محمود فنون
الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 11:04
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
27/3/2012م
باسم أمريكا الأحد الصمد
:...أيها الناس
إننا والحمد لله الكبير، قد عزمنا على التبديل والتغيير ، فبدلا من أن نكون مع العلي القدير ، قد هدانا المال، وما كنا لنهتدي لولاه إلى هذا المصير.
أيها الناس:
الم تسمعوا بالتنزيل السلطاني:
"انا قبضنا المال عدا ونقدا * ووعدناهم ان نجعل الأسد قردا * وان نبيد سلالتهم وان لا يكون بعده منهم في الحكم بعدا*
انا بما قال حمد لمؤمنون * وأنا بما أُمرنا على لسان أوباما لفاعلون * ألم تروا إنا للعملاء مجنِدون * وبالأموال داعمون * وأنهم في تركيا يتدربون ويتسلحون* والى الحرب الاهلية سائرون*
انها حرب جحيم وصقر * و انها لا تبقي ولا تذر وان سوريا ذاهبة شذر مذر*
انّا والله من هذا لمحزونون * ولكنّا ّلسنا لأمرنا مالكون * انهم يقولون ونحن الفاعلون
ألم تروا انّا قبضنا المال عدّا ونقدا*وانّا وعدنا الغرب وانّا لنحفظ العهدا *ولو تكلفنا لغاياتهم كمدا وجهدا*"
أبعد هذا نظل مخيّرون؟,والله اننا لمسيّرون , ووفق مصالح الغرب متجهون , وتحت تهديد عصاتهم واغراء جزرتهم لمسحوقون.
ايها الناس:
أأنتم تفهمون أكثر أم نحن الفاهمون ؟أبِنا تشكّون؟نحن الذين أحطنا بالعلم ونفتي وانتم المقتدون ,ألسنا المشايخ وانتم المريدون؟ نحن نقول وانتم على ما نقول تؤّمّنون,فاتبعون,ولاحاجة ان تفكرون,اننا بالحكم لموعودون ، واقسمنا لهم ان ننفذ ما يطلبون ،وان نرى اسرائيل معشوقة ونحن العاشقون.
أيها الناس:
إننا نصارحكم على غير عادتنا بالحقائق، وليس أمامنا غير هذا من طرائق ، ونحن ندعوا لكم لننجيكم يوم القيامة من الحرائق ،أنتم المريدون ونحن الشفيعون، فادعوا لنا بلسان الجماعة ، كي نصبح على مستوى الشفاعة .
إنّ غايتنا جميعا هي رضى المولى عز وجل ، وليس من الغايات الدنيوية ،وهي وان صحت ليست اكثر من وسيلة ،وقد وجدنا ان رضى أولي الامر خير وسيلة ،والله أعلم.
#محمود_فنون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟