مارلين مورنو أحمر شفتيها
أكتب لك ...
إن كان ما تقوله النساء حقيقيا
غدا أبيع حقل جدي
واشتري ألف ديك.................................!!!!!!!!!!!!



رسالة ثالثة :ــ

مرت اتهمتكِ بأنكِ شيوعية وعقائدية حد النخاع
ستسألين وكيف اكتشفت ذلك ؟
أقول : لأن نظرتك الشهوانية توزع إشتراكيتها على كل ذكور الأرض

رسالة أخيرة :ــ

لو تبيعيني صمت قبرك
لصنعت من الجمال كلام
وأغويت به كل حواري الفردوس
حتى لو كنت أنا في نار جهنم
أور السومرية 16 تشرين الثاني 2005

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات