سيناريو ... للتمرين فقط

عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 18:43
المحور: الادب والفن
    

عادل سعيد

سيناريو .. للتمرين فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ما من داعٍ ـ سيدي المُخرج ـ
للماكير
و الكومبارس
و الخُدع التصويرية
فالدُخانُ
يتصاعدُ مع الزغاريدِ
و قلوب أمهاتنا من ورقٍ
أطفالُنا
موزّعون على المَزابِل
وفقَ البطاقة التموينية ..
المنائرُ تُطلقُ سُحبَ اللّعنات
و السماءُ مثقبةٌ بالأدعيةِ النفّاثة
مستفبلُنا يقصفُ حاضرَنا بقذائف ماضينا
و اللصوصُ خلف المايكرفونات
يوزُعونَ كوبوناتِ الشّرَفِ
على الخاطئين
جراحُنا تنزفُ
على خطّ السباقِ
قبلَ أنْ
تطلُقَ الحربُ رصاصةَ البدء
العويلُ بطبقة السوبرانو
في حَناجِر الصبايا
و الأغاني تصعدُ المشانِق
بِبيجاماتِ الإعدامِ البُرتقاليّة
الشموعُ ملثّمةٌ بالدُخان
ترافقُ جِراحَنا في موكبٍ جنائزيّ
في حفلاتِ ختانِ ضمائرِنا
و الحيتانُ بِعصا المايسترو
توزّع البحارَ و العواصِفَ و الكاميراتِ
على جُثثِنا الّتي تتدرّبُ على الغوصِ
كي تُبهرَ العالمَ
بمواهِبِها في فَنّ الغَرَق
.....
ـ Action

#عادل_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات