قصيدة / تمرين امل .

حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 17:52
المحور: كتابات ساخرة
    

قررت ان اتفائل ..
قررت بالغد ان امل ..
وازيح عن راسي الجمل وما حمل ..
:
قررت اجهاض السنبل ..
وامرن قلبي شوق الحنظل ..
قررت التعامل مع اصناف الذل ، كي انال مثلهم واحصل ..
ان اردت البعد تمارضت بالسل .. وان بغيت القرب اضحكتهم بالبهل ..
قررت ان اكذب واكذب .. فاصدق ان النهيق لغة البلبل ..
:
هي قراراتي حتى الان لن تطبق ..
مثل حال هذا الوطن من الحزن لا يعتق ..
:
ها هو الديك ناح ..
اصح يا عراقي فقد حلت الفوضى وحط الصياح ..
:
ارتديت قميصا ابيضا ، يستر الما اسودا ..
وبقايا رائحة الخوف عندي خبئتها بالعطر ..
ضحكت مراتي .. قهقهت عاليا من نظراتي ..
اياك ان تكذب ، اياك عن الحقيقة تهرب ..
شجنك عظيم ، ياكل في قزحيتك ويشرب ..
نفضت ركام هذا القلق ، غسلت وجهي بالنزق ..
خرجت اعمل مع خلق لاخلق ..

تعوذت شر من كان بلا منطق ، ومن شر السارق وما سرق ..

#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات