أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -محمّد كشك- وعادل إمام , -والنصر- على داعش














المزيد.....

-محمّد كشك- وعادل إمام , -والنصر- على داعش


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5027 - 2015 / 12 / 28 - 03:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الناشط الإسلامي الراحل محمد كشك نتمنّى له الرحمة ,ولربّما كلمة "كشك" مستلّة من مهنة له كأن يكون كان يسترزق بامتلاكه كشكًا يبيع منه السكاير "الجكاير" لربّما يعني ,والسكائر أيضًا مادّة تخدير لأنّها أيضًا تريح الأعصاب وبذلك فهي لا تختلف عن الخطبة الدينيّة المريحة للأعصاب بدورها ,ألم يكن مختار العصر وخطيبه المسيّس كان يبيع التخدير عبر بضاعة "المحابس" واكسسوارات لزوم الطقوس الدينيّة؟.. كشك في خطبه من خطبه الارتجاليّة الشهيرة الّتي كان يخدّر بها الأعصاب وينعشها والّتي كان يحتشد لها الآلاف من المصلّين في خطبة الجمعة حتّى الشوارع القريبة من مسجده بالقاهرة كانت تُغلق لانتشار المصلّون وسطها وعلى أرصفتها للاستماع لخطبته ,قال فيها: "دعونا الله ليل نهار لأن يرزقنا بإمام عادل, فإذا بالله يرزقنا بعادل إمام".. طبعًا هو هذا حدود الهاجس الديني لدى المسلمون كافّة في هذا العصر الّذي أربك المسلمون إيما إرباك لعوامل عدّة ..القصد من هذه المقدّمة أنّنا كنّا هنا في العراق بانتظار أن تتهيّأ لنا الفرصة وننتظرها ليُزفّ منها لنا بشرى تطهير المنطقة الخضراء من هؤلاء اللصوص والمحتالون المجرمون الدوليّون ومن فلاسفة الخديعة والمكر, لأن لولا هؤلاء لما ظهرت داعش إلى الوجود ,فبسببهم يعاني ما يعانيه العراقيّون من ويلات على يد داعش وعلى أيدي غير داعش ,وهي في الحقيقة ,داعش لا تشكّل "دوعشتها" واحد في المائة من دوعشة أرباب الفساد والفاسدون الّذين تغصّ بهم المنطقة الخضراء وسط بغداد ,لقد أفرغوا خزينة الدولة يا رجل ,وجعلوا أعزّة أهلها أذلّة وكذلك يفعلون إلى اليوم والعراقيّون على طول الأزمان كانوا أعزّة ذوو هيبة ورزانة وحلو الكلام ,لذا كان العراقيّون يدعون "أبو خيمة الزركة" كلّ هذه السنين العجاف ليل نهار يرزقهم بتحرير هذه المنطقة الخضراء لقناعتهم أنّ الفساد والدمار ينبع أوّلًا من هذه المنطقة ,وبغيرها فستظهر مسمّيات للإرهاب كثيرة وأكثر بلاءً وتأثيرًا ,فهذه المنطقة هي الّتي فرّخت بؤر الفساد وهي الّتي أفسدت كلّ شيء جميل في العراق حتّى العلاقات الإنسانيّة الشهيرة الّتي اشتهر بها العراقيّون غابت عن المخاطبة اليوميّة بينهم, فمن "رمي الوردة الحمراء" بوجه من يريد السلام عليه ,كما يقول الدكتور الآلوسي له الرحمة والسلوان, إلى أن أصبح العراقي يبحث في مزابل ضمير هؤلاء بعيشة أمنة وبأمن وأمان لا اغتصاب فيها لأموال الدولة.. وهذه المنطقة العصيّة على الإصلاح هي الّتي جعلت من صفحة البعث "السوداء" بيضاء ناصعة وهي من جعلت الكثير من أهل "السنّة" يفضّلون داعش على هذه الحكومة الفاسدة ويدعون الله ليل نهار ينصر داعش ليس حبًّا بها ولكن لتزيح هؤلاء عن طريق العراقيين ولو بطريقة اليأس هذا الّذي هو عين أفول الضمير أن تستجير من الرمضاء بالنار ..وإذا بالله, عزّ في علاه ,سيّد الكون الأزرق وسيّد جميع الألوان ,يرزقنا تحرير الرمادي ؟,ليجيء "الرزق" معاكسًا لأماني ودعوات العراقيين الحمراء رامٍ بنفسه في أحضان أهل المنطقة الخضراء بهذه النصر ,المشاكس ,بدلا ما يُرزقون فرحة قشع الفاسدين, وليمدّ في آجال التصاق هؤلاء بكراسيّهم وبمناصبهم وبالبقاء طويلًا رازحين جاثمين على صدورنا لأغراض النهب والسطو وتجويع الشعب وتجويع الناس وبيع النفط ؛وهوّه بالشطّ ,واستمرار رهن سيادة العراق وأمواله وعقاراته وفساده ومحاكماته للفاسدين وعلى رأسهم قائد الفساد الأوّل, ولأجل غير مسمىً..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبيعة حكومة بلا سيادة ..مقتلة كبيرة وسط جيشنا بالرمادي ,بفخّ ...
- لكي لا ننسى ..متى ظهرت داعش ..ولماذا؟؟؟..
- توقّعنا بداية -التحالف العربي- ضدّ الحوث, الهدف سوريّا: حوثي ...
- -معركة الأحزاب- تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها -الصين-
- شكرًا للتشيّع أفشل تصدير ثورة الخميني وأفشل التمدّد الشيوعي
- گعدة سيّارة -كيّا- أم زفّة عرس ذاهبة إلى -المناخ- وفي بالهم ...
- نحبّك حسين بهدي شعلة الأولمبياد ..دون أدنى -تلويث- ..
- اسقاط الطائرة الروسية دليل براءة أميركا من تفجيرات باريس
- سرسريّة أيّام زمان ..
- نشرة مدرسيّة ,أم -خمسين ألف- ؟
- بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة ...
- والعراق في بطن الحوت, أولد لنا الله -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, ألله أولد لنا -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, أولد الله لنا -يونس- ..
- -الصدفة- عندنا, تكرّرت! فطيروا واصفروا
- كلام موجّه إلى -أبو القلاقل- ..
- إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعاد ...
- ولله جند السماوات والأرض ..فهل للمجاري ملائكة؟ ندعوا الله ,و ...
- يا عبادي.. -بلاش دي- ..شوف جمال عبد الناصر ماذا عمل لمّا سلخ ...
- يستوجب مناداة كلّ من اسمه حسين ب: -حسين عليه السلام تعال أحج ...


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -محمّد كشك- وعادل إمام , -والنصر- على داعش