نجية نميلي ( أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 21:46
المحور:
الادب والفن
الفصل الأخير
أغلبهم يقول: إنها " فاطنة" فتاة الدّوار ..عادتْ من ديار الغربة حيث تعمل كمربية أطفال.
آخرون يقولون: إن " فاطنة" لم تكن لترتدي " الجينز" أو تقتني " رموشا اصطناعية" وأن العطر الذي كانت تتطيّب به كانت تصنعه" أم الخير" بيديها ..
أما أنا فقد أربكتُ كلّ نصوّراتهم وتركتُ النهاية مفتوحة!
تراث مادي
هذه المرة ..قررتُ أن أعلن رفضي ..وأعتصم بغرفتي ..و حتى أن أضرب عن الطعام إن اقتضى الأمر
تلك الكاتبة الجميلة تستمر في استغلالي متناسية أنني فكر وروح أيضا !
تكفير
الطست الذي كانت تفرك فيه جلباب أبي ركلتُه بقدمي ..ثم انزويتُ في غرفتي أبكي على روح والدي الطاهرة.
متمطّقة
لم تعد المراهقة الصغيرة تهتم بالبلل الذي تجده على " دبدوبها" كل صباح وهي ترتب فراشها ..بقدر ما أصبحت تهتم بتدهور صحة شقيقتها المطلقة!
أقدار
قبل أن يقبّلها مودّعا ، أهداها قلادته ..
وضعتْها بعناية فائقة حول عنقها..
بعد أن غادر، قدمتْها إلي معتذرة!
القرار
قالت لي جدتي : اطلبي الطلاق! وارتاحي من " وجع الدماغ"
نظرتُ إلى عينيها الغائرتين ، إلى وجهها الملفوح وقدميها " المتشققتين"..
أخذتُ هاتفي النقال ...ضغطتُ على رقمه ..و..
امتحان
ظلت واجمة ساعة بكاملها...كلما حاولت أن تخط حرفا ارتعش القلم بين أناملها..
أما هو فقد انهمك في تحليل الموضوع " ماذا تعرف (ين) عن التوالد؟"
لعوب
جعلتْ رويّها على أول حرف من اسمه..ارتبك الصدر واتهم العجز بالخيانة!
#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟