أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - اكاذيب وحقائق ( الاولى ) عن داعش














المزيد.....

اكاذيب وحقائق ( الاولى ) عن داعش


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكاذيب و حقائق
من المسؤول عن جرائم داعش ؟؟؟؟؟

ان احدى اكثر دول العالم التي تكون سياستها الخارجية والداخلية مكشوفة ومعروفة علناً هي السياسة الامريكية ،
سياسة الحكومة الامريكية تخضع تحت الفحص والتدقيق من قبل الكونكرس وبيت الممثلية وكذلك لجنة القضاء العليا، والإعلام الامريكي الحر ،،،

وقد صرحت الحكومة الامريكية مرارا وتكرارا ان عدو امريكا الاول هو القاعدة وداعش ، تسلسلاً من الرئيس اوباما والى الأسفل ،
ولهذا مهمة ال CIA محاربة داعش والقاعدة في كل مكان من العالم ، وكل عسكري أمريكي خاضع تحت هذه السياسة من وزير الدفاع الى أصغر جندي ،واللذي يساعد العدو يعتبر خائن ، ويحكم علية على الأقل بعشرين سنة ،،
ولهذا من يدعون ان امريكا صنعت داعش او تساعدها ،، كذب وتلفيق 100%

ان اكثر اللذين يعيشون في البلدان الاسلامية يفكرون بطريقة معروفة وقديمة ، بان كل ماتفعله امريكا هو ضد الانسان في المنطقة !. ويفسرون كل ماتفعله وما لاتفعله بانه مؤامرة !. ويؤكدون من ان داعش صناعة امريكية ، والكل متفقين على هذا ،!

سقوط الطيار العراقي في امريكا وخسارة الطيارة اعتبر مؤامرة مخطط لها !. مع العلم ان الطيارين العراقيين اللذين يحاربون الان كلهم خريجي امريكا ، وهل تجازف امريكا بسمعتها العسكرية وفي بلدها وتسقط احد طلابها من اجل مؤامرة !!.

والكل متفقين بان امريكا تنزل المساعدات العسكرية الى داعش !. بدليل ان سلاح داعش هو أمريكي ، وينسون ان الجيش العراقي قد ترك سلاحه الامريكي وهرب من الموصل والانبار والرمادي،
ويذهب ( شهود عيان ) ويقولوا لقد شاهدنا امريكا تعطي المساعدات لداعش !!، والكل فرحين بهذا الخبر اللذي يتناسب مع حجم تفكيرهم وتطلعاتهم ،، والكذبة تكبر وتكبر ،،يستشهدون بها ويستندون عليها كاالعادة !.

في لقا تلفزيوني عراقي يصرح جنرال أمريكي ، بأنهم قد قصفوا بالخطأ الجيش العراقي ، نظرا للمعلومات ( الإحداثيات ) الخطا اللتي استلموها من الجيش العراقي ، ويؤكد ان هذا يحصل في كل الحروب وقد حصل معهم في أفغانستان ايضا ، ويقول ان الحكومة العراقية على علم بهذا الخطأ ،، ويفسر المعلقين قوله بان الحكومة العراقية أعطت معلومات متقصدة لضرب جيشها والحشد الشعبي !!.
لقد عملت امريكا مئات الطلعات ضد داعش وعندما تخطأ في أثنين او ثلاث منها تعتبر مؤامرة !!. حالكم حال المجدي وخنجره بحزامه

انا احترم كل مواطن شريف يساهم في الحرب ضد داعش . ولكن هناك عناصر في الجيش الشعبي تَخَلَّق هذه الاكاذيب عن داعش وأمريكا وتصدرها وهذا يعود الى أسباب مهمة :

- هولاء يريدون ابعاد النفوذ الامريكي من العراق حتى ينفردوا بالشعب العراقي وهذا هو اللذي يحصل الان

- يريد هولاء ان يبينوا بانهم اللذين حرروا العراق من داعش وليس بمساعدة امريكا ، ولهذا يذكرونها مرة بمرة وكثيرا بانه ( لولا الحشد الشعبي لدخلت داعش بغداد واغتصبت نسائكم ) ، بهذا يصبح العراق والى الأبد ملك صرف الى هولاء والى علماء الشيعة اللذين انقذوا العراق من داعش ،

- وكذلك حتى ينفردوا وحدهم بالمدن السنية عند تحريرها بدون وجود الجيش الامريكي

لقد اشترطت امريكا في مساعدتهم لتحرير الرمادي ان يدخل الجيش العراقي وليس الحشد الشعبي ،

وقد دخلت للعراق مؤخراً قوات إنزال خاصة امريكية في الحرب اضافة للقوات الخاصة الموجودة حاليا ، وقد حررت قبل شهرين 70 رهينة في الموصل وقتل فيها ضابط أمريكي ، وقد دربت امريكا 17500 مقاتل من الجيش العراقي و 2000 من قوات الشرطة ، ولازال 3000 من الجيش والشرطة تحت التدريب

ويتسائل الكثيرين ( هل من المعقول لاتستطيع امريكا القضاء على داعش ) ؟! أقول لهم نعم تستطيع اذا ضرب الطيران الامريكي المدن التي يحتمي بها داعش ومحتها من الوجود عندها يتم نهائيا القضاء عليه ،

القوات النظامية الامريكية تستطيع تدمير اي جيش في العالم ، ولكنها قد خرجت من العراق ، وهل كان الجندي الامريكي يترك دبابته في الموصل ويهرب كما فعلها الجيش العراقي ؟!!!!

انتم اللذين طالبتم بخروج الأمريكان المسؤولين عن دخول داعش ، انتم المسؤولين عن كل هذه المجازر ،، انتم المسؤولين عن كل هولاء السبايا ،،انتم المسؤولين عن كل قتيل في هذه المعركة ،،انتم المسؤولين عن مجزرة سبايكر ،، انتم مسؤولين عن كل هذه الكوارث اللاانسانية التي سببها داعش ،، بانانيتكم وحقدكم وجهلكم ،، ويال خزيكم ورعونتكم عندما كُنتُم ترقصون عند خروج الجيش الامريكي

كان من المفروض ان تخرجوا ضمائركم الى الوجود قبل ان تطالبوا بخروج الأمريكان ،، عار عليكم ،،وألف عار

قلت الحقيقة ، الحقيقة المره التي لاتريدون ان تفهموها ، ويالكم من عقول حاقدة ، متخلفة و سفيهة



#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت عايش ، انت عايش ،،،والله ميت والله ميت !
- رحلة في تفسير النوم والاحلام ،،
- حوار و تبادل خواطر مع الحمار
- شعارات وهتافات فاشلة أدت الى الخراب ،،،
- الصهيونية اشرف منكم
- من هو الخائن ؟
- العرب بين ثقافة القندرة والسكين !
- اما ان الاوان للتعاون مع حزب البعث !
- انا وخصمي
- المظاهرات العراقية للمزايدة
- جهاد الانترنت
- كل ارض كربلاء ، وكل يوم عاشوراء !
- تجار الحروب
- من حياتي العملية
- ما هو الفرق بين المتعة ، المسيار وتايلاند ؟!
- هل انت لاجيء ام محتال ؟
- دعوة للانتحار !
- اخجلوا ياعرب
- كل داعش سنية ، والعكس ليس صحيح ،، اخي عبد الحكيم عثمان
- الحرب تكرر بين السنة والشيعه . والتاريخ يعيد نفسه ...


المزيد.....




- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت بنى الطاقة 8 مرات في 24 سا ...
- نواف سلام يبحث مع أبو الغيط الوضع في لبنان والمنطقة
- ليبيا.. حرائق غامضة تلتهم 40 منزلا في مدينة الأصابعة خلال 3 ...
- رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بال ...
- -يجب علينا تخيُّل العالم ما بعد الولايات المتحدة- - الغارديا ...
- الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها ...
- -ديب سيك - ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضو ...
- انخفاض تعداد سكان اليابان إلى أدنى مستوى منذ عام 1950
- جدل في الكنيست حول مصر.. وخبير يعلق: كوهين أحد أدوات الهجوم ...
- وزير خارجية فرنسا يدعو لفرض -أشد العقوبات- على روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - اكاذيب وحقائق ( الاولى ) عن داعش