متى تنتهي مأساة سوريا أيها القتلة ؟

فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 5079 - 2016 / 2 / 19 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

( انا الصاروخ المنطلق من الطائرة الروسية ،الامريكية ، الفرنسية ،، ارجوا اخلاء المستشفيات والعمارات السكنية والمدن من الأطفال والعوائل ،،لان القصد هو ان أدمر العدو الموجود هناك ،،)!
( انا القنبلة المنطلقة من احد آلاف المدافع الموجهة ،، ارجوا اخلاء المدن من العوائل ،،وقصدي ليس التدمير إنما موجه للعدو في منطقتكم ،،)
( انا الشهيد الانتحاري فلان قد فجرت بشاحنتي مستشفى ،،، القصد فيها قتل الملحدين هناك ،، حتى يذهبوا الى جهنم وبئس المصير ،،)

هذا يضرب بطائراته لمناطق وذاك يضرب بطائراته لمناطق اخرى
وهذا يقصف بمدافعه وذاك يقصف بالعكس ،،
هذا يذبح ويقتل ،، وذاك يذبح ويقتل ،،
ومن يدفع عن كل هذا ؟! اليس الانسان المسكين ،،من الأطفال والنساء والرجال ،،،

ايران وحزب الله يساعدون ويبعثون قوات لبقاء نظام بشار
السعودية قطر وتركيا يساعدون للقضاء على بشار باي ثمن كان
امريكا تساعد المعارضة السورية في الجيش السوري الحر وتقصف داعش والنصرة ،،
روسيا على العكس تقصف المعارضة لسبب البقاء على نظام بشار ،،،
الكل يحارب الكل ،،والكل على صح ،،والكل على خطأ ،،!!!

( وعلى هل الدك ، طحينچ ناعم ،،) وكله صار ناعم وَيَا الكاع ،،،

بشار يريد البقاء في السلطة باي ثمن كان حتى ولو قتل اخر إنسان في هذا البلد ،، واجرام الشبيحة معروف ،، ؟!
الجيش السوري ألحر له كذلك اعمال اجرامية قد ثبتت ،،،طبقا لمنظمات حقوق الانسان
اما داعش والنصرة فهولاء أغنياء عن التعريف ،، تعرفون اجرامهم ،،

ولكن انتم كلكم المحاربون والمساعدون ،، الايوجد فيكم واحد شريف ؟!!!!!!!!!!
الاتفعلوا كل هذا من اجل الانسان ؟!! ولكن انظروا ماذا فعلتم بالانسان ،،
هذه سوريا الجميلة ،،ماذا فعلتم بها ؟
قتل ذبح اجرام تشريد موت في البحر ،،معسكرات لاجئين ،،دمرت البيوت والمدن ،، الا ترون ؟!!!
وحتى المساعدات الانسانية تمنعوها وتستعملوها كورقة ،،!

رايت فيديو عن فتاة 16 سنة تبيع نفسها لغني سعودي من خلال دلال في الاْردن اعتقد كزواج مسيار او من هذا القبيل ،،تقول الفتاة ( مستعدة ان افعل اي شيء في سبيل إنقاذ عائلتي ) في الفيديو كانوا ثلاث فتياة ،، وهذه ليست حالة فريدة ،،فهذه ( الدلالية ) موجودة في كل معسكرات اللاجئين في لبنان والأردن ،،،

أين هي انسانيتكم وشرفكم وضميركم أيها المقاتلون والمتنازعون والحاكمون ؟!!

ابكي دما على هذا البلد ،،،

#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات