حسين القاوقجي
الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 23:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السيستاني والذباح الشيشاني هم خراب إسلام التسامح والانسانيه
الذئب الذي تم تربيته في حاضنة المخابرات الاسرائيليه والامريكيه والغربيه عموما أنتج لوثات من فكر متطرف غير خاص بمذهب او مله بالإسلام
فالإعلام الغربي ضخ الترويج والتلميع لكل شخصية متطرف تستطيع صناعة منظومة متعصبة من التفكير
فالإعلام الغربي أعطى الشرعية لهذه الشخصيات واعتبرها هي الاسلام بفكره ومنهجه وعمل على التعتيم على كل مفكر او رجل دين متسامح وخلق مجموعة كبيره من جيوش السب والشتم والتكفير
فتواجد رموز متعصبة في سطح القيادة الدينية لم يأتي محض صدفه ولا عن طريق الحظ بل هو طريق مرسوم ومعد لإفراز صناعة إسلامية متعصبة
فمثلا اذا كان بالمستطاع وجود رجال فكر موضوعيين ومعتدلين لاستطاعوا من خلق لملمة لفجوة الانشقاق التي يعاني منها الاسلام وابطال مفعول معامل صناعة التعصب والمتعصبين
ولذلك نرى ان الغرب عليه قبل القصف بالطائرات عليه ازالة بؤر ومعامل التعصب الاسلامي
الموجودة في السعودية والنجف وإيران والباكستاني والشيشاني وسوريا وضرب محورها الاعلامي فالسيستاني اصبح ممثل شرعي لمنتحلي التشيع المتعصبين والشيشاني اصبح ممثل شرعي لمنتحلي التسنن المتعصبين ليس لكفاءة هؤلاء بل انهم فقط يمتلكون منهجا محضا من التكفير والتطرف فالذباح الشيشاني يكفر حتى نفسه والمرجع السيستاني يصدر الفتوى لتشمل قتال مجتمع وحرق مدن وسرقة أموال وانتهاك أعراض وضاع بينهم الفكر المتسامح الذي لائتلاف من تعصب مذهب ولا يجعل فكره معينه صنم يتعبد بها بل كل الأفكار والمباني الخاصة بالإسلام قابلة الناقش والبحث ما عدا المقدسات الثابتة مثل هؤلاء العلماء السيد الصرخي الحسني الذي يدفع حريته ودمه في سبيل الانصاف والاعتدال
لان الغرب أراد منهم شق الصف وخلق الفتنه والتي وصلت نيرانها لباريس
#حسين_القاوقجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟