أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - داعش أمر دُبر بليل خطط له خماسي الشر.














المزيد.....

داعش أمر دُبر بليل خطط له خماسي الشر.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5029 - 2015 / 12 / 30 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش أمر دبر بليل خطط له خماسي الشؤم (اوباما، السيستاني، الخامنائي، كاميرون، البغدادي)، لأهداف باتت واضحة لكل عاقل، هنا نحاول أن نطرح بعض المعطيات من زاوية أخرى أفرزتها الوقائع التي تثبت أن داعش أمر دبر بليل وفيلم يستحق جائزة الأوسكار...
نفس السينناريو الذي لعبه داعش في سوريا ومَن خلفه طُبِّقَ في العراق مع بعض الاختلافات التي تفرضها بعض الحيثيات الخاصة بالعراق، فــ"داعش" دخل على المشهد العراقي في وقت كانت المحافظات السنية الستة تشهد تظاهرات سلمية بيضاء للمطالبة بحقوقها والتي كادت أن تطيح بالمالكي ربيب إيران وحليفها والحارس الأمين للتصدي لـــ "القنادر" التي تناثرت على بوش، والذي أُعدَّ ليكون الأداة لدخول "داعش" عبر ممارساته الطائفية التي سكتت عنها أمريكا والسيستاني للتمهيد لسيناريو "داعش"، فدخل داعش على الخط ليعطي نفس الذريعة (التي مُرِّرَت في سوريا) ،لإيران والمالكي لقمع التظاهرات وإحداث المصادمات المسلحة تمهيدا لــ"داعش"، التي بدورها ستعيد الاحتلال الأمريكي بلباس جديد، وفعلا وبطريقة كوميدية يدخل داعش الذي كان يتواجد في الصحراء على مرأى ومسمع أمريكا وحكومة المالكي إلى الموصل، وتبعها المحافظات والمدن العراقية لتمسي التظاهرات السلمية في خبر كان وتبدأ صفحة من أبشع الصفحات الدموية في تاريخ العراق،
يدخل السيستاني على الخط وبتوجيه من أمريكا الذي تربط بينهما علاقة الرشا لتصدير الفتاوى وتأمين الاحتلال كما حدث عام 2003 حينما قبض السيستاني (200) مليون دولار مقابل تمرير وشرعنة الاحتلال كما صرح بذلك كبار القادة الأمريكان وعلى رأسهم "رامسفيلد" الراعي المباشر لهذه الصفقة الأمر الذي لم ينفِه السيستاني الذي صنعته المؤسسة الدينية التي تتخذ من لندن مقرا لها، تلك المؤسسة تشرف عليها بريطانيا التي تسيطر على خزينة الحوزة العلمية منذ عقود والتي تقدر بمئات المليارات من الدولار كما يذكر ذلك الشهيد الصدر الثاني، نعم بريطانيا التي تتحكم في صناعة وتصدير المرجعيات الخاضعة لها والمنفذة للمشروع الشيطاني الذي تشترك فيها أمريكا وبريطانيا وإيران ومن ورائهما إسرائيل،
نعم دخل السيستاني ليطلق فتوى التحشيد التي زادت من تمدد داعش وتسببت في استقطاب آلاف المقاتلين كونها عمقت وكرست الشحن الطائفي المتعمد والمبرمج والممهد لدخول داعش، وهكذا سارت وتسير الأمور التي خططت لها أمريكا ومن معها والتي عملت على خلق الفوضى في منطقة الشرق الأوسط عموما وفي العراق وسوريا خصوصا لتبقى إسرائيل في مأمن من أي خطر وتنفرد في فلسطين وتشغل المنطقة والعالم بــ"داعش"، ولتبقى المصانع الأمريكية ومن يشترك معها في هذا السيناريو تضخ السلاح لتستنزف ثروات البلدان التي ابتليت بـ"داعش"، وبنفس الوقت تعميق الوجود الأمريكي في العراق واحتلاله بأسلوب آخر....
من المفارقات المضحكة أن أمريكا وبريطانية وشركائها في هذا الأمر لم يدخلوا في حرب مباشرة مع تنظيم داعش ونقصد هنا الحرب البرية على غرار ما حصل في أفغانستان أو العراق، بل اكتفوا بالضربات الجوية التي لاتسمن ولا تغني، كما إننا لم نشاهد قتلى داعش والمفروض أن يكونوا بالآلاف في ظل ما يروج له الإعلام الحربي الدولي والمحلي حول الضربات الموجه لــ"داعش"، ولم تتعرض أمريكا ولا بريطانيا ولا إسرائيل ولا إيران إلى أي اعتداء "داعشي"، ومن المفارقات المضحكة أيضا أن عمليات التحرير التي يصرح بها الإعلام تحدث ضمن سيناريو معد وعلى غرار لعبة القط والفأر ينسحب داعش، ويُعلَن عن التحرير، بدليل أننا كنا نسمع من قادة الدول التي تزعم أنها تقود حربا ضد "داعش" تصريحات مفادها أن القضاء على التنظيم يحتاج إلى عشرات السنين وان تحرير المدينة "الفلانية" يستغرق كذا سنة وإذا بتلك المدينة تُحرَّر بين ليلة وضحاها قياسا مع التصريحات السابقة،وغيرها من المعطيات التي يطول المقام بذكرها والتي تثبت وبكل وضوح ان "داعش "فيلم أبطاله خماسي الشؤم والشر.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النازحون... والمرجعُ الإنسان، والإنسانُ المرجع.
- لا يرحمون النازحين.. ولا يتركون رحمة الله تنزل.
- فتوى التحشيد الطائفي.. تقطع نسبة 3% من رواتب الموظفين.
- فتوى التحشيد الطائفي و-داعش- طارئان...فمتى ما خرج الطارئان ف ...
- العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود ا ...
- السيادةُ جنازةٌ يُشيّعها قاتلوها.
- أنشد ياقباني: نازحون في الوطن...
- آني عراقي آني*** خل يطلع الإيراني.
- ما وراء تدفق أكثر من مليوني إيراني للعراق.
- إلا كفيل!!!،... إلا إيراني.
- تساؤلات موضوعية بين خروج الحسين... والزيارة الأربعينية.
- إنْ لَمْ يَكُنْ خروجكم على نهج الحسين، فلا مُبَرر لرفع شعاره ...
- الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم إلى كربلاء...
- الإرهاب الفكري يولد الإرهاب الدموي.
- التمدد الإيراني بين صمت المجتمع الدولي وتغييب سُبل إيقافه.
- الولاء للعراق هو أساس مشروع الخلاص.
- المرجعية الانتهازية.. والثورة الحسينية.
- اعتقالات عشوائية للوطنيين...وحرية وتسلُّط للمليشيات والمُفسد ...
- أيها العراقيون الحل بين أيديكم فلا تضيعوه...
- التغيير الجذري لكل المُتسلطين نهاية الفساد وبداية الخلاص.


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - داعش أمر دُبر بليل خطط له خماسي الشر.