أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - لكل زمان عدي صدام حسين وأبو ياسر.. حسن الغبان.. عدي هذا الزمان














المزيد.....


لكل زمان عدي صدام حسين وأبو ياسر.. حسن الغبان.. عدي هذا الزمان


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل زمان عدي صدام حسين
وأبو ياسر.. حسن الغبان.. عدي هذا الزمان

• كومشنات عائلة الوزير جزء من خطة عمل الداخلية

نعمان الانصاري
ترسم خطط وزارة الداخاية وفق الرؤية "الرشيدة" لعائلة الوزير د. محمد الغبان.. أخوه وصهره وبقية أولياء الدم وصلة الرحم واحدا واحدا، من دون مؤهلات ولا توصيف وظيفي محدد، فـ "هي الشجرة المباركة، أصلها ثابت وفرعها في السماء".
حسن أبو ياسر..شقيقه، يهين ألوية، يحملون دكتوراه في العلوم الامنية، يقيلهم من دون ان تعرف له صفة ما غير كونه أخَ الوزير.
والمكتب الاعلامي للمكتب الخاص يدار من قبل صهره.. زوج إخته، إبراهيم العبادي، تصدر عنه مجلة "الداخلية" التي يرأس تحريرها، يهمل تحيات تعظيم عسكرية، يتلقاها من رتب عليا، لا يرد عليها.
رتب إستنفدت عمرا في الخدمة.. لكنها تعمل بمبدأ، إن هبت الريح فأوطئ رأسك؛ كي لا تنكسر و"إيد الماتلاوبها بوسها" ما يوجب أن يقبل العراقيون كل يد آثمة، تعدل عمامة سوداء او بيضاء، بين الفينة والفينة؛ تتأكد لربما إحمرت من جراء الدم الذي يسفك بإسم الرب ونبيه وآل بيته، وهم براء.

نسب شاردة
يتقاضى ذوو الوزير، نسبا من عقود الوزارة، في كل شاردة او واردة، حتى لو إشتروا عيدان شخاط فرط، من دون علب، تمر الصفقة على واحد من إخوة الوزير، او أزواج أخواته، تقتطع نسبتهم من فائدة المقاول، الذي يوقع على تسلم المبلغ كاملا، لكنه لا يتقاضى الا جزءا يسيرا، والباقي نصفه للوزير ونصف النصف.. اي الربع، لإخوته ونصف الربع المتبقي لأزواج الأخوات، ونصف ربع يلملم به المشروع كيف ما إتفق، فهم مقابل إبتزاز المقاول، يتواطأون معه على موعد ومستوى الانجاز، موقعين: "مطابق لشروط العقد" قبل ان يشرع المقاول بالتنفيذ، وأحيانا لا ينفذ؛ لأن المتبقي من التخصيصات المرصودة للمشروع، لن تكفي لشراء طابوق (كسر وليس إصحاح) لدك أساسات المشروع؛ فـ "يغلس" هو و"يطنش" الوزير، موعزا للجنة الكشف بالـ "تمشية" فتمشي الامور من جهة الحكمة، وتتوقف حياة المواطن؛ لأننا في دولة "تغليس".
هذا هو عراق آل الغبان، حين يستوزر أفراد، يحيلون قبة ديوان الوزارة، الى مضيف يهان فيه عبيد برتبة لواء فما فوق! وليس فوق الحق الا الضلال!

جلد الوزارة وعظم الشعب
حت حسن وأخوته و"نسبائه" لحم الوزارة، ثم نشبت مخالبهم في العظم، وتركوها تتلوى ألما، وما زالوا ينهشونها جلدا ولحما وعظما.. فبأي آلاء ربكما تكذبان
إنه يطلق أصواتا منخرية.. نصف جملة من طرف كتفه، مع عميد، اقاله لأنه لم يؤدِ التحية، متسائلا: "ما هي رتبتك وصفتك كي أؤدي لك تحية؟" فأقاله وهو لا يحمل صفة ولا رتبة تعطيه صلاحية إقالة شرطي.. لكن بالنتيجة اللواء قعيد البيت حتى هذه اللحظة، ولم تجدِ نفعا شكاواه في مجلسي النواب والوزراء؛ خشية حسن!
حسن رجل أقوى من دولة بمجلسي نوابها ووزرائها وعلمها ودستورها ونشيدها الوطني، الذي أداه إلهام المدفعي في حفلة سكر، ضجت بصخبها أركان عمان؛ فإعتمدناه نشيدا معبرا عن كرامة العراق وعزه وشرف حرائره،... للتأكيد على المعيار القيمي للنشيد أدته أليسا، في ملهى ليلي، وهي تعري نصف أثدائها، بينما هورنات جوق الشرطة تنفخ: "موطني.. موطني"! والوزير وأخوه وأقربائه يمرحون!
هل أبقى هؤلاء وأمثالهم قيمة لوطن او مواطن او نشيد.. يا رئيس الوزراء، فأنا عرف هذا كله.. ومنتسبو الوزارة والشعب، كلها تدري ان الغبان غير موجود إنما يسعى وراء رزقه في الدول، عائدا للإستقرار في الاردن، وداخلية العراق الـ "واج بنار" تسيرها أمزجة هوجاء لإخوته وأزواج أخواته، فهل غفل رئيس الوزراء د. حيدر العبادي عنها؟
إن كان غافلا فتلك مصيبة، وإن كان يدري فالمصيبة أعظم.. يطلق يد أخوته وخاصة حسن ابو ياسر، الذي يذكر مرآه بصلف عدي صدام حسين، الذي لا يقيم وزنا لبشر من حوله، وأبو ياسر كذلك! فهل تخلصنا من عدي لنقع بين يدي حسن الغبان، وكلاهما من دناءة المروة؛ يسمحان لنفسيهما بإختراق أعراض الناس؛ ومثلما إستقالت كل بنت شريفة من االأولمبية، في عهد عدي، إستقالت الشريفات من الداخلية في عهد حسن.. وإحداهن قالت لصاحبتها على مسمع الجميع: "مستقيلة.. ارض الله واسعة، أترك وظيفتي لحسن صدام حسين.. إنه عدي هذا الزمان".

إبر ومخازن
من أصغر إبرة تشترى لمخازن الوزارة، كي تخاط بها أزرار قمصان المنتسبين، الى أكبر قطعة سلاح وطائرة وسيارة ومبنى ينشأ جديدا، كلها تعرض على أبي ياسر، فيمضي بدل شقيقه.. "أخوة ما علينة بيهم" لكنه لا يوقع إلا بعد تقاضي نصف المبلغ الذي يفترض تسليمه للمقاول!
ولكي يعوض الطرف الثاني، يضاعف ثمن او كلفة الحاجة، ضعفا؛ ليفيد ويستفيد، خاصة بالنسبة للشركات الأجنبية، التي تسير لوحدها على السراط المستقبم، الذي ورد ذكره في محكم كتاب الله، لكن غادره المسلمون لغير المسلمين، وأخلوه سبيلا للجنة، بينما إختاروا طريق السحت الحرام، المؤدي الى جهنم.
وزارة الداخلية، روح الشعب، بل هي الشعب بما توفر من أمن وحماية و... إذا غابت الروح تهاوى الجسد؛ فإنتشلوا البلد من التشظي.. سادتي دام ظلكم وترصنت دعائم الدولة من حولكم.




#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كومشنات ميثمية
- نهاد أحمد موسى.. عدوة بثوب صديق.. تضحك من أسى العراقيين
- ربنا ما ضرنا مشعان الجبوري لكن ضرنا حلمك على المتواطئين معه
- مشعان الجبوري.. سمسار المربد
- مشعان الجبوري.. شاهد عيان على شاهد الإثبات
- مشعان الجبوري.. أمي الصحفيين وتاجر المعارضة
- الى رئيس الوزراء حيدر العبادي حافظ على بيان جبر ثابتا محوريا ...
- إحذر المتحدث بلسانك أنا الذيب وآكلهم... لا أم لنا فتحمينا
- وراء كل حرامي كتلة سياسية فارس الصوفي يتمسح بالعقود الفاسدة
- فوق وزارتين فارس الصوفي صديقا لجهازين أمنيين
- فارس الصوفي.. إنموذجا -الإمام المايشور يسمونه ابو الخرك-
- قناة جنجر العراق يضيع وأنتم تفسدون
- الى أنظار وزيري الداخلية والدفاع إحذرا.. الصوفي يفسد بلسانيك ...
- إنكم تأكلون جمرا في بطونكم
- خلل مهني نتعاتب فيه المسلة.. إرتضت دورا تدفع ثمنه
- المباهلة.. قدرت طول منير حداد على قرمتك فالفيتك خاسرا
- لولا منير حداد لعاد صدام الى حكم العراق
- منير حداد القشة التي تقصم ظهر المالكي
- رسالة مفتوحة الى المالكي
- منتحلا صفة اجتماعية لأغراض نفعية مقول يقدم نفسه باسم مدير بل ...


المزيد.....




- حاول تثبيتها فسقطت منه في البحر.. شاهد ما التقطته كاميرا تحت ...
- علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب -ستونهنج- قبل آل ...
- أحبّها بعمق.. قد يصدمك ما فعله رجل ليبقى بقرب حبيبته
- فيديو يظهر محاولة اقتحام سجن مكسيكي بعد أعمال شغب دامية.. شا ...
- -العنف الطائفي بعد الإطاحة بنظام الأسد أقل حدة مما كان متوقع ...
- آلاف السوريين يحتشدون في ساحة الأمويين في الجمعة الثانية بعد ...
- إل ألتو البوليفية: -المنازل الانتحارية- مهددة بالانهيار والس ...
- فنلندا تجدد رفضها فتح الحدود مع روسيا
- ليبيا.. ضبط شبكة نشطت في تصنيع وبيع الخمور المغشوشة في بنغاز ...
- مصر تدين اعتداء الدهس في ألمانيا وتؤكد رفضها كل أشكال الإرها ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - لكل زمان عدي صدام حسين وأبو ياسر.. حسن الغبان.. عدي هذا الزمان