أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جمشيد ابراهيم - كل كلماتك - نزار قباني














المزيد.....

كل كلماتك - نزار قباني


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 16:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كل كلماتك - نزار قباني
ليس من عادتي الدفاع عن الاب الشرقي لانه كان و لايزال صورة مصغرة لدكتاتوريات الحكومات الشرقية فهو الزوجة امام رئيس دائرته و يعوض عن الاحتقار في الدائرة باحتقار زوجته و بنته في البيت و لكن طبعا ليست هذه الا نظرة ساذجة لهذا الانسان المسكين الذي يتعرض لمختلف انواع القيود الاجتماعية و الدينية و الثقافية و يتحمل مسؤوليات اخلاقية مالية ثقيلة تحطم عموده الفقري يمكن مقارنته مع االحيوان المفترس الذي يجازف بحياته للاجل حماية عائلته.

يطلب المجتمع الشرقي بنسائه و رجاله من الاب حماية شرف زوجته و بنته و اخته و امه في دين و ثقافة تمنع المرأة من تكوين علاقات جنسية قبل الزواج و تمنع فتح المباغي ايضا فماذا يبقى غير الاستمناء و التحرش؟ ماذا يعمل الاب المسكين امام هذا الجيش المتعطش للجنس؟

تجد الاب الشرقي في وضع لا يحسد عليه و من الصعب لبنته فهم دوافعه لانها لا تمر بهذه الخبرة المأساوية. تطلب المرأة منه ان يتمرد ايضا و لكن التمرد على هذا المجتمع القاسي يعني الحكم بالاعدام عليه. تميز المجتمعات الغربية احيانا بين الاب البايولوجي و الاب الفعلي و لكني لا اعتقد ان العقلية الشرقية قادرة ان تفهم هذا التميز.

اذا تمردت البنت او الاخت او الزوجة على سلطان الاب تتعجب كيف يسارع احيانا الرجل الشرقي (المثقف) نفسه قبل المرأة للتعبير عن تضامنه معها. تستطيع ان ترى هذا التملق في تصرفاته التي لا تختلف عن تصرفات الاب المسكين اذا خصت المسألة زوجته او بنته. ليس من الصعب التعبير عن التضامن مع المرأة او مثلي الجنس اذا كانت المسألة لا تخص عائلتك. لذا لا تفيد كلماتك ايها الرجل المتضامن مع المرأة - الافضل لك يا نزار القباني ان تأكل كلماتك.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دق المسمار بالباب
- السرقة الذكية
- و علّم العرب الاسماء..
- الضائع
- عقدة االمصطفى
- عقدة المصطفى
- ولع العرب بالنوادر
- قسمة الطيز Endowment Effect
- يتساوى مع الحشرات
- يموت اليسار في اوربا
- بانتظار ولادة اسرائيلات جديدة
- يعتقد العربي...
- بيع الامال
- تتدهور قبل ان تتحسن
- الحنين الى الحانوت..
- علم السائق
- ملابس سندس!
- ألم اقل لك؟
- ملابس احلام
- الافضل ان تكون امرأة


المزيد.....




- حكم الدستورية باسترجاع الأب مسكن الحضانة .. يهدد استقرار الأ ...
- بيان توضيحي صادر عن منصة شريكة ولكن
- دعمك جالك أخيراً.. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
- نساء البلديات: كيف سيؤثر إعطاؤهن حق الترشح ببلداتهن الأم على ...
- البحرين.. صورة البناية التي سقطت من شرفتها امرأة تحاول النجا ...
- ستارمر يرحب بتعريف القضاء للمرأة بأنها أنثى بالغة
- شاهد.. الجزيرة نت ترافق امرأة غزية في مهمة إعداد وجبة طعام
- النازحون في السودان يطالبون المنظمات الدولية بإنقاذ الاطفال ...
- بفارق أقدام قليلة.. امرأة وطفلاها نجوا من موت محتم بانفجار ف ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جمشيد ابراهيم - كل كلماتك - نزار قباني