أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم البغدادي - لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي... سوى بتقوية المؤسسة العسكرية














المزيد.....


لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي... سوى بتقوية المؤسسة العسكرية


باسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 21:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي... سوى بتقوية المؤسسة العسكرية
(بقلم / باسم البغدادي)
الحشد الطائفي الذي اسس على اثر فتوى السيستاني الايراني والذي سوق له انه لحماية العراق وحدوده وشعبه من داعش ولكن ما اتضح انه ليس حشدا شعبياً بل حشد طائفي مجرم اسس على منهج طائفي من سب اصحاب الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وزوجاته وهدم البيوت وحرقها وقتل الشباب والتمثيل بحثثهم فان انطلاقته وتأسيسه بأمر ايراني قد وجه الى السيستاني للتغرير بالشباب وزجهم في حروب طاحنه الهدف منها هو حماية الامبراطورية الفارسية المتهالكة ودرء الخطر عنها على حساب الشعوب الاخرى ومنها العراق فكان بطل هذه اللعبة هو السيستاني الذي تربع على عرش المرجعية في النجف بالكذب والنفاق والمهادنه والقداسة المزيفة والعملاء من اتباع ايران الخونة لشعبهم وارضهم وثرواتهم .
بحيث اصبح الحشد الطائفي في العراق اقوى من مؤسسات الدولة العسكرية والامنية وصار بيده الحل والعقد وتحت جنحه حصلت وتحصل الان الجرائم في البصرة وبابل والمقدادية وسامراء والرمادي وتكريت فلابد من حل لمواجهة هذا الخطر الذي تجذر وتعمق على ارض العراق فكان الحل جاهزاً من قبل المرجعية العربية العراقية المتمثلة بالمرجع السيد الصرخي الحسني وعلى لسان ممثله في العراق اثناء حواره مع جريدة الشروق الجزائرية عندما سئل عن الحشد الشعبي وكيف معالجة تغطرسه على ارض العراق ..جاء فيه ...
((مع هذه الصورة المرعبة التي قدمتها، كيف يمكن مواجهة الحشد الطائفي إذن؟
لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي، سوى بتقوية المؤسسة العسكرية، وأن نجعلها مؤسسة مستقلة، يقودها الرجال الشرفاء والنزهاء، وأن لا تتبع أية جهة سياسية أو دينية، وأن تجعل مصلحة العراق همها الوحيد.
نأمل أن تكون المؤسسة العسكرية قوية ولو كانت بالعسكريين والضباط من النظام السابق لمن لهم الأهلية والرزانة لقيادة الجيش ومواجهة هذه المليشيات المجرمة.))
للاطلاع على الحوار كاملاً
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/269884.html
واخيراً نقول لمن يريد ان ينقذ العراق من الورطة الذي هو فيها وتخليصه من الجرائم التي حصلت وتحصل على يد مليشيات حشد السيستاني هو دعم الاجهزة الامنية والعسكرية وتقويتها بأنواع الاسلحة والمعدات لتكون قادرة على دحر وطرد المليشيات وقادتها المجرمة من ارض العراق وتخليص شعبه وثرواته من نهبهم وسرقاتهم واتاواتهم وجرائمهم .



#باسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المليشيات إستفحلت في العراق ... والسبب فتوى السيستاني
- إيران و حرب المقدسات ...تهديم وحرق المساجد في المقدادية مثال ...
- أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ... فالحذر الحذ ...
- ساسة العراق الفاسدين ...اعداء الرسول الامين
- أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى و ...
- الى زوار الحسين ...هل خرجتم للمطالبة بحقوقكم وحقوق اهلكم ؟؟
- اين الملفات التي سلمها الجلبي للسيستاني ...ماذا ينتظر لكشفها ...
- فتوى الحشد .. مصدر ظلامي لسرقة المال العام
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ... ويترك اموال المراق ...
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ..ويترك اموال المراقد ...
- الجزيرة والصندوق الاسود للمالكي .. واحداث اخرى اخطر لم تذكر
- الثورة الحسينية والزخم العطائي .. التظاهر امتداد لها
- اين منظمات حقوق الإنسان..من قمع المتظاهرين في العراق
- الى قادة الفساد ...لانريد مظاهراتكم المليونية نحن في غنى عنه ...
- انتباه انتباه... للمتظاهرين العراقيين الشجعان ...
- مرجعيات فارغة انتهازية..تحرك الشارع الشيعي والسني
- السيستاني الوشاء ...مؤسس وممنهج الوشاية في العراق


المزيد.....




- بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى ...
- أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت ...
- المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما ...
- الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
- ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
- رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
- ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ ...
- لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول ...
- الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
- مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم البغدادي - لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي... سوى بتقوية المؤسسة العسكرية