كامي بزيع
الحوار المتمدن-العدد: 5033 - 2016 / 1 / 3 - 13:43
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يربط البعض بين ما الت اليه الحياة من حروب ودمار وبين اعتماد الشمس كمرجع لحياة الانسان على كرتنا الارضية.
ان مانشهده اليوم من صراعات وحروب يعود الى تحكم طاقة الشمس بنا، وهي الطاقة الذكرية، حيث الاهمية للمادة بعيدا عن الروحانية التي هي طاقة القمر او الطاقة الانثوية!.
لقد نعمت البشرية بحالة من الرخاء والازدهار عندما كان القمر هو المرجع الاساسي للانسان، بكل مايحمله من صفات الخصب، والفن والوفرة والحب والجمال.
عند ارتباطنا بالشمس يكون اليانغ هو المسيطر ويكون جل ارتباطنا بالعالم المادي، الملموس، الفيزيائي، الذي يمثل النار والهواء من العناصر الاربعة.
اما عندما يكون ارتباطنا بالقمر فيكون الين هو المسيطر، ويكون ارتباطنا بالعالم الروحي عظيما. ويمثل الماء والتراب من العناصر الاربعة.
طاقة الشمس هي طاقة المذكر!. ولا يجب ان يغيب عن بالنا ان الشمس في كل اللغات الاجنبية ماعدا العربية هي اسم مذكر.
طاقة القمر هي طاقة مؤنثة!، وايضا لا يجب ان يغيب عن بالنا ان القمر باللغات الاجنبية هو اسم مؤنث.
طاقة الشمس هي طاقة الكهرباء، وهي التي تسيطر على حياتنا اليوم!.
طاقة القمر هي طاقة المغناطيس، كانت تسيطر على حياة اجدادنا في الازمنة الغابرة.
طاقة الكهرباء تنتقل في خطوط مستقيمة ومتقاطعة، بينما طاقة المغناطيس تنتقل بشكل بيضاوي وشبه دائري.
ان تداخل الامواج الكهرومغناطيسية الذبذبية المرتبطة بالين واليانغ تنتج عنها طاقة اخرى هي طاقة حياة وولادة الكائن الجديد اي الاطفال. وهو طاقة الحب الذي يجمع بين الرجل والمرأة.
طاقة الشمس هي طاقة العقل، السلطة، الظاهر، قوة الذكر القوة المبدعة، تجسد الحركة.
طاقة القمر هي طاقة الحدس، الالهام، والغيب، قوة الانثى، طاقة الجمال والفن والخيال والسكون،
الطاقة الانثوية هي التي ساهمت في علوم الفلك، والنظر الى السماء والنجوم... واكتشاف ابعادها وميزاتها، وعرف ان للقمر 28 منزلة هي التي شكلت مايعرف بالشهر القمري.
الطاقة الذكورية التي اتخذت التقويم الشمسي اعتبرت الشهر 30 او 31 يوما، العمل والكسب المادي هو ابرز ميزاتها حيث تهدف للسيطرة على الارض او بشكل من الاشكال تدميرها!!!...
وعليه فاذا اردنا انقاذ كوكبنا ماعلينا الا الاعتماد على الطاقة الانثوية التي اهملت طويلا في غياهب الرجولة.
#كامي_بزيع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟