أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - العراق معادلة لا يقبل التقسيم














المزيد.....

العراق معادلة لا يقبل التقسيم


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


لا يا وطني ..
على أرضك
لن يدوم الذل .. والرياء،
من سقاها...
مهما سقاها.......
........!
إن لك عز
هوية
حضارة
ستبقى في قواها
منابر
علم .. وأدب،
ما كفاها ....
......
فما لسماسرة،
الجهل .. والنفاق
ظل على مرآة حضارتك،
مقروء بمرآها ....
....!
ولا متاجر دين ..
وسياسة
ومن سار في حناياها،
دام .. بدنياها .....
.....!
إن دهتهم الخطوب
حالكة
أرهقتهم
وليس لمثلهم أشباها....
....!
وجوه صفيقة
بالدناءة .. والجرم،
فاح عراها ....
.....!
اضطهدوا الشعب،
بفكر ظلام
كان سداها....
...
بمنهاج كفر ..
وترقيع، عراها..
.......
وفتاوى،
القوادة بالحلال، قواها
والدعارة..
و زواج المتعة ..
واللواط ،
ثراها ....
.....!
فينادى سافلها :
حي على الجهاد ..
والنكاح .. واللواط ......
.....!
ويلتفون حول سافلها
يهتكون
بالمرأة سبيا .. واغتصابا
و بالإعراض ..
وارض البلاد بما إذاها....
.......!
وطني ..
مفجوع بجرائم الإرهاب
وبالإسلام المتاجر
بالدين.. والقيم ..
وبالآيات، حوروا فحواها ....
.....
بفتاوى شيوخ الدعارة
وسماسرة الدين ..
والسياسة،
ومن لف بلاياها ....
......
في مواخير.. الشر
وتكايا الفساد
بما ذاق الشعب أساها .....
....!
فذا خزيهم .. والعار
لا سمت أخلاقهم
بل قبرت مطواها...
......
مسخت
في روث الحظائر ما كفاها....
.....
بأكاذيب ..
وتزوير
وخداع
وكلام سقيم، كان سداها ...
.......
باعوا دينهم بصفقات
شر..
وغدر..
كصفق يهودا
وكغدر القوي بالحسين غشاها...
....!
يدنسون بالجرم،
ارض الوطن..
وبكل رذيلة
ليكتبون تاريخهم بالعار
لتكن بالرجم ذكراها
...
........!
فهيهات ...
هيهات .. هيهات ...
من عصبة أرذال ..
و جهالة ..
و ضلاله
لن يطول عليهم طريق القصاص...
......!
فمالنا والإطالة
إلا محقا بهم و أزاله.....
........!
فوعدا بان العراق
معادلة لا يقبل التقسيم و الإزالة ...
.......
فهو ذا العراق،
عراقنا
معادلة لا يقبل الطرح .. والتقسيم
بل الجمع .. والإضافة
ولم شمل الأمة والوحدة .. والسعادة
فالعراق
لن يقسم ..
و لا يقسم ....
......!
وعزمه لن يكل ..
ولن يساوم
سيقاوم ..
ولا يساوم،
بمذلة شعبه .. واحتلاله...
........
لان عزم الرجال وشبابه .. وأماله
في راية العراق
تعلو
في سهوله.. و جباله ..
جنوبه ..
وسطه ..
وشماله .....
........
لان على كل شبر
من ارض العراق،
دماء الشهداء، عليها سال
وصب من الجبين أبناء العراق،
عرق البناء ..
وشراره تهال ..
.........
سنمضي قدما
أحرارا ....
.....
فما ثار في القلب .. وجار،
من حرقة الاضطهاد
والتهجير
والخيبة السياسة .. والإرهاب،
يشدو بنا العزم
لنصر
فغاية الشعب
حرية ..
و وحدة ..
وحب لاحتضان كل مكوناته...
لا نزاع ..
ولا صراع ..
ولا انقسام،
لان العراق
معادلة لا يقبل التقسيم و الإزالة ..
........
لا .. لتقسيم ....
.....
فلوطن
بعزم الشباب
سيبقى موحدا في قراره
لان الشعب أصر
ان يبلغ العراق سلم المجد ..
وفي كل رحابه
سترفع راية النصر،على أبوابه
وستدق أجراس الكنائس،
بأجمل أنغام
وترفع الآذان
بالحب ..و الوحدة..
...والسلام ...
.......
فهوذا العراق،
موطني،
موطن المجد والحضارة
لا يقهر ..
ولا يذل
بل يعادي من عاداه
ويؤاخي من أخاه
وفي سبيل مجده
سنقاتل
مهما استبد الإرهاب،
وطال شراره
فالنصر لنا
فليس لنا ما نخسره
غير قيد وأغلاله.....
.......!
فهيا .. هيا
فطريق الكفاح
طريقنا
والحرب حربنا
فقد لاح أفاقه النصر،
بما يبهج الأبصار
لن يسقط العراق،
من يد الأحرار ...
.......
ومن يمين ومن يسار
سنمضي قدما أحرار
ونعلن الانتصار..
.......
فهب
لنهب جموعا غاضبه
ثائرة
نارا .. وشرار
للمجد .. نمضي
نكافح
ليحيى العراق
حرا ..
أبيا ..
موحدا
يرد للعدى ذلهم .. والعار ..
......
لا لتقسيم العراق
ولا لاحتلال العراق
لان العراق معادلة لا يقبل التقسيم
مهما حاولوا الأوغاد
في تحليل المعادلة
لن ولن يقبل التقسيم
لان المنطق
ليس بحاجة لدلاله،
لوطن اسمه العراق
ولكل ..
يفهم حقيقة العراق
ودون الفهم
إطماع
وحقد ..
وبغي أعداء ..
وسماسرة مال ..
وشيوخ دعارة ..
وعبيد ..
وأتباع
سيغيب فعلهم
فيسقوا من كاس الذل والعار
ما يسود تاريخهم ...
......
فهيهات ..
هيهات..
ان ثار العراق
وقد ثار شعبه
وبما عزم سار
ليطرق الخلد مجده
لا يبالي
فليس ما يخسره سوى أغلاله
ثابت العزم
لا يبالي
ولا يثني الأذى
مهما استب الإرهاب
بأرض العراق
فالعراق
معادلة لا يقبل التقسيم
وإن غضب
سينضح من أرضه كل اللهب
وستغدو أبار النفط
بركانا بكل نار عصب
يمحق الغزاة .. والأشرار،
محقا بكل شرار و لهب ...
.......
فالرشاش بيدي..
وبأيدينا،
يحلم بتمزيق صدر من يعادينا
فالعراق
عراقنا
لا يذل
ولا يزول
لان العراق معادلة لا يقبل التقسيم ..
لا يقبل التقسيم .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وملف أسرى أشوريي سوريا وجهود كنيسة المشرق الأشورية لإنق ...
- حر التفكير كالعصفور والبحر
- سنقرع أجراسنا في هذا الشرق
- استهدف مسيحيي سوريا ليلة العام الجديد
- وقفة لاستقبال العام الجديد
- الإرادة العراقية لتحرير الانبار وباقي المدن من الإرهاب
- ليواجه العراق العدوان التركي بقطع وتحويل مسار النفط إلى سوري ...
- البرلمان العراقي وشجرة الميلاد
- الأشوريون بين متطلبات الواقع والعمل القومي
- الغزو التركي للأراضي العراقية عدوان صارخ ضد سيادة العراق
- الاغتراب
- الرأسمالية و فلسفة التشيؤ
- باريس تحت صدمة الإرهاب الدواعش
- زلزال حب يرقصني و اراقصه
- ما هو المطلوب من الأشوريين في هذه المرحلة
- قانون البطاقة الوطنية إجحاف بحق مسيحي العراق
- حالات عشق خطره
- كل الحقائق عن التظاهرات العراقية
- الإرهاب يعدم كوكبة من أشوري سوريا .. ويهدد بالمزيد ....!
- أيها المسؤولون .. الشعب يريد ان يعيش ...!


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - العراق معادلة لا يقبل التقسيم