أقوال غير مأثورة 2

دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5062 - 2016 / 2 / 1 - 02:37
المحور: الادب والفن
    

الأديب الناجح، يعمل 18 ساعة يومياً بالبيزنس ثم ينامُ محتضناً أحد مؤلفاته.

*
الروائي، هو دونكيشوت يحاول خلقَ فرسانٍ على شكل طواحين الهواء.

*
الكتاب، هوَ عملة ورقية في سوقٍ قلّما يُميز بين الأصليّ والمزيّف.

*
أغلبُ الأدباء، الممتدَحون في حياتهم، يذم الموتُ أسماءهم ومؤلفاتهم.

*
اللص الأدبي، تظهر بصماته بسهولة عندما يكتب مقالة أو خاطرة.

*
التاريخ، هوَ كتابٌ مفقود عثرَ عليه روائيّ فاشل.

*
المثقف المرتزق، هوَ حذاءٌ على مقاس مختلف الأقدام.

*
الزنجي، يرى العالم بالألوان الطبيعية وليس بالأبيض والأسود.

*
الغيمة، لا يهمها ما إذا كانت الأرض تحتها مجدبة أو متخمة.

*
المؤامرة، هي صنف المخدرات الوحيد الذي يوزَّع مجاناً.

*
الصيادُ واحدٌ والأفخاخ شبيهة، الطرائدُ هيَ التي تختلفُ عن بعضها البعض.

*
أثناء الافتراس، يقوم الأسد بين حين وآخر بلحس جلد الثور بحركة حميمة.

*
تسابق العالمُ لشراء المظلات، بعدما أمطرت السماءُ في سورية دماً.

*
الغرب، سرق كلمة من شعار البعث ( وحدة حرية اشتراكية ).

*
الحرية لدى الغرب مثل الديانة اليهودية، مغلقة وغير قابلة للتبشير.

*
الأمم المتحدة، هيَ شرطيّ مربوطٌ بإشارة مرور معطّلة.

*
إيران، هي قناة تصريف قذارة التاريخ الإسلامي.

#دلور_ميقري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات