أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي خليل - عشر حقائق عن حركة حماس













المزيد.....

عشر حقائق عن حركة حماس


مجدي خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشر حقائق عن حركة حماس
مجدى خليل
الحقيقة الأولى: أن هدفها ليس فقط طرد إسرائيل من جميع الأراضى التى تقول أنها فلسطينية من البحر إلى النهر، ولكن هدفها هو إفناء جنس اليهود عن بكرة أبيهم، فهى تعتمد حديث دينى يقول أنه لن تقوم الساعة حتى يقتل المسلمون جميع اليهود، ولهذا لا تعتبر الصراع مع إسرائيل هو صراع حدود ولكن صراع وجود، أى لا بد من طرف أن يخلص على الآخر تماما، مع إيمانها الدينى اليقينى بأن المسلمون هم من سيقضون على اليهود جميعهم.
الحقيقة الثانية:أنها أنهت الكلام تماما عن القضية الفلسطينية كقضية وطنية تخص مواطنيها أو قضية سياسية تحل بأدوات سياسية وأنما أكد ميثاقها الصادر فى أغسطس عام 1988 أنها قضية دينية إسلامية لا تحل إلا بالجهاد. ومن ثم فأن جوهر الصراع وفقا لميثاقها هو صراع دينى بين الإسلام واليهودية واليهود. وكما يقول ميثاقها "فلسطين كلها - من البحر إلى النهر- وقف ديني للمسلمين عبر الأجيال وحتى يوم الآخرة. كل تنازل عن جزء من أجزائها هو تنازل عن ملة الإسلام مثلها فى ذلك مثل كل أرض فتحها المسلمون عنوة"، وهى بهذا لم تنهى فقط على حق أى شخص غير مسلم فى فلسطين وتجريده من أى حقوق فى أرضه، فالأرض هى أرض الإسلام كما تزعم، وأنما أنهت مفهوم الوطن والوطنية من أساسه.
الحقيقة الثالثة:أنها تتماهى مع التراث الإسلامى الذى يصف اليهود بكل القيم السلبية القبيحة ويحملهم مسئولية جميع الكوارث فى العالم، ويعتبرهم متأمرين على البشرية جمعاء وخاصة على الإسلام والمسلمين. وكما جاء فى ميثاق حماس "اليهود هم عدو بشع نازي في سلوكه، وهم الذين أعدو مؤامرة دولية تهدف إلى تدمير المجتمعات والقيم والأهداف وإيصال الأخلاق إلى الحضيض والقضاء على الإسلام. اليهود متهمون باندلاع حربين عالميتين، وهم الذين أسسوا الأمم المتحدة للسيطرة على العالم"!!!!.
الحقيقة الرابعة:أنها خرجت من رحم الاخوان المسلمين المصرية، ففى بيانها الأول الصادر فى 14 ديسمبر 1987 جاء فيه " حركة حماس هى الجناح الضارب لحركة الأخوان المسلمين العالمية"، وفى بيانها الثانى الصادر فى 11 فبراير 1988 قالت ذلك بوضوح "حركة المقاومة الإسلامية حماس تعتبر الساعد القوى لجماعة الاخوان المسلمين التى قدمت إمامها شهيدا فى مثل هذا الوقت من عام 1949" بما يعنى أن هذا البيان صادر فى ذكرى مقتل حسن البنا، وتكرر نفس الكلام فى بيانها رقم 15. وفى ميثاقها الصادر فى 18 أغسطس 1988 كررت نفس الكلام. والحقيقة أن علاقة الاخوان بفلسطين تمتد إلى عام 1945 حيث قام الاخوانى سعيد رمضان،زوج بنت حسن البنا، بفتح مقر لحركة الاخوان بالقدس تحت رعاية المفتى الحاج أمين الحسينى، المتعاون مع هتلر، والذى أتهمه نيتنياهو مؤخرا بأنه المحرض لهتلر على حرق اليهود.
الحقيقة الخامسة:إن ميثاق حماس كما يقول المستشرق العالمى برنارد لويس هو أحد أكثر النصوص المعادية للسامية تشددا في العالم . بل وفى تقديرى هو الأسوأ تاريخيا، حيث لا يوجد اسوأ من إقرار ميثاق جماعة بأن هدفهم هو إبادة جماعة أخرى ومحوهم من الوجود.
الحقيقة السادسة: إن حماس أنهت دور المسيحيين الفلسطينيين فى الدفاع عن قضيتهم، بل وهاجمت رواد النضال الوطنى الفلسطينى من المسيحيين، وأسلمت الأراضى الواقعة تحت سيطريتها، وامتد تأثيرها فى الأسلمة المدمرة إلى الضفة. والأكثر من ذلك أنها كانت سببا رئيسيا لتطفيش المسيحيين الفلسطينيين وهجرتهم خارج بلادهم مما أدى إلى تراجع نسبهم فى غزة والضفة بشكل مخيف.
الحقيقة السابعة: إن إزدهار حماس جاء متزامنا مع بروز ما تسمى بالصحوة الإسلامية وتأثير البترودولار القادمة من السعودية والكويت وقطر وإيران..الخ، ومن ثم فأن سيطرتها على القضية الفلسطينية جاء متماهيا مع سيطرة الصحوة الإسلامية المخربة على الشرق الأوسط.
الحقيقة الثامنة:أن وجود حماس جاء بمباركة وربما بتشجيع من جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى " الشين بين"، كما حدث مع مباركة الأنجليز لظهور الاخوان عام 1928 ، والدور الأمريكى غير المباشر فى ظهور الأفغان العرب عام 1979 والذى تحول إلى تنظيم القاعدة لاحقا. وكما يقول الصحفى السويسرى ريشار لا بيفيار فى كتابه "دولارات الرعب" : أن الشين بين المختص بالأمن الداخلى الإسرائيلى دعم حركة حماس لمواجهة نشاط منظمة التحرير الفلسطينية. ونقل الكاتب عن الجنرال سيقاف الحاكم العسكرى الإسرائيلى لغزة سابقا قوله: نحن نعطى المساعدات المالية لبعض الحركات الإسلامية كما نساعد فى بناء المساجد والمداراس لبناء قوة مضادة للمجموعات اليسارية والقومية التى تساند منظمة التحرير".
الحقيقة التاسعة:إن حماس أثبت نظرية أن الإسلام السياسى يستولى على الديموقراطية بصندوق الأنتخابات ليقضى عليها One man-one vote-one time. فقد حكمت بصندوق الأنتخابات عام 2006 لتقضى تماما على العملية الديموقراطية،بعد أن خططت وأستغلت السلطة للسيطرة على القوة الخشنة ثم الإستيلاء على غزة، وهو ما فعله لاحقا أوردوغان الذى سيطر على القوة الخشنة التركية بعد فوز حزبه العدالة والتنمية لينهى تماما الحقبة الأتاتوركية لصالح الحقبة الإسلامية الأوردوغانية. ولم تسيطر فقط حماس على غزة بالقوة ولكنها أستخدمت كل وسائل القوة الخشنة لقمع خصومها بما فى ذلك القتل الممنهج والتعذيب والخطف والإخفاء القسرى والرمى من العمارات الشاهقة. ففى تقرير صادر عام 2008 عن منظمة هيومن رايتس ووتش ذكر التقرير أن حماس تقوم بقتل وتعذيب مناوئيها فى قطاع غزة، فقد قامت بقتل 32 فلسطينىيا،و49 تسببت فى إعاقات دائمة لهم نتيجة اطلاق النار على سيقانهم، و73 تعرضوا لكسر عظام ارجلهم أو ايديهم،و18 شخص أعدموا بدون محاكمات...الخ.
الحقيقة العاشرة:ان حماس أداة تخريب لقضية الشعب الفلسطينى، اختطفت قضيته لصالح المتاجرة بها مرة مع إيران ومرة مع سوريا ومرة مع حزب الله ومرة مع تركيا ومرة مع قطر ودائما لصالح التنظيم الدولى للاخوان المسلمين ولصالح قادة حماس.......... يا شعب فلسطين أسقطوا حماس أولا قبل الحديث عن قضيتكم العادلة.



#مجدي_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأستاذ الدكتور حسين خيرى: هدية من السماء
- أقتصاد مصر فى عهد السيسى
- القول الفصل فى قائمة فى حب مصر
- أبعاد التدخل الروسى فى سوريا
- لماذا منع الأزهر كتاب إزدراء الأديان فى مصر(1)
- دولة آل سعود: الخلافة الوهابية
- فهمى هويدى: العدو الأول للمثقفين والمبدعين
- الدولة الإسلامية العميقة بمصر
- المسلمون يستحقون ما هو أفضل من الإسلام الحالى
- عظماء الأقباط والمتاجرة بالوزنات
- أوردوغان:رأس العنف الإسلامى
- المصريون فى الخارج والقناة الجديدة
- هل تشجع جامعة هارفارد العنصرية؟
- الأتفاق النووى مع إيران.. والتغييرات فى الشرق الأوسط
- خمسون سؤلا لأختبار إنسانيتك
- وقف اجتماع البابا خطوة صحيحة
- زواج المثليين بين الحقوق الطبيعية والحقوق الشاذة
- انجازات سلمان فى 6 شهور
- مصر فى الكتاب المقدس
- الإعلام المصرى والغرق فى الوحل


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي خليل - عشر حقائق عن حركة حماس