اليسار العالمي في عام 2015 /انتصارات انتخابية كبيرة وتراجعات لا يمكن اغفالها

رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 23:06
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

أ


ونحن نودع عام 2015 ، نعود مرة اخرى، لنقدم لقرائنا عرضا موجزا لإهم الانتصارات والهزائم الانتخابية والمحطات النضالية والاحداث التي عاشتها قوى اليسار العالمي في عام 2015، والتي تابعتها طريق الشعب. وهذه كلها تؤكد الاهمية الفائقة لدور قوى اليسار في الصراع السياسي - الاجتماعي في عالم اليوم وقدرة قواه على التأثير في الاحداث الجارية، وتغيير مسارات الكثير منها، كما انه يؤشر اهمية ان تحول قوى اليسار محطات تراجعها، كما حصل مؤخرا في الأرجنتين وفنزويلا، الى منطللقات للمراجعة والتدقيق بمنهجية اليسار الجذري النقديه وروحه التضامنية، وان تطرح البدائل وتتمسك بخياراتها المتجددة. وح?صنا، كما في السابق، على تسجيل الإحداث، قدر الإمكان، وفق تسلسلها الزمني، وتغطية المستطاع منها .
اليونان.. حزب اليسار يحقق نصرا تاريخيا غير مسبوق

يمكن القول ان عام 2015 كان عام الانتصارات الانتخابية لقوى اليسار الرئيسة في اليونان. ففي الخامس والعشرين من كانون الثاني حقق حزب اليسار اليوناني انتصاره التاريخي غير المسبوق في الانتخابات المبكرة، التي شارك فيها 22 حزبا سياسيا، ، حيث احتل بجدارة موقع الصدارة، تاركا جميع أحزاب الوسط واليمين خلفه. ويعد هذا الانتصار التاريخي الأهم في أوربا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي وبلدان المنظومة الاشتراكية السابقة في عام 1990 . وحصل الحزب على 36,4 في المائة، وجاء ثانيا حزب الديمقراطية الجديدة اليميني الحاكم بـ 27,7 بالمائة،?واحتل حزب "الفجر الذهبي" الفاشي الموقع الثالث بـ 6,3في المائة، وكان الموقع الرابع من نصيب "حزب النهر"، الذي ينتمي لقوى الوسط، بحصوله على 6 في المائة. وتبعه الحزب الشيوعي اليوناني، الذي حقق تقدما طفيفا بلغ 1 في المائة، وحصل على 5,5 بالمائة، فيما حصل حزب باسوك الاجتماعي الديمقراطي على أسوأ نتيجة انتخابية في تاريخه، فقد حصل على 4,7 في المائة فقط، بعد ان حكم اليونان لمدة تقترب من 20 عاما، وشارك في جميع تحالفات يمين- الوسط في عقود ما بعد الحرب العالمية الثانية. وبموجب النتائج المعلنة سيحتل حزب اليسار 149 مقعدا?من أصل 300 مقعد يتكون منها البرلمان اليوناني.
وفي الخامس من تموز الفائت ، استجاب 61 في المائة من المشاركين في الإستفتاء العام الى نداء رئيس الوزراء الكسيس تيسبراس وقالوا لا لسياسة الابتزاز والإملاء التي تتبناها القوى المتنفذة في منطقة اليورو والمراكز المالية العالمية. وفي العشرين من ايلول جاء انتصار الحزب الانتخابي الثالث خلال اقل من عام، ليؤكد جدارته بثقة الناخبين حيث حصل على35,43 في المائة من أصوات الناخبين، واحتل 145 مقعدا بخسارة 4 مقاعد فقط عن الانتخابات السابقة. وحل حزب الديمقراطية الجديدة اليميني بالمرتبة الثانية بحصوله على 28,31 في المائة، وح? حزب الفجر الذهبي الفاشي بالموقع الثالث. وحل الحزب الشيوعي اليوناني الذي حصل على 5,47 في المائة رابعا، فيما فشل حزب "الوحدة الشعبية" اليساري الذي انشق عن حزب اليسار، على خلفية توقيع الحكومة المذكرة مع الدائنين، في دخول البرلمان الجديد. وحصل حزب "المستقلون اليونانيون" المشارك في التحالف الحاكم 3,71 في المائة بخسارة أكثر من 1 في المائة، فيما استطاع حزب باسوك الإجتماعي الديمقراطي (وسط) الحصول على 6,39 في المائة مقابل 4,68 في المائة.
ان هذا الانتصار جاء ليؤكد عددا من الحقائق لعل اهمها فشل سياسة الإبتزاز، والحرب الإيديولوجية التي اعتمدها انصار الليبرالية الجديدة، لإسقاط تجربة اليسار اليوناني، موظفين حججا اقتصادية وقانونية واهية، ورافضين التعاون باتجاه حل مقبول لأزمة البلاد تجنب الملايين حالة الإفقار، و استمرار حالة التدمير الإقتصادي التي دخلتها منذ اندلاع الأزمة المالية والاقتصادية الحالية. واكدت النتائج خطل اعتماد الجملة الثورية، وخطأ الإنشقاق الذي اعتمدته اقلية داخل الحزب ، ذلك الإنشقاق الذي سبب ارتباكا، وادى الى فقدان عدد بسيط من ا?وات الناخبين، في حين فشل اصحابه، رغم نبل نواياهم ، في الحصول على 3 في المائة فقط تؤهلهم لدخول البرلمان. وان السياسة الواقعية القريبة من هموم الاكثرية وحاجاتها الأساسية، وفق الظروف السائدة في البلاد هي الخيار الأصح لكسب جولة مهمة في الصراع السياسي. و لكي يغطي الأعلام التقليدي على خيبة امله من النتائج المتحققه، ذهب الى القول ان بقاء الكسيس تيسبراس على راس الحكومة الجديدة، سيساعد على تطبيق المذكرة الثالثة، انطلاقا من كونه قد وافق عليها شخصيا.

اليسار يحرز تقدما في ولاية هامبورغ الألمانية

اسفرت انتخابات برلمان ولاية هامبورغ، غرب ألمانيا، التي جرت منتصف شباط عن تقدم واضح لحزب اليسار الألماني حيث رفع الحزب نسبة أصواته من 6,4 في المائة في الانتخابات 2011 ، الى 8,5 في المائة. وبهذه النتيجة احتل الحزب 11 مقعدا في البرلمان الجديد. وقالت مرشحة الحزب في الانتخابات دورا هينن: "سيشهد برلمان هامبورغ في السنوات الخمس القادمة معارضة قوية"، واضافت "تبقى الحاجة قائمة لحزب على يسار الاجتماعي الديمقراطي، لكي يمارس الضغط من اليسار"، و " من المهم بالنسبة لنا مكافحة الفقر، والوصول الى العدالة الاجتماعية، وع?الة ضريبية، وعدالة في التعليم، وهذا ما سنفعله في المعارضة" واكدت ان العدالة الاجتماعية اصبحت غريبة عن الديمقراطيين الاجتماعيين.
ورأت رئيسة حزب اليسار المشاركة على الصعيد الاتحادي كاتيا كيبنك ، في النتائج التي حققها الحزب، اعتراف بمضامين سياسته، و صحة برنامجه ، والنتيجة اشرت"ان الحزب قادر على التقدم في غرب البلاد".

هنغاريا.. اليمين المتطرف يفقد أغلبية الثلثين

حقق معارضو اليمين الفاشي في هنغاريا، في الثاني والعشرين من شباط نجاحا انتخابيا لافتا، فقد بموجبه رئيس الحكومة الهنغارية فكتور اوربان اغلبية الثلثين، التي كان يتمتع بها .
واستطاع المرشح الديمقراطي الليبرالي، المدعوم من المعارضة اليسارية، زولتان كيزس الفوز بمقعد الانتخابات التكميلية، التي جرت الاحد الفائت في فيزبرم غربي البلاد ، وحصل سلطان على 43 في المائة، في حين حصل مرشح حزب فيديس (اتحاد المواطنين الهنغار) الحاكم، وحليفه الحزب الديمقراطي المسيحي على 33 في المائة. واحتفظ الحزب الحاكم بـ 10 دوائر انتخابية في المدينة من اصل 56 دائرة سيطر على بقيتها مرشح المعارضة، من ضمنها قرى صغيرة كانت على الدوام تصوت لصالح اليمين المتشدد. ومنذ خمس سنوات يحتفظ التحالف الحاكم بزعامة اوربان بأ?لبية الثلثين. وفي الانتخابات الاخيرة حافظت الحكومة على اكثرية الثلثين بفارق صوت واحد فقط. وقد وظفت الحكومة اغلبية الثلثين التي تمتعت بها ، والتي كانت كافية لإجراء تعديل دستوري، في اقرار الكثير من القوانين المحافظة، للهيمنة على الاعلام ومؤسسات القضاء، وقوضت بذلك مبدأ الفصل بين السلطات. وتعرضت حكومة اوربان لنقد شديد من قبل المعارضة في الداخل، ومن قبل الرأي العام داخل وخارج القارة الاوربية، بسبب تضييقها على حرية الصحافة، بالاضافة الى هيمنة المقربين من رئيس الوزراء على المفاصل المهمة في الحكومة والدولة. وبعد?فضائح الفساد الحكومي والاحتجاجات التي تبعتها، فقد الحزب الحاكم الكثير من تأييد الناخبين له.

الشيوعي الياباني.. يحقق أفضل نتائجه منذ 20 عاما


احتفل الحزب الليبرالي الديمقراطي اليميني المحافظ في اليابان بفوزه في انتخابات حكام المدن، ومجالس البلديات، والحكومات المحلية، التي جرت في يومي 12 و 26 نيسان 2015. وجاء في المرتبة الثانية شريكه في التحالف الحاكم حزب "كوميتو" البوذي، وكانت نسبة المشاركة في التصويت منخفضة ، اذ بلغت 47 في المائة بانتخابات حكام الولايات، و45 في المائة في انتخابات مجالس البلديات، ما جعل من الصعب على الحزب الحاكم تسويق النتائج على انها مساندة لسياسة الحكومة اليابانية الحالية.
ولكن الشيوعيين استطاعوا بسهولة الإشارة الى نجاحهم، اذ استطاع الحزب الشيوعي الياباني تحقيق افضل نتيجة له منذ 20 عاما تقريبا في انتخابات مجالس البلديات حيث رفع عدد مقاعده من 80 الى 111 مقعدا. وفي انتخابات مجالس 17 مدينة كبيرة، استطاع الشيوعيون زيادة مقاعدهم من 107 الى 136 مقعدا . وبهذا ترك الشيوعي الياباني الحزب الديمقراطي، الذي حكم البلاد في سنوات 2009-2012 خلفه. وبعد تحقيق هذه النجاحات، احتل الحزب الشيوعي المرتبة الثالثة في خريطة القوى السياسية في اليابان التي تشكل القوة الاقتصادية الثانية في العالم.

في سنة الانتخابات .. نجاحات قوى اليسار الأسباني تتواصل

استطاعت تحالفات اليسار في العاصمة مدريد، وفي كبريات المدن الأسبانية الاخرى مثل برشلونة، ان تحتل المواقع الأولى، و تحقق نجاحات كبيرة في انتخابات مجالس البلديات والأقاليم التي جرت في الخامس عشر من اذار، متقدمة على القوى التقليدية التي هيمنت على المشهد السياسي في اسبانيا منذ عودة الديمقراطية الى الحياة السياسية فيها في عام 1975 . واستطاع تحالف اليسار حول "بودوموس" ان يحصل على 20 مقعداً من مجموع 57 في برشلونة، وان يحصل مرشحه لمنصب عمدة المدينة على أكثرالأصوات فيها. وفي ضوء النتائج المعلنة حتى كتابة هذا الت?رير، سيلعب حزب بودوموس (نحن قادرون) اليساري وحلفاؤه، وكذلك حزب "المواطن" المحافظ حديث التكوين دورا محوريا واساسيا في الائتلافات الحاكمة في الأقاليم والبلديات التي جرت فيها الانتخابات.
وبالمقابل حقق حزب الشعب اليميني الحاكم في اسبانيا أسوأ نتائجه منذ عام 1991 ، فبعد فرز 80 في المئة من اصوات الناخبين، خسر الحزب الحاكم أكثر من 10 في المائة من الأصوات التي حصل عليها في الإنتخابات السابقة سنة 2011 ، الا انه حافظ على تصدره قائمة القوى المشاركة في السباق الإنتخابي بحصوله على 25,6 في المائة. وفقد الحزب الحاكم ومعه الحزب الإشتراكي الأسباني المعارض (من احزاب الإشتراكية الدولية) الأكثرية التي كانا يتمتعان بها في هذه المجالس.
وفي الصراع على تسمية عمد المدن والبلديات، استطاعت تحالفات اليسار ان تفرض نفسها في اكبر مدن البلاد ومنها العاصمة مدريد و برشلونة عاصمة اقليم كاتالونيا، ففي مدريد فازت القاضية اليسارية السابقة، مانويلا كارمينا، مرشحة تحالف "الآن مدريد" المدعوم من حزب "نحن قادرون" حديث التشكيل، بموقع عمدة العاصمة. وكذلك في فالنسيا تمت تسمية جان ريبو من تحالف اليسار عمدة للمدينة، بعد ان ظل حزب الشعب اليميني الشعبوي يحكمها لمدة 24 سنة،وكان ذلك سببا كافيا لصحيفة الموندو الصادرة في مدريد، لتجعل العنوان الرئيس لعددها ليوم الأحد ?ثورة في مجالس البلديات.

ونتائج متواضعة في انتخابات ولاية كاتالونيا

ودخلت قوى اليسار الاسباني انتخابات برلمان ولاية كاتالونيا بقائمة مشتركة ضمت "اليسار الأسباني المتحد"، الذي يشكل الحزب الشيوعي الأسباني قوته الرئيسة، وحزب "نحن قادرون"، واليسار البيئي، واليسار الأخضر. وخلافا للآمال المعقودة بحصول القائمة على الموقع الثاني في البرلمان، جاءت نتائجها متواضعة جدا، اذ حصلت على 8,9 في المائة، منحتها 11 مقعدا في البرلمان الجديد، مقابل 13 مقعدا في انتخابات عام 2012 ، على الرغم ان القائمة كانت لا تضم حينها حزب "نحن قادرون"، المتصدر لقوى اليسار في اسبانيا حاليا. في حين حققت قوى الوس? وقوى اليسار القومي الداعية الى استقلال كاتالونيا نتائج متقدمة

ونتائج مبهرة في الانتخابات البرلمانية العامة

نتائج الإنتخابات البرلمانية التي شهدتها اسبانيا في العشرين من كانون الأول، والتي شارك فيها 73,2 في المئة من الناخبيين، مقارنة بـ 68,94 في الإنتخابات السابقة ، تمخضت عن معاقبة الناخبين لأحزاب اليمين والوسط التقليدية التي ظلت مهيمنة على المشهد السياسي في البلاد منذ عودة الديمقراطية بعد وفاة الجنرال فرانكو عام 1975. وبعد فرز اكثر 90 في المائة من اصوات الناخبين، أظهرت النتائج فقدان حزب الشعب اليميني المحافظ اكثريته المطلقة، وحصل على 28,7 في المائة مقابل 44,6 في المائة في انتخابات عام 2011 .
ولاقى الحزب الإشتراكي الأسباني المصير ذاته، عندما تعمقت هزيمته الساحقة في الإنتخابات السابقة وحصل على22,1 في المائة ، مقابل 28,8 في المائة. وبهذا حافظ على تقدم ضئيل على حزب بودوموس (نحن قادرون" اليساري)، الذي احتل بحصوله على في المائة 20,7 في المائة ، الموقع الثالث، في اول انتخابات برلمانية عامة يشارك فيها، فالحزب حديث التأسيس، وخرج من معطف حركة "غاضبون" الإحتجاجية التي اجتاحت اسبانيا على اثر اندلاع الأزمة الإقتصادية - المالية فيها.وحل رابعا حزب "المواطنين" يميني ليبرالي بحصولة على 13,9 في المائة ، وجاءت ?تائجه اقل من توقعات وسائل الإعلام خلال الحملة الإنتخابية. وحصل اليسار الأسباني المتحد، الذي دخل السباق الانتخابي تحت اسم "الجبهة الشعبية الموحدة"، والذي يشكل الحزب الشيوعي الأسباني قوته الرئيسة على 3,7 في المائة ، وسيحصل على مقعدين على الأقل في البرلمان الجديد، مقابل 11 مقعدا احتلها في الدورة السابقة.
ومن الضروري الإشارة ان التحالفات التي شكلها حزبا اليسار الرئيسان بودوموس واليسار المتحد في بعض الولايات قد حققت نتائج لافته، ولكن حساب المقاعد جاء وفق النظام الإنتخابي النافذ لصالح بودوموس، وخلق حالة من عدم الوضوح في الحساب الدقيق لنتائج هذه القوى.
وعلى الرغم من النتائج الجيدة التي حققتها قوى اليسار ألاسباني، الا انها بقيت بعيدة عن تحقيق وحدة اليسار التي ادى عدم الوصول اليها، ضمن اسباب اخرى الى خسارة فرصة تاريخية لتشكيل حكومة يسارية لأول مرة في العقود التي تلت نهاية الحرب العالمية الثانية، ويمكن القول ان مراهنة بودوموس على كسب اصوات الوسط واليسار لحسابه، وعدم تعاونه الواسع مع اليسار المتحد، في اطار رفضه التعامل مع الاحزاب التقليدية في معسكري الوسط واليسار، دفعه إلى رفض مقترح الحزب الشيوعي واليسار المتحد، تشكيل قائمة "الجبهة الشعبية الموحدة" في عموم ?سبانيا، واكتفى بدعوة شخصيات قيادية في الحزب الشيوعي للمشاركة في قوائمه، او الدخول في قوائم مشتركة في بعض الولايات الأسبانية.

نيويورك .. منتدى اليسار السنوي ينهي أعماله

انتهت في نيويورك اعمال منتدى اليسار، الذي انعقد في الفترة 29 - 31 ايار. ويمثل المنتدى اكبر فعالية لليسار في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد شارك في دورته هذا العام 5 آلاف ناشط، أسهموا في اعمال 400 ورشة عمل وفعالية.
وركز المنتدى في مناقشاته على تجربة المنظمات والأحزاب السياسية الأكثر شهرة في الولايات المتحدة، مثل حركة "قضية حياة سواء "، وحزب اليسار اليوناني، وحزب "نحن قادرون" الأسباني في اوربا. وحافظ المنتدى على زخم المشاركة في اعماله، على خلفية تأثير "حركة لنحتل" في تسييس الكثير من الناشطين الشباب. وتنظم اغلب فعاليات المنتدى وفق مبدأ حرية المشاركة وحرية اختيار الموضوع المطروح للمناقشة، باستثناء فعالية الإفتتاح والفعالية الرئيسة ، وفعالية الختام.
ومن المعروف أن المنتدى فضاء واسع يحتوي قوى اليسار بمعناها الواسع، من ماركسيين، واشتراكيين ديمقراطيين، وأنصار البيئة، ومجموعات من الداعمين للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتمتد تقاليد المنتدى إلى نهاية ستينيات القرن المنصرم، عندما بدأ مسيرته كمؤتمر خاص بالأكاديميين، وعرف حينها بـ"مؤتمر علماء الاشتراكية"، ثم تغير طابعه قبل اثني عشر عاما ليشمل غير الأكاديميين أيضا، ومنذ ذلك الوقت وملتقى اليسار في نمو مضطرد، وتسهم فيه مؤسسات ووفود من بلدان أخرى..

الشيوعي العراقي يشارك في مؤتمر " اكيل " القبرصي

على مشارف الذكرى التسعين لتأسيسه عقد حزب الشغيلة القبرصي (أكيل) مؤتمره الثاني والعشرين في (4-6/6/2015) في "قصر المؤتمرات الدولية" بالعاصمة نيقوسيا.وقد مثل الحزب الشيوعي العراقي فيه الرفيق الدكتور علي ابراهيم، عضو اللجنة المركزية للحزب.

وتركز سياسة حزب أكيل مرحليا على قضيتين:
الأولى: الموقف الثابت من وحدة الوطن وطرد القوات الأجنبية منه وإزالة الحواجز والعراقيل التي وضعت لتقسيم العاصمة وتعيق المواطنين من الحركة في عاصمتهم والمدن الأخرى الواقعة على خط التماس بين الجمهوريتين : قبرص ، والجمهورية التركية في شمال قبرص .
والثانية : تقديم الخدمات للمواطنين والدفاع عن مصالحهم وتبني مطالبهم وخاصة الدفاع عن قضايا الطبقة العاملة وجميع المظلومين في المجتمع القبرصي.
وحقق الحزب النجاحات تلو النجاحات حتى صار القوة الأساسية في البلد، ومن خلال حملاته الانتخابية التي تثبت مرة بعد أخرى زيادة أصواته في جميع المستويات، وبفعل ذلك شغل ممثلوه مناصب رفيعة فقد سبق وأن كان أمينه العام ديميتري خريستوفياس يشغل منصب رئيس البرلمان ، وحصل الحزب على رئاسة الجمهورية ومناصب أخرى مهمة في الدولة ، فضلا عن ان الحزب ممثل في كتلة اليسار في البرلمان الأوربي
و قبل جلسة افتتاح المؤتمر، عقدت ندوة نقاشية بعنوان ( تهديدات الفاشية والقوى الرجعية في عصر الإمبريالية والحروب) حضرها 51 حزبا قدموا خلالها مداخلات مهمة.

منتدى ساو باولو يختتم أعمال دورته الحادية والعشرين

انتهت في الأول من اب في العاصمة المكسيكية «مكسيكو سيتي» اعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى ساو باولو لقوى اليسار في امريكا اللاتينية.وشارك في هذه الدورة 104 حزب ومنظمة يسارية يمثلون 23 بلدا من بلدان امريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة الى وفود تمثل قوى يسارية في اسيا وافريقيا واوربا. وقد اهتمت اعمال هذه الدورة بمناقشة سبل ومفاهيم تعزيز دور القوى التقدمية في المنطقة، و الدفاع عن الحكومات اليسارية والنضال في سبيل الإستقلال والمزيد من العدالة الاجتماعية.
وركزت المناقشات على استراتيجية مشتركة للدفاع ضد هجوم الليبرالية الجديدة المضاد، والساعي الى اسقاط حكومات اليسار المنتخبة ديمقراطيا. وقال خوسيه رامون بالاغير، رئيس دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي: « ان مستقبل امريكا اللاتينية مرتبط بالاستمرار في عملية التكامل، وايضا بقدرة الحكومات اليسارية والتقدمية على الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجوم المتنوع لقوى اليمين» .
وتأسس المنتدى بمشاركة 48 حزبا، ولكنه يضم اليوم أكثر من 104 حزب، ومنظمة، وحركة اجتماعية. وهو اطار فكري واسع من الاحزاب الشيوعية والعمالية، وأحزاب يسارية، ومجموعات ماركسية، وبعض من يسار الاحزاب الاجتماعية الديمقراطية، مثل الحزب الاشتراكي الشيلي. وفي السنة التي تأسس فيها المنتدى كان الحزب الشيوعي الكوبي، الحزب الوحيد الذي يقود السلطة في بلاده، واليوم تقود أو تشارك غالبية الاحزاب المنضوية في المنتدى في السلطة.

كوربن ينعش آمال اليسار البريطاني والأوربي

في الثاني عشر من أيلول أعلن فوز اليساري البريطاني المعروف جيرمي كوربن بزعامة حزب العمال. ومنذ لحظة الإعلان، والمؤسسة السياسية البريطانية ووسائل الإعلام في البلاد تتنفس بصعوبة فائقة. وفي اليوم التالي كتب رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون على التويتر: "ان حزب العمال اصبح الآن تهديدا لأمننا الوطني، لأمننا الاقتصادي، وسلامة عوائلكم"
وموقفه هذا يتناغم مع الحملة الإعلامية الكبيرة التي أسهمت فيها كبريات المؤسسات الإعلامية والصحف ضد كوربن تقريبا، والتي اطلقت عليه ضمن نعوت عديدة توصيف "المنافق".
وفي الوقت الذي رسمت فيه قوى اليمين صورة سقوط المملكة البريطانية على الجدران، احتفلت قوى اليسار الجذري البريطاني بانتصار كوربن، باعتباره انتصارا لجميع الساعين الى وضع نهاية لسياسة المحافظين المعادية للنقابات العمالية والحركات الإجتماعية.
وكان احد العناوين الرئيسة في جريدة الحزب الشيوعي البريطاني "مورننغ ستار" : " انتصار جيرمي كوربن هو انتصار لنا جميعا". واضافت الجريدة في عددها الخاص ليوم الأحد، ان انتخاب كوربن سيغير البلاد نحو الأفضل، وان الحكومة لن تتمكن من الاستمرار طويلا في الهجوم على دولة الرفاه، وحقوق العاملين، وضد مستوى المعيشة، من دون أن تواجه، من جميع الجهات، مقاومة قوية. والحقيقة ان انتصار كوربن يمثل قطيعة جذرية مع نهج الليبرالية الجديدة لتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، واحد ابرز الداعمين للحرب على العراق.

النيبال جمهورية مدنية اتحادية بقيادة شيوعية

باقرار الدستور الجديد توج النيباليون نضالهم لعقود طويلة من اجل المساواة في الحقوق الأساسية لجميع المجموعات السكانية في البلاد، ضد بقايا العلاقات شبه الإقطاعية التي لا تزال سائدة هناك. وشهدت النيبال منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ثلاث انتفاضات شعبية واسعة تسمى هناك بالثورات الديمقراطية، وعاشت في سنوات 1996-2006 حربا اهلية استمرت عشر سنوات خلفت العديد من الضحايا. وباقرار الدستور الجديد، تدخل النيبال مرحلة جديدة من تاريخها السياسي.
وأقرت الجمعية التأسيسية، التي هي بمثابة برلمان مؤقت،في منتصف أيلول ، الدستور الجديد، بأكثرية 507 صوت مقابل 25 من مجموع الحاضرين، رفضوا مشروع الدستور، بهذا تم تجاوز اكثرية الثلثين الواجب تحققها لإقرار الدستور. وانحصر رفض الدستور الجديد بالكتلة المحافظة المؤيدة للملكية، والتي فشلت في تثبيت الهندوسية كدين للدولة.
إن إقرار علمانية الدولة رسميا بموجب الدستور يعتبر الخطوة المهمة الثانية بعد الإطاحة بالعائلة المالكة، وتحويل المملكة الوراثية الهندوسية الى جمهورية. وقد بدأ التحول السياسي الكبير بانتصار حركة الأنصار الشيوعية (ماويون)، وبالتعاون مع مع تحالف الأحزاب السبعة، بعد انتهاء الحرب الأهلية خلال الفترة الانتقالية في سنوات 2006 - 2008 . وعاشت النيبال صراعا سياسيا صعبا بين القوى السياسية، وخصوصا الاحزاب الثلاثة الكبيرة، على طبيعة وشكل النظام السياسي، منذ انتخاب الجمعية التأسيسية، واستمرار تمديد فترة عملها الى عام 2?13. وساد الشلل الحياة السياسية، وكادت العملية الدستورية ان تصل الى طريق مسدود.
وانتخب البرلمان النيبالي في الحادي عشر من تشرين أول، الرفيق "خادجا براساد شارما أولي" زعيم الشيوعي النيبالي المتحد الماركسي اللينيني رئيساً للوزراء. اعتبر متابعون للتطورات السياسية في النيبال فوز الزعيم الشيوعي مفاجأة، فهو كان المنافس الوحيد لرئيس الوزراء السابق وزعيم حزب"المؤتمر الاجتماعي الليبرالي" سوشيل كوريال. ولكن الصراع على رئاسة الحكومة حسمه اتفاق الحزبين الشيوعيين الممثلين في البرلمان: الحزب الشيوعي النيبالي المتحد الماركسي اللينيني، والحزب الشيوعي النيبالي المتحد، الى جانب نجاح اولي في ضمان اصوا? مجموعات صغيرة ممثلة في البرلمان.
وفي الثامن والعشرين من تشرين الأول ، تم انتخاب المدافعة عن حقوق المرأة ونائبة رئيس الحزب الشيوعي النيبالي المتحد (الماركسي- اللينيني) بيدها ديفي بهنداري رئيسة لجمهورية نيبال، وهي أول امرأة تتقلد هذا المنصب في تاريخ البلاد.
وكان البرلمان النيبالي قد انتخب أيضاً قبل أسبوعين أول امرأة لرئاسة البرلمان..
ولرئيسة الجمهورية الجديدة بيدها ديفي بهنداري، نشاط منقطع النظير خلال السنوات الماضية، من اجل ان يمنح الدستور النيبالي الجديد دورا أساسيا للنساء في تولي المناصب السيادية في الدولة.
وحصلت بهانداري على 327 صوتا مقابل 214 لمنافستها.
وقالت بعد انتخابها، ان هذا يمثل الخطوة الأولى في تطبيق الدستور الجديد، الذي يمنح النساء ثلث قوام البرلمان النيبالي، وكذلك يمنحهن أدوارا مهمة في مفاصل السلطة التنفيذية.
وعلى الرغم من الملفات الصعبة التي تواجه الحكومة الجديدة بقيادة الشيوعيين، يمكن القول ان هذه التجربة تؤكد مجدداً اهمية تجميع قوى اليسار الجذري في تحقيق نجاحات انتخابية وسياسية مميزة، تفتح الطريق امام الوصول الى منجزات اقتصادية وسياسية مهمة لصالح الأكثرية في البلاد، وخصوصا جموع العاملين منهم.

البرتغال .. قوى اليسار تزيح اليمين من السلطة

خسر تحالف "تقدم البرتغال" اليمني الحاكم في البرتغال اغلبيته البرلمانية بعد حصوله على 36,85 في المائة من اصوات الناخبين، في الانتخابات العامة التي جرت في البلاد في الرابع من تشرين الأول. حيث فقد بذلك 14 في المائة مقارنة بانتخابات عام 2011، مع انه احتفظ بموقع صدارة القوى التي شاركت في السباق الانتخابي.
وحل الحزب الإشتراكي المعارض (وسط) ثانيا بعد حصوله على 32,38 في المائة من الاصوات. وجاء حزب "كتلة اليسار"، الذي يعد الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات ثالثا، فيما حل التحالف الديمقراطي المتحد، الذي يمثل الحزب الشيوعي البرتغالي قوته الرئيسة، ويضم الى جانبه حزب الخضر، رابعا بحصوله على 8,25 في المائة محققا بذلك تقدما نسبيا منحه مقعداً اضافيا في البرلمان الجديد.
وحققت قوى اليسار الجذري في البرتغال، كلاً على انفراد، تقدما لافتا في الانتخابات، وشهدت العلاقة بين قوتي اليسار الأساسيتين: الحزب الشيوعي البرتغالي وحزب "كتلة اليسار" خلال الأسابيع الأخيرة تحسنا عكسته لغة التضامن المتبادلة، وذلك لأول مرة منذ سنين طويلة. ويعود ذلك الى اعتماد الحزب الشيوعي البرتغالي سياسة مرنة ومنفتحة، على عكس شقيقه في اليونان الذي يتسم بالدوغمائية الشديدة.
واطاحت قوى اليسار في البرلمان البرتغالي بحكومة اليمين التي تشكلت بعد انتخابات الرابع من تشرين الأول الفائت.
وصوت 123 نائبا من أصل 230 نائبا لصالح مشروع قرار طرحه الحزب الاشتراكي (وسط) يقضي برفض برنامج حكومة رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو للدورة البرلمانية الجديدة. وفي تطور لاحق دعم حزب "كتلة اليسار"، والحزب الشيوعي وحزب الخضر حكومة بديلة بزعامة زعيم الحزب الاشتراكي أنطونيو كوستا، من دون المشاركة في ائتلاف حاكم.وسيكون هدف الحكومة الرئيس، بين أمور أخرى، التراجع الجزئي من سياسات التقشف الصارمة. وزيادة الحد الأدنى للرواتب، بحلول عام 2019 من 505الى 600 يورو شهريا، وسيتم كذلك إلغاء التخفيضات في رواتب العاملين في القطا? العام، والمتقاعدين، وبعض الزيادات الضريبية.
وقالت زعيمة حزب "كتلة اليسار" كاترينا مارتيز، ان "إسقاط حكومة الإفقار يوقظ املا جديدا". وهذا ما يود سماعه نصف مليون شاب برتغالي يملكون تأهيلا عاليا، غادروا البلاد منذ اندلاع الأزمة. وسيتم تقليص مجالات التقشف.

تركيا .. حزب الشعوب الديمقراطي ثالث قوة في البرلمان

على الرغم من كل التوقعات التي سبقت الانتخابات التركية المبكرة، استطاع حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ استعادة الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي شهدتها تركيا الأحد الفائت.
وحصل الحزب على 49,2 في المائة، منحته 313 مقعدا من أصل 550 مقعدا، وبهذا سيتمكن الحزب من الاستمرار في الإنفراد في حكم البلاد، ولكنه فشل في الحصول على أغلبية الثلثين التي تمكن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من تغيير الدستور، وفرض نظام رئاسي يصبح من خلاله الحاكم المطلق لتركيا.
وكان الحزب الحاكم قد خسر في انتخابات حزيران الماضي، الأغلبية البرلمانية المطلقة التي كان يتمتع بها، وحصل على 41 في المائة، ثم فشل في الحصول على حليف يشاركه تشكيل الحكومة، عندها قرر اردوغان الذهاب الى انتخابات مبكرة "لتصحيح الأخطاء".
وكان واضحاً، بحسب محللين، أن إلغاء عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني في أواخر تموز يهدف إلى إضعاف حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد لحركة التحرر الكردستانية، وفي الوقت نفسه استرداد أصوات ناخبي حزب "الحركة القومية" الفاشي. ويبدو ان "إستراتجية التوتر" التي اتبعها اردوغان حققت أهدافها، فقد خسر اليمين الفاشي 4 في المائة من أصوات ناخبيه لصالح حزب الرئيس، مكافأة لسياسته العدوانية ضد الشعب الكردي وقوى اليسار.
من جانبه، استطاع حزب الشعب الجمهوري (الكماليون) تحقيق تقدم ضئيل مقارنة بانتخابات حزيران وحصلوا على 25,5 في المائة، وبهذا أصبحوا الحزب الأقوى في معسكر المعارضة. فيما تمكن حزب الشعوب الديمقراطي، وهو تحالف بين الحركة التحررية الكردستانية وقوى يسار تركية، من الحفاظ على تواجده في البرلمان، بعد حصوله على 10,7 في المائة من الأصوات، على الرغم من خسارته 2,5 في المائة تقريبا، مقارنة بالنتيجة التي حققها في انتخابات حزيران (13 في المائة).
وقال رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديمرتاز بعد إعلان النتائج أنه "لم نستطع تنظيم حملة انتخابية، ولكننا جنبنا شعبنا مجزرة"، في إشارة منه إلى الظروف المجحفة التي عمل الحزب في ظلها.
وكان حزب الشعوب الديمقراطي، وبعد جرائم تفجير المركز الثقافي اليساري في سورجي، والتفجيرات ضد تظاهرات اليسار في انقرة، التي نفذتها داعش تحت مرأى ومسمع الشرطة التركية، قد ألغى التجمعات الانتخابية. كما اغلقت معاقل الحزب في المدن الكردستانية بسبب الحملات التي نفذتها وحدات الشرطة الخاصة.
واعتبر ديمرتاز نتائج الإنتخابات "انتصارا كبيرا" لحزب الشعوب الديمقراطي، اذ استطاع الحزب ان يحتل الموقع الأول في 12 محافظة تسكنها اكثرية كردية، واحتل المرتبة الثالثة في البرلمان بحصوله على 60 مقعدا. وشدد على ان التضحيات العزيزة، ودماء الشهداء، هي التي حالت دون "ابعاد الحزب من البرلمان".

الحزب الشيوعي السوري الموحد يعقد مؤتمره الثاني عشر

انعقد المؤتمر العام الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحد في ايام 29-31 تشرين الاول في العاصمة السورية دمشق تحت شعار " الدفاع عن الوطن ومكافحة الارهاب"، وتزامن مع احتفالات الحزب في ذكرى تأسيسه الحادي والتسعين. و حضر ضيوف يمثلون الاحزاب الشيوعية من لبنان والاردن والعراق وحزب الشعب الفلسطيني،والرفيق خالد حدادة الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني، ونائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وممثل الحزب الشيوعي الروسي وعضو مجلس الدوما. والقى الرفيق بسام محي عضو المكتب السياسي لحزبنا الشيوعي العراقي كلمة?الاحزاب الشيوعية العربية المشاركة في المؤتمر. وفي ثاني ايام المؤتمر القى الرفيق محي كلمة الحزب الشيوعي العراقي، نقل من خلالها تحيات الشيوعيين العراقيين قيادة وقواعد للرفاق السوريين وتمنياتهم لهم بنجاح اعمال المؤتمر واكد على التضامن مع الشعب السوري وقواه الديمقراطية في نضالها ضد الإرهاب ومن اجل الديمقراطية والسلام والعدالة الإجتماعية. واعربت الكلمة عن تضامنها مع نضالات الشعوب العربية من اجل الأهداف النبيلة ذاتها. وناشد الرفيق الحضور بضرورة تعزيز التضامن الرفاقي والاخوي مع نضالات الشيوعيين والديمقراطيين في ?ضالهم لضمان وحدة العراق وسيادته ضد اية تدخلات خارجية، والمضي في طريق بناء الدولة الديمقراطية الفيدرالية الموحدة".

لقاء الاحزاب الشيوعية الخمسة

وعقد على هامش المؤتمر لقاء شاركت فيه الاحزاب الشيوعية في سوريا ولبنان والعراق والاردن وحزب الشعب الفلسطيني، و مثل حزبنا الشيوعي العراقي الرفيق بسام محي عضو المكتب السياسي والرفيق صاحب الحكيم. و تناول الاجتماع الاوضاع السياسية في البلدان العربية ونضال شعوبها في التحرر والحرية والعدالة ونبذ العنف والتطرف وتعزيز السيادة والاستقلال الوطنيين والتعامل مع الدعم الخارجي لتقوية العوامل الداخلية التي تخدم شعوبها العربية ومواجهة تلك التدخلات الخارجية، وخاصة من الولايات المتحدة وبعض الدول الاقليمية، التي تأتي بالضد من?ارادة الشعوب .وجرى التوقف امام الحراك الجماهيري في لبنان والعراق من اجل الاصلاح والتغيير واكد الإجتماع تضامنه الكامل مع انتفاضة الشعب الفلسطيني ضد همجية العدون الاسرائيلي وحقه في اقامة دولته الوطنية المستقلة. وشدد الاجتماع على التضامن مع الشعب السوري في مواجهته الارهاب والدفاع عن وطنه وتطلعاته الى بناء الدولة الديمقراطية على قاعدة العدالة الاجتماعية. وخرج اللقاء بتوصية بعقد اجتماع موسع للاحزاب الشيوعية في البلدان العربية لتناول الاوضاع السياسية والتحديات الجديدة التي تواجه شعوبنا في ظل التحولات التي يشهده? العالم، وزيادة التنسيق والتشاور بين الاحزاب وفعالياتها. و سادت الصراحة وروح الحرص والمسؤولية اتجاه تطوير العلاقات بين الاحزاب الشيوعية، وفرصة تقريب وجهات النظر حول بعض القضايا العالقة، وتم الاتفاق على اصدار بيان مشترك.

اللقاء الأممي السابع عشر للأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية

انعقد اللقاء الأممي السابع عشر للأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية في تركيا (اسطنبول) للفترة من 30/10 -1/11/2015 تحت شعار (تعزيز نضال الطبقة العاملة ضد الاستغلال الرأسمالي والحروب الامبريالية وضد الفاشية، ومن اجل تحرير العمال والشعوب، من اجل بناء الاشتراكية) وحضرته وفود من (59) حزباً شيوعياً وعمالياً من بين (62) حزباً وجهت إليهم الدعوة. ويعقد هذا اللقاء سنوياً، ، وقد تزامن عقد اللقاء مع الانتخابات البرلمانية المبكرة في تركيا. ومثل الحزب الشيوعي العراقي فيه الرفيقان محمد جاسم اللبان ، وراهي مهاجر ، عضوا ق?ادة الحزب . والقى الرفيق محمد جاسم اللبان عضو المكتب السياسي كلمة الحزب الشيوعي العراقي في اللقاء، كما قدم الوفد ملاحظات تفصيلية مهمة في جلسة المؤتمر التقيمية.
وشارك الوفد في اجتماع لجنة المتابعة للاحزاب الشيوعية في الشرق الاوسط، التي تشكلت في اللقاء الاممي السابق، الذي انعقد في قبرص، على هامش مؤتمر حزب (اكيل). وكان من الحضور بالاضافة الى الحزب الشيوعي العراقي : الحزب الشيوعي التركي، تودة، اكيل، اللبناني، السوداني، الجزائري، الحزب الشيوعي الفلسطيني، حزب الشعب الفلسطيني، الحزب الشيوعي الاسرائيلي، الحزب السوري ، الحزب الشيوعي الكردستاني.وبحث الاجتماع في آلية تعزيز العلاقة بين الاحزاب الشيوعية في المنطقة
ولادة كتلة يسارية جديدة في البرلمان الإيطالي

شهد البرلمان الإيطالي في نهاية الأسبوع الفائت تأسيس كتلة يسارية جديدة، ومن المؤمل ان يؤدي تأسيس الكتلة الى تأسيس حزب سياسي جديد. وتضم الكتلة مجموعة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الايطاليين الساخطين على السياسة التي تتبناها الحكومة الإيطالية بزعامة رانزي.
ويمثل مؤسسو الكتلة الجديدة أجنحة يسارية في احزاب الوسط، والتي تشمل الحزب الديمقراطي الحاكم، وحزب الحرية، الذي يمثل اليسار البيئي، وحركة 5 نجوم ، التي عرفت بانها حركة احتجاجية، و تحمل الكتلة الجديدة اسم "اليسار الإيطالي". واعلن المشاركون في الاجتماع التأسيسي تشكيل الكتلة في مجلسي الشيوخ والنواب، وهم يخططون للمشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة. وبعدها يعملون على تأسيس حزب سياسي جديد. وتتكون الكتلة البرلمانية من 25 نائبا. ويذكر ان ايطاليا شهدت اجتماعات تشاورية لقوى اليسار الجذري لمناقشة أفكار مماثلة. ويبدو?ان المشروع الجديد مازال في بدايته، ويمكن ان يُعزز بمشاركة قوى أساسية في ساحة اليسار الإيطالي مثل حزب إعادة التأسيس الشيوعي.

الشيوعي العراقي يشارك في المؤتمر 21 للحزب الشيوعي الألماني

عقد الحزب الشيوعي الالماني مؤتمره 21 في مدينة فرانكفورت يومي 14 و15 من شهر تشرين الثاني 2015، ، واستضاف المؤتمر 28 حزبا شيوعيا وعماليا عالميا، بضمنهم الحزب الشيوعي العراقي.، الذي مثله الرفيق حازم كويي. وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت لتأبين ضحايا العمل الارهابي الذي حدث في باريس مؤخرا.
واشار الرفيق كويي في كلمته الى التظاهرات السلمية التي تعم اغلب محافظات العراق منذ اسابيع، مطالبة بالخلاص من سياسة المحاصصة الطائفية المقيتة وضد الرشوة والفساد المالي والاداري، الذي شجع بدوره الارهاب والمتطرفين ومقدمتهم داعش، الذي احتل اجزاء مهمة من العراق، وشرد مئات الآلاف من ابناء العراق، الذين ضاقت بهم سبل العيش. والتقى ممثل الحزب الشيوعي العراقي، العديد من ممثلي الأحزاب المشاركة، تركزت على أوضاع العراق ونضال الشيوعي العراقي، وبقية القوى الفاعلة.

الأرجنتين .. اليمين المحافظ يعود إلى السلطة

في الثاني والعشرين من تشرين الثاني2015 استطاع مرشح المعارضة اليمينية مارسيو ماكري الفوز في الجولة الثانية لإنتخابات رئاسة الجمهورية بفارق ضئيل على دانيال سولي، الذي دخل السباق الإنتخابي بديلا لرئيسة الجمهورية المنتهية ولايتها كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، والتي حرمها النظام الإنتخابي النافذ من الترشيح لدورة ثالثة. وحصل مرشح اليمين على 51,4 في المئة، مقابل 48,6 لمشرح تحالف اليسار الحاكم. ولم يستطع مرشح اليسار الجديد سد الفراغ الناتج عن عن غياب كيرشنر. ومنذ تسلم الرئيس مارسيو ماكري مهام منصبه رئيسا لجمهورية ?لأرجنتين في العاشر من كانون الأول بدأ بشن هجوم واسع في سياق ما يسمى بـ"سياسة المراسيم" على المكتسبات الاجتماعية والقوانين التقدمية النافذة التي شرعتها حكومة اليسار. ولمواجهة هجوم اليمين تشهد الأرجنتين منذ أسابيع حركة احتجاج واسعة، تشارك فيها النقابات العمالية والحركة الطلابية والحركات الاجتماعية وقوى اليسار السياسية. وشهدت العاصمة بوينس ايرس ومدينة قرطبة مطالبات عشرات الآلاف بأجور عالية، ومرتب أعياد الميلاد، وفرص عمل مضمونة. وشدد المتظاهرون على الأضرار الاجتماعية التي يسببها التضخم المتصاعد.

فنزويلا .. اليمين المعارض يحصل على الأكثرية في البرلمان

شكلت نتائج الانتخابات البرلمانية، التي جرت في فنزويلا في السادس من كانون الأول انتكاسة كبيرة للتحالف اليساري الحاكم، فبعد ستة عشر عاما من الانتصارات الانتخابية المتوالية، عاد اليمين المعارض الى الواجهة ليحصد ثلثي مقاعد البرلمان الوطني في انتخابات امتازت بسعة المشاركة فيها، اذ بلغت النسبة 74,25 في المائة من 19,5 مليون ناخب يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.
ووفقا للنتائج التي أعلنها مجلس الانتخابات الوطني ، استطاع تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية" اليميني المعارض الحصول على ما لا يقل عن 99 من اصل 167 مقعدا في الجمعية الوطنية، فيما حصل تحالف "القطب الوطني الكبير" اليساري الحاكم على46 مقعدا فقط . وهناك إحدى عشرة دائرة انتخابية تمثل ما مجموعه 19 مقعدا لم تعلن نتائجها بعد، بالإضافة ثلاثة مقاعد اخرى مخصصة لسكان البلاد الأصليين (الهنود الحمر).
ويأتي فوز اليمين على خلفية المصاعب الاقتصادية التي عاشتها فنزويلا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الشح في المواد الغذائية والأدوية. وتصاعد التضخم خلال العام الحالي من 160 الى 200 في المئة. وعانت البلاد الانخفاض الشديد في اسعار النفط الذي يمثل المورد الأساسي للميزانية، فضلا عن اعمال العنف التي قامت بها أوساط يمينية معارضة والتخريب الاقتصادي الذي مورس بشكل منظم بدعم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في بلدان الجوار. ويبدو ان الحكومة لم تنجح في طرح حلول واقعية لإقناع الناخبين.

اليمين واليمين المتطرف يفوز بانتخابات المناطق الفرنسية

فاز اليمين في الانتخابات الفرنسية التي جرت جولتها الثانية أمس الأول الأحد، بحيث انتزع مرشحوه سبع مناطق من أصل 13، بينها العاصمة باريس وضواحيها، فيما فاز ممثلو اليسار الذين نادوا إلى تشكيل "جبهة جمهورية" في وجه اليمين المتطرف، في خمس مناطق.
وبلغت نسبة المشاركة 50,54 في المائة ، مقابل 43,47 في المائة قبل انتخابات 2010 (التي جرت حينها في 20 منطقة وفقا للتقسيم الإداري القديم) و43,01 في الدور الأول، بينما بلغت نسبة المقاطعة 42 في المئة وفق تقديرات أولية.
وكانت "الجبهة الوطنية" (نازيون جدد) قد سجلت خلال الجولة الأولى نتائج غير مسبوقة وفازت بنسبة 28 في المئة من أصوات الناخبين. ورغم ان التحالفات السياسية بين قوى اليمين التقليدي والوسط واليسار في الجولة الثانية هي التي ابعدت اليمين المتطرف من قيادة أي من المناطق الثلاث عشرة، الا ان اليمين المتطرف حصل على نسب تصويت عالية وصلت الى 41 في المائة دقت ناقوس خطر داخل المجتمع الفرنسي و في الأوساط الديمقراطية.
وأكد بيير لوران السكرتير الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي في تصريح له، عقب إعلان نتائج الجولة الثانية ، انه مع نهاية هذه الانتخابات ستبدأ في فرنسا "مرحلة سياسية جديدة". وان الشيوعيين مصممون على مواصلة النضال ضد اليمين واليمين المتطرف، وفي سبيل تطوير مشروع تقدمي جديد لقوى اليسار في فرنسا. وقال "يجب القيام بتحليل تفصيلي لنتائج الانتخابات". واضاف "سيعمل الحزب الشيوعي كل ما في وسعه لتطوير المناقشات حول جميع المواضيع المرتبطة بذلك. وسيشمل التحليل نتائج الحزب الشيوعي وجبهة اليسار غير المرضية في جولة الانتخابات الأول?، وبات من الواضح ان استمرار السياسة الحالية للحزب الاشتراكي الحاكم يمكن أن تؤدي إلى كوارث جديدة. وان سياسة الرئيس هولاند ورئيس الوزراء فالس مسؤولة عن النتائج او ما قد نتج عنها إلى حد كبير. ولذلك ينبغي اعتماد كل المبادرات التي تؤدي الى اللقاء مع المواطنين والدخول معهم في مناقشات ونشاطات جادة، وتوظيف كل الطاقات الممكنة في سبيل اكتشاف جديد لليسار، وبناء مشروع الأمل الجديد من اجل بلدنا وتطويره".

اوكرانيا.. حظر نشاط الحزب الشيوعي

أصدرت محكمة استئناف العاصمة الأوكرانية كييف، من دون مرافعة أصولية، وبغياب المعنيين بالقضية، في السادس عشر من كانون الأول 2015 قرارا برد أربع دعاوى أقامها الحزب الشيوعي الأوكراني ضد وزارة العدل تتعلق بملفات منع النشاط العلني للحزب.
وبموجب القرارات الجديدة تم حظر نشاط الحزب، وحرمانه من الترشيح والمشاركة في جميع السباقات الانتخابية في البلاد. ولكن القرار لم يشر بشكل مباشر إلى الحل الشكلي للحزب. وفي الواقع فان النشاط الفعلي للحزب مشلول منذ اتساع العنف الفاشي في إطار تظاهرات الميدان. وسبق لوزارة العدل الأوكرانية أن منعت في الخريف الفائت الحزب من المشاركة في الانتخابات البلدية. وهكذا حققت وزارة العدل ، في محاولتها الثانية، هدفها المسبق، والمتمثل في إخراج الحزب الشيوعي، وجميع قوى اليسار من الحياة السياسية.
وبعد إقرار البرلمان الأوكراني قانون "اجتثاث الشيوعية" مباشرة، والذي يمنع، ضمن أمور أخرى، رموز وشعارات الحركة الشيوعية العالمية مثل المطرقة والمنجل، والراية الحمراء، وتسمية "الحزب الشيوعي". ولرفض الحزب الشيوعي الأوكراني التخلي عن هويته السياسية، ورفضه، على سبيل المثال، تغيير اسمه، أقامت وزارة العدل دعوى قضائية ضد الحزب لعدم التزامه بـ"قانون الاجتثاث" سيء الصيت. ولم تتضمن دعوى الوزارة قائمة بالانتهاكات المزعومة التي ارتكبها الحزب.

المنبر التقدمي في البحرين يعقد مؤتمره العام السابع

عقد المؤتمر العام السابع للمنبر التقدمي في الحادي عشر من كانون الأول2015 تحت شعار " نحو حل سياسي شامل على بناء الدولة الديمقراطية الحديثة "، وتم فى جلسته الختامية انتخاب ٢-;-٥-;- لعضوية اللجنة المركزية، وناقش المؤتمر عمل التقدمي فى الفترة الماضية فى ضوء الوثائق وتقارير لجان المنبر. وحضر المؤتمر عدد من الضيوف وتلقى مندوبوه العديد من رسائل التحية.
وأشارت رسالة التحية التي بعثها المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الى المؤتمر، الى "ظروف بالغة التعقيد ، تمر بها شعوب منطقتنا ، وتنوء تحت ثقل الازمات المتتالية : السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية ، جراء نهج الحكام وادارتهم السيئة لشؤون بلداننا وتغليب مصالحهم الانانية الضيقة على مصالح شعوبنا وسرقة المال العام وتعمق مظاهر الفقر والعوز والتمايز الطبقي والاجتماعي. وزاد الامر سوءا العمليات الارهابية التي تطول المنطقة ونهج وفكر داعش التدميري ، واستفحال مخاطر الطائفية والتمييز".
وتضمنت الرسالة عرضا لظروف نضال الحزب الشيوعي العراقي والتطورات المتسارعة في العراق. وعبرت عن اعتزاز الشيوعيين العراقيين بالعلاقات النضالية مع اشقائهم في البحرين. وشددت على التضامن اللامحدود مع النضال العادل للمنبر التقدمي في البحرين .

#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات