أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائدة حسنين - تعجبني غزة














المزيد.....

تعجبني غزة


عائدة حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


كتبت عائدة حسنين
غزة علبة كبريت
يسكن في بيتك جارك
يسعل و تشمته و تسمع بعض بكائه ونكاته صوت ضيوفه و القصص الزائرة للبيت
ما أوسع غزة في الشكوى و الشائعة و الحسد و أخبار الحرب و كلمات الفقر و الوجع و فقدان الأهل و الوطن و الدار و مفتاح البيت مازال هنا خلف الباب
و الكل هنا في باب البيت تحكي الجدات و ثياب القرية مبتسم الألوان سنعود قريباً
تلفاز هذا الحي و شاشات العرض عيون الناس
ما خطب نساء الحي يتداولن السيرة
يستغربن عن عقل امرأة إن جاءها زائر في الليل و الصبح
و الناس هنا في الحي شهود الغربة و الوطن و يسألن تضحك دون مناسبة مشيتها بلهاء
بلهاء تلك المرأة بلا قلب قلبها و تظن حبيب يسكن في القلب و هي عدوته و هو عدو
في غزة لا فرصة للعشاق بعض خصوم و خصوم عشاق ظنوا أنفسهم
في غزة لا عشق مسموح أو ممنوع لا عشق أصلاً صوت الطلقات حاضرة في الليل و الصبح
عيون الناس شاشات العرض
إذاعات في الشارع
جلسات
جلسات
من يجرؤ أن يتسلل لامرأة بلهاء أبله كل عيون الناس ترصده
تعد الأنفاس عليه كم مرة جاء إلى أين ؟
كم خطوة خطواته ؟؟
ما أغرب غزة لا تسمح بالحب و تسمح بالموت
و لكن ما أجمل غزة تحت الشمس و في النور و لا تخشى الحرب
حتى الأطفال رجال في غزة
ما أعظم غزة علبة كبريت
ترفع رايات النصر و شهيد تلو شهيد
لا تسأل ما غزة
سر الله الغزة هذي تعب راحة صدق أمل بحر أزرق و سماء عالية بالحب و أنيس هذا الشارع عمر المختار
و النصر حليف و الأمل قريب
انظر حولك و تأمل أصوات الناس في الشارع و عيون ترصدك و تسجل خطوك عدد الأنفاس
انظر حولك و تلفت
تعجبني غزة هل تعجبك ؟؟



#عائدة_حسنين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على لسان ضحية
- إعادة النظر في تخصص علم النفس
- صار الفيس قطيعة رحم
- يا كل العالم لنا الحق في الصلاة !!!
- دعوا فقراء الشعوب إلى ما يحبون
- بين يدي الله تحت بوابة السماء
- إلى متى يا بلديات غزة ؟؟؟
- المظلوم الظالم
- و نعم الناس أختي مريم
- الصغيرة الكبيرة
- سارة الجمل
- فصاحة الغيم
- الثقافة المزيفة
- أحلام مستغانمي اعترف على نفسها !!!!!!
- عفواً يا وزارة الأوقاف الفلسطينية !!!!
- إلى ابنتي سارة
- رسالة إلى القيادة الفلسطينية على لسان فلاح فلسطيني (لكي لا أ ...
- القدس
- روحان
- أنا مين أنا ( شعر عامي)


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائدة حسنين - تعجبني غزة