أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رشا نور - القشة التي قصمت ظهر البعير














المزيد.....

القشة التي قصمت ظهر البعير


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 1364 - 2005 / 10 / 31 - 04:16
المحور: حقوق الانسان
    


بعد أحداث الإسكندرية في شهر اكتوبر الحالي تساءلت مرارًا عديدة لماذا هذه الغوغاء التي حدثت ؟؟ ألأجل مسرحية عُرضت داخل اسوار الكنيسة يهيج و يميج الشعب ؟ أم هناك اسبابٌ و مسبباتٌ اخرى وراء هذا الحدث ؟؟؟ فلنستعرض ماذا حدث حتى نصل الى فكره ترضي العقل و المنطق .

نبدأ بالمقال الذي نُشر في جريدة الميدان بإسلوب محّرض على الفتنة المدبرة و متهكماً على الأقباط حيث أنهم مواطنين درجة ثالثة غير مسموح لهم ان يتنفسوا.
وأيضاً أتقدم بشكر خاص للمدعو مصطفى بكري الذي يشعلها دائماً على رؤوس المسيحيين رافعاً بمقالاته الساخنة راية الأفكار الإسلامية المتطرفة في رداء الملائكة و ياللعجب ينشر له مقال آخر يطالب فيه المسماة الوحدة الوطنية ان تعود الى صفوف الشعب .
.من اين لك هذا ؟اتطالبها بالعودة و أنت قد طردتها شر طردة في مقالاتك الاولى ؟
و اتساءل متى ستُطَبق المادة 40 من الدستور التي تضمن الحقوق و الواجبات لابناء الشعب الواحد؟؟ و إلى متى ستظل الماده 2 هي المسيطرة و المهيمنة على الدولة؟؟. هل يمكن للوحدة الوطنية ان تحيا في هذا الجو؟

و ايضا اريد شكركل المعنيين واللذين يعرفون انفسهم جيدا على التوقيت الرائع الذي فجرم فيه هذه القنبلة؛ وهو توقيت انتخابات مجلس الشعب، و طبعاً الهدف واضح وضوح الشمس وهو تضاعف عدد كراسي الجماعة الإرهابية المسماة بالإخوان المسلمين الذين يرفعون شعار(الإسلام هو الحل ) و انا اقولها لكم كلمة ،الإسلام ليس الحل بل الإسلام هو الحبل الذي سيشنق الوحده الوطنيه للأابد في مصرنا الحبيبة . فاذا التف التشريع الاسلامي بكل ما فيه من انتهاكات للحقوق ونظرة دونية للآخرين حول رقبة مصر فان الضحية الاولى لهذا التشريع ستكون الوحدة الوطنية .هذا هو الوجه الأول من العملة، اما الوجه الثاني لها فهو برنامج البالتوك و البرامج التي تُعرض على قناة الحياة التي فضحت حقيقة الاسلام بتلك الاسئلة المطروحة التي لا تجد اجابات تلك الأسئلة التي أثارت المسلمين المتشددين الذين استبدلوا عقولهم بمهلبيّه للدفاع الأعمى عن هذا الدين و الذين لم يجدوا في التحاور فائدة لعدم امكانيتهم على الرد على الاسئلة المطروحة المستقاة من أمهات كتبهم فلجؤوا الي التوعد و السب العلني بدافع اصلاح الأرض على رأي عمرو خالد الثعبان الذي يرتدي رداء الحملان ، و علقوا كل مشاكل الوحدة الوطنية على شماعة مسماة بقناة الحياة و البالتوك .
افيقوا أيها المغيبين إن هذه الوحده لن تكون الاّ عندما يحكمنا قانون علماني يضمن الحقوق و الواجبات لجميع أفراد الشعب الواحد ، لا لهذه الشريعة التي تعتبر جزء من الشعب (أعلون) عن البقية ، افيقوا ان هذه المسرحية لم تكن السبب في احداث الفتنة إنما كانت القشه التي قصمت ظهر البعير فهاج و ماج المسلمون مدافعين عن إسلامهم بأعمال العنف المستقى من الشريعه الاسلامية المتحيزة متناسيين ماذا يفعلون كل يوم في المسيحيين المصريين- شركائهم في الوطن الحبيب- من اهانة و تهكم على عقيدتهم في المدارس و الجامعات و على صفحات الجرائد و التلفاز و كلنا نعرف هذا و نفهمه جيداً .


كفى الكيل بمكيالين اذا أردتم الوحدة الوطنية، و البسوا نظارات الفهم لتنظروا الحقيقة الغائبة لأن اللي مايشفش من الغربال يبقى أعمى.



#رشا_نور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة: نزوح 125 ألف شخص منذ مارس بجنوب السودان بسبب ...
- السودان: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تحذر من -عواقب كارثية- ...
- سيناتور أميركي منتقدا اعتقال طالبة تركية: وزير خارجيتنا تفرغ ...
- 7 آلاف إسرائيلي يوقعون عريضة تطالب باستعادة الأسرى بوقف الحر ...
- غزة تواجه المجاعة مجددا.. الأونروا تعلن نفاد مخزونات الغذاء ...
- أبو عبيدة: -تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ...
- القسام لعائلات الأسرى الإسرائيليين: سيعود أبناؤكم في توابيت ...
- لتسريبه وثائق سرية.. اعتقال عميل في -الشاباك- الإسرائيلي
- أمنستي ورايتس ووتش تنتقدان استخدام القضاء اللبناني أداة للتر ...
- تركيا تعلن اعتقال 234 من -كبار قادة المنظمات الإجرامية- وتصا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رشا نور - القشة التي قصمت ظهر البعير